Chapter 58

2K 131 0
                                    



الفصل 58


"يجب أن يكون هذا أدنى ما يحمله."

أخذتها وتقدمت ووضعت الفاتورة في قبعة المهرج.

ثم بدأ المهرج يتلاعب بالكرات في دوائر من حولي، وعزف عازف الكمان الذي خلفي بحماس أكبر، مما جعلني أشعر بالحرج حقًا. ربما كان أكبر مبلغ حصلوا عليه من أجل مواهبهم.

تجاهلتهم ونظرت إلى كيليان الذي كان يبتسم لي بخفة.

لا بد أنه اعتقد أنه من المضحك رؤيتي متيبسة للغاية، ممسكة بباقة من الزهور في يد وحلوى في اليد الأخرى خوفًا من تدمير عمل المهرج.

"الآن دع زوجتي."

قال كيليان ذلك بضحكة مكتومة، وتراجع المهرج بسلسلة من الشكر، وتمكنت من العودة إلى جانب كيليان.

استمر الناس من حولنا في التحديق في اتجاهنا، ويبدو أنهم فوجئوا بمظهره.

لقد دغدغت بشكل غريب من إشارته إلي باسم «زوجتي»، لذلك لم أستطع إلا أن أبتسم.

لماذا تمر الأوقات الجيدة بهذه السرعة ؟

ذابت أمسيتنا بأسرع ما يمكن مثل خمسين سنًا من حلوى الشارع، تاركة وراءها طعمًا حلوًا ورائحة الزهور البرية المنعشة.

"أنت ربما لن تصدق هذا، لأنك لا تصدقني، لكنني قضيت وقتًا رائعًا اليوم، شكرًا لك."

عند باب غرفتي، نظرت إلى كيليان ولوحت وداعًا.

"لم تكن نزهة رائعة، أليس كذلك ؟"

"بل كانت رائعة للغاية، كل شيء كان الأول بالنسبة لي. كان شيئًا عظيمًا بالنسبة لي."

"نعم، هل......هو كذلك ؟"

أومأت برأسي.

لم أستطع تذكر آخر مرة شعرت فيها بهذه السعادة. ربما، ربما لم أحظى بواحدة من قبل.

ولكن أبعد من ذلك، لم أستطع التفكير في أي شيء لأقوله أكثر من ذلك.

سيكون من الوقاحة التمسك به لفترة طويلة.

"ثم...... تصبح على خير."

أعطاني كيليان إيماءة صغيرة، وأعطيته ابتسامة أخيرة قبل إغلاق الباب خلفي.

تنهيدة هربت مني عندما أغلق الباب بيني وبينه.

'إذا فعلت هذا، سيجعلني أشعر بالجشع......'

آول شيء وعدته بعد الزواج قد اهتز.

لا يزال لدي الورقة في درج مكتبي التي وضعت عليها دائرة حول «كن ممتنًا لما لديك» مرارًا وتكرارًا......


************


أغلقت إديث الباب دون النظر إلى كيليان، لذلك لم تراه يرفع يده بعد ذلك، لكن كيليان لم يطرقها مرة أخرى لمناداتها.

ظننته تملك شائعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن