ظننته تملك شائع

Chapter 50

الفصل 50

"آنا...... ؟"

"آنستي......"

آنا، التي لم تهتز أبدًا، خاطبتني بصوت مرتعد، وبعد توقف طويل، بالكاد تمكنت من الكلام: "لماذا لم تقولي أي شيء حتى حدث هذا ؟"

سيجد الجميع الأمر مخيبًا. كنت سأكون كذلك. إذا لم أكن تحت هراء القيود المفروضة على عدم استطاعتي قول أقل القليل عن كيفية معاملتي في منزل ريجلهوف، لما كنت قادرة على التراجع دون إخبار أي شخص. لكن بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون ذلك ولا يمكنهم الفهم، هناك حاجة إلى عذر منطقي.

"كيف يمكنني أن أقول ذلك ؟"

استدرت لأرى آنا عابسة. لم أرها أبدًا تتأثر بشكل عاطفي. وبهذه الكلمة الواحدة، فهمت كل شيء عن الموضوع ولم تطلب المزيد من الشرح. إنها مثال للخادمة الذكية.

"أعتذر على وقاحتي، سأضع الدواء."

سقطت على السرير وتركت نفسي بين يدي آنا.

'من الجيد أنني تخلصت من صوفيا...... لكنني خائفة من تداعيات ذلك في المستقبل.'

كان لا يزال هناك عدد قليل من الفصول المتبقية من أجل صوفيا لإقترافها، وكنت أخشى كيف سيتحول هذا الجزء ويهاجمني. لكن حقيقة واحدة ظلت باقية في ذهني اراحتني منذ وقت سابق.

'كيليان طرد صوفيا من أجلي لأنه كان يعلم أنني لا أستطيع فعل ذلك بنفسي......'

لا بد أنه لاحظ مكاني داخل منزل ريجلهوف.

ها أنا، أتعرض للضرب من قبل خادمة، ويرسل الكونت ريجلهوف عربة لإعادة صوفيا سليمة بدلاً من القلق بشأن سلامتي.......

من الصعب عدم ملاحظة ذلك. حتى آنا يبدو أنها لاحظت.

لكن بدلاً من يقوم بطردي أنا الرهينة عديمة القيمة، كيليان قام بطرد صوفيا.

'هذا هو الجزء الذي يمكنني أن أتفائل به، أليس كذلك ؟'

بالطبع، توقعت بأنه من الصعب أن يطردني كيليان.

أنا شخصية رئيسية أكثر من صوفيا، وروايتي أكثر وزنًا من روايتها. منذ أن هناك الكثير لأفعله في المستقبل، ولدي إيمان بأن تدفق القصة لا يستبعدني بالفعل. ومع ذلك، كان من المريح معرفة أن كيليان لم يتجاهل وضعي واتخذ إجراءات.

'يجب أن أكون في حالة تأهب في مثل هذه الأوقات. غالبًا ما نرى ذلك في الأفلام والأعمال الدرامية، حيث يتخلى الناس عن حذرهم ويفسدون الأمور.'

لا أعرف مدى تعاطف كيليان معي، لكنه في الحقيقة يراني «كامرأة تحاول إغوائه بجسدها عندما تكون في وضع ضار».

لذلك في المستقبل، يجب ألا أتغنج أبدًا وأبقى على مسافة جيدة، بعدها في يوم من الأيام ربما يدرك أنني أبدًا لست هذا النوع من النساء.