الفصل 74
"كانت على وشك الموت، أليس من الطبيعي أن أعتني بها أنا زوجها ؟"
"عادة ما يكون كذلك."
كان من الصعب أن تجد في وجه كليف المبتسم أي إشارة على أنه قام بعمل بشيء خبيث.
ما الأمر؟
"لا شيء، اعتقدت فقط أنها لربما تأذت بسببي، لذلك جئت لرؤيتها."
هز كليف باقة الزهور في يده بلطف قبل أن يسلمها إلى آنا.
"ماذا تعني بأنها تأذت بسببك ؟" نظر كيليان إلى شقيقه بنظرة حادة.
"الحقيقة هي أنني أوصيت الآنسة إديث بالإبحار لأنك تحب هذا النوع من الأشياء."
"سيد كليف!"
مهلاً، لماذا تتحدث عن ذلك الآن؟ إن كيليان بجانبي، ما الوجه الذي يجب أن أظهره ؟
"ماذا ؟ هل تقابلتما على انفراد ؟ أخبرني عما تحدثتما عنه، كن صادقًا."
عبس كيليان أكثر، كما لو كان مستاءً من وجود شيء لم يكن مطلعًا عليه، وتجاهلني كليف بينما كنت أكافح من أجل الحفاظ على نفسي من الارتباك والحرج.
"كنت أحاول فقط تحسين العلاقة بينك وبين زوجة أخي بشكل أفضل قليلاً، لذلك أخبرتها قليلاً عن اهتماماتك، كونك تحب الإبحار والنظر إلى الفن."
كيليان نظر إلي.
إحمررت خجلاً، وشعرت وكأنني المرأة التي حصلت على معلومات من كليف في محاولة لكسب قلب كيليان.
لكن لدهشتي، لم يبدو أنه مستاء.
سألني كيليان: "هل كان الأمر كذلك ؟"
"لا، حسنًا.... أنا.... لم أكن على متن يخت من قبل، لذلك كنت أشعر بالفضول فقط.... "
لماذا أشعر بالحرج الشديد بينما لست مذنبة ؟
لست بحاجة للنظر في المرآة لأعرف أن وجهي تحول للأحمر.
ابتسم كيليان لي وأنا أملأ بيدي، غير قادر على الإجابة.
ثم التفت إلى كليف. "بالمناسبة، سمعت أنك ذهبت إلى يختك في الليلة السابقة أيضًا. لماذا ذهبت ؟"
"أوه.... للبحث عن شيء ما.....
"ما الذي فقدته حتى تذهب ليلًا للبحث عنه في البحيرة ؟ إنه أمر خطير. كان يمكن أن تأتي معنا في صباح اليوم التالي."
سأل كيليان بصوت ضاحك، لكنني لاحظت طاقة من الحدة في عينيه.
"في الواقع، قالت ليزي إنها فقدت أقراطها المفضلة، وأعتقد أنها فقدتها في آخر مرة ذهبنا فيها إلى اليخوت."
أنت تقرأ
ظننته تملك شائع
Historical Fictionإديث وكيليان رواية كورية مترجمة التفاصيل في الوصف والشخصيات
