ايهم ابتسم برضى : اجل تم بعد اسبوعين العرس؟!
ام نوال : تم
ايهم : الله يوفقهم ويتمم لهم على خير
ريما فزت واقفه بقهر وهي تخرج : بروح الحمام
ايهم : عاد احنا نستأذنكم ذحين
ام نوال : لا والله ان غداكم عندي اليوم انا حلفت!
ايهم عقد حاجبينه : يا ام نوال لا تحلفين الله يهديتس!
ام نوال وقفت بتثاقل : بروح اجهزه وانتم ابد خذو راحتكم هنا البيت بيتكم
ايهم : ابشري
بعد خروج ام نوال التفت ايهم للهيب : ها وش رايك ياولدي
لهيب بعدم اقتناع : يصير خير
دخلت ام نوال غرفة ريما وهي عارفه انها تتهرب منهم ، نطقت بعصبيه من شافتها مغطيه وجهها بالبطانيه وتبكي بقهر : دلع بنات زايد اي بالله! تزعلين يوم يومين وبعدين ترضين غصب عنتس
ريما بقهر وهي تبكي : انا مدري وش بلاتس معقوله يمه صار وجودي يضايقتس لدرجة تبغين فرقاي بأي طريقه .. قوليها يمه بوجهي احسن قوليها!
شهقت ام نوال بصدمه : هه انتي ليش تفهمين الأمور على كيفك ها!
ريما وهي تبكي : مو على كيفي بس هذا الواضح من اسلوبتس معاي! وانا احسبتس العوض لي عن كل شي فقدته .. واخر شي غدرتي فيني يمه
ام نوال بعصبيه : غدرت فيتس! هذا وانا ابيتس تروحين لأهلتس وسندك هااه لكن انتي الظاهر مامنك طب
ريما وهي تضرب على البطانيه بعصبيه : اي اهل يمه اي اهل ذولا؟! حرام فيهم كلمة أهل حتى ذول سراقييين ورثي وما بقى شي عندي الا وأخذوه حتى ورث عمي سند الله يرحمه وهو بنفسه قايل لي أنه بيكتب كل شي بإسمي أخذوه وماجابو طاريه حتى
ام نوال بعصبيه : نعنبوتس انتي كل همك الفلوس!
ريما بعصبيه : حقي يمه حقيي من أبسط حقوقي
ام نوال : خلاص فلوس وخلّص امرها يعني العشر آلاف ريال الي بيحولها زوجك كل شهر ماتكفيك
ريما بقهر : معاادد ابي شي
ام نوال : احسن وترا عزمتهم على الغدا بروح اجهزه ابطيت عليهم
ريما وسعت عيونها بصدمه: ولا بعد
ام نوال الي تذكرت : وبعدين انتي ماتستحين مخليه عمك يقهويك ! ووين الحرق الي انحرقتيه هاااه يالكذوب
ريما : يستاهلون عاد الود ودي اكب القهوه فوق روسهم
تحركت ام نوال مبتعده عنها وهي أدركت ان الجدال مع ريما مابيفيد شي ، ريما بصوت عالي : وش رايتس اروح اقولهم حيَ الله من زار وخفف لأن الظاهر مبطين عندنا
ام نوال بغضب : ياويلتس ويلاه انتي مدري على مين طالعه رفعتي ضغطي يابنت ! ترا زوااااجتس بعد اسبوعيين لاتنسيين
ريما بغضب : يصير خير ماكون ريما كان ماسويت الويل بذا الزواج الي اشغلتونا فيه
خرج لهيب من البيت ليدخن برا ، تكى على طرف سيارته وهو يشغّل الولاعه وادخل الدخان بفمه وهو يتأمل بيوت الديره الي يشوفها قديمه ومو متقبل المكان ابدا وكل همّه ذحين يخلص موضوع ريما الي ابوه مشغله فيه لكن مايقدر يعصيه ، فتحت ريما طرف شباك غرفتها حالما شمّت ريحة الدخان وعرفت انه المصدر هو ، نطقت بحده : خيّستنا الله ياخذك!
تذكرت الي صار بالمجلس وعن صمته الغريب الي تشوفه غباء منه كان يقدر يرفض بذيك اللحظه دام انه كلهم مغصوبين على بعض رفعت نظرها لعبايتها ونقابها وحالما لبستهم بسرعه وهي تنزل لتحت تبغى تقابله وتسأله عن سبب سكوته والود ودها تضربه وتفتك منه ، فتحت باب الشارع وهي تنطق حالما رأت لهيب معطيها ظهره ويدخن
ريما : هيه انت!
ولا رد من لهيب
ريما بإنفعال : اهرّجك انا!
التفتت لهيب بهدوء لها وهو ينزل سقارته بيده وينطق ببرود : نعم؟
ريما بقهر : شفت الي صار بالمجلس كله صح؟ اجل ليش قعدت ساكت ومانطقت بحرف هااه ! موب انتي الي مقروشني مابيك وتهديدات وكلامك الفاضي هذا واخر شي تقعد ساكت ولا فالح تحط لسانك عندي
لهيب : دامك شفتيني ساكت ليه ماتكلّمتي ورفضتي من طرفك انتي وريحتيني؟
ريما بعصبيه : ما اقدر اعصي جدتي
لهيب : وانا ما اقدر اعصي كلام ابوي!
ريما بعصبيه : اشغلتونا الله يشغلكم ياشيخ
لهيب بعصبيه : وبعدين تعالي دامك جيتيني برجولك يبغالي اتفاهم معاك بموضوع ثاني
ريما : خير؟
لهيب تقدم لها بهدوء ، ونطق بغضب : انتي صاحيه تخلين ابوي يقهويك؟؟ ابوووي انا يقهويك!
ريما بعدم اهتمام : انت لو فيك خير كان فزيت قبل ابوك وقهويت وبعدين انا كأني قلت يدي محروقه وتوجعني مقدر اقهوي
لهيب بعصبيه : اجل وشلون قدرتي تشيلين القهوه هاه؟
ريما رفعت اكتافها بعدم بعرفه : بقدرة قادر يعني تستهبل انت ولا كيف؟ أكيد ضغطت على نفسي وشلتها مع الالم يعني
لهيب بعصبيه : الزمي الفاظك يابنت محمد ماتلاحظين اني مشيتها لك كثير؟
ريما بنظرة بتحدي من ورا نقابها : انا قلت لك مشيها تكفى ولا وش؟
لهيب بعصبيه : ياطول لسانتس
ريما : تراك دابل كبدي ناشب بحلقي ماتنبلع ياخي على ويش شايف نفسك بالله؟ وبعدين وش النظرات هذي الي اول مادخلت البيت لايكون مب عاجبك؟
لهيب رمى سقارته على الارض وبعصبيه : يابنت محمد لاتخليني اطلع عن طوري ترا على اسلوبتس ذا بيصير شي مايعجبتس !!
ريما وهي تحاول تستفزه : وش بتسوي؟ توكل بس
صرخ لهيب بعصبية : رييماا ولعنه!
ريما بصدمه : نعم!؟
تقدم لهيب يسحبها من يدها وهو ينطق : انا ماقلت لتس لاتخليني اطلع عن طوري؟
ريما وهي تسحب يده القويه عنها ، نطقت بألم : انقلللع عني الله يشلّ يدك
لهيب وهو مستمر يسحبها مع يدها ، وبتهديد : لاتحطين راسك براسي ولا تتحديني
ريما بعناد : ليش
لهيب بعصبية من اسلوبها : لأنك بتندمين!
ريما بعصبية وهي تسحب يدها من لهيب : فك يدي ياجعلك الكسر بغيت تخلعها
فك لهيب يدها : وبعدين يعني مع ذا الاسلوب؟
ريما بجراءه : تهددني؟ ماطقيت لك خبر تحسب نفسك بتخوفني يوم انك ترفع صوتك علي؟ غلطان ترا حتى انا اقدر ارفع صوتي واقدر احط راسي براسك وأكسره بعد
لهيب بحقد : والله ماتسلمين مني اجهزي بس الزواج بعد اسبوعين اقسم بمن احل القسم ان كلامك ذا بتندمين عليه وبنشوف مين يكسر راس الثاني
ريما بغضب : انا اكرهك ماتفهم؟ وما ابيك ودام انك مغصوب علي تقدر بكل سهوله تطلقني يعني مايبغالها
لهيب : عشان خاطر ابوي بس ولا مديني مو مطلقك لاا .. مديني ذابحك من زمان على تصرفاتك هذي
ريما : بتذبحني؟ تسوي خير والله وبعدين مب عشانك ضابط ومشغلنا لاتحسب انك تقدر تذبح اي احد بسهوله ترا في حكومه وقانون
لهيب : القانون مايمشي علي .. بقولتس شي يمكن يخليتس ترفضين بطريقه اقوى .. انت قلته لجدتك بس الظاهر ماقالته لك .. انا ضابط !
تأففت ريما بملل : ويعني؟
لهيب بغضب : يعني انا اتعامل مع مجرمين كثار وناس خطيرين ومنهم من يحقد علي طول حياته ويحاولون بأي طريقه ينتقمون فكري فيها زين ياغبيه انتي بتتأذين منهم لو فيه اي احد بينتقم مني اكيد بيوصل لتس انتي الخسرانه والمتضرره ولا انا تراي مابيمسّني شي ولا طقيت لك خبر اصلا !
اعطته ريما ظهرها بعدم اهتمام لكلامه ودخلت البيت بغضب وهي تحس ان خاطرها لسى مابرد منه همست بصوت غير مسموع وضيق وهي تمسك يدها الي سحبها : متخلف
« في الفندق ، عند عرساننا الحلوين »
المها وهي يفتح الستاره ليدخل ضوء الشمس وتنطق : فراس اصحى عاد ماصارت نومه .. فراس .. تكفى اصحى طفشت لحالي بغيت اكتأب .. يلا قووم
فراس وهو غطى وجهه بالبطانيه : هممم
المها تخصرت قدامه : تدري اني اعرف حركة فتح الستاره اخيس حركه بس انجبرت اسويها عشانك مب راضي تصحى يلا عاد قوم
فراس بصوت مليء بالنعاس : من انتي؟
المها وسعت عيونها بصدمه وخوف : ها
فراس بعدم استيعاب : من انتي؟
المها بصدمه : ا انا .. المها .. زوجتك شفيك؟ نسيتني
رفع ظهره عن السرير وهو يحك عيونه : يووه معليش ثلاث وعشرين سنه ارقد لحالي ماتعودت احد يرقد معي
المها ولاتزال الصدمه واضحه فيها: اها
فراس فتح عيونه : من متى انتي صاحيه؟
المها : قبل نص ساعه صحيت وتجهزت وخلصت وانت باقي راقد
فراس : ماشاءالله عليتس وهذا وحنا راقدين بنفس الوقت
المها رفعت ظهرها بثقه : شفت كيف تعلم مني النشاط ياكسول
رفع فراس حاجبه بمزح : كسول؟
المها الي استوعبت وتحسب انها جابت العيد بهالكلمه لكن فراس مادرا : لا .. قصدي خليك نشيط زيي وكذا
فراس ضحك : ومين الي امس بغى يرقد وهو يكتب الاسماء اجل هاه؟ والله يوم شفت حالتك رحمتك وخليتك ترقدين
المها بطرف عين : ياخي لاتلومني
فراس وقف وهو يبعد البطانيه عن رجوله : تبغين اوديتس مطعم نفطر فيه؟ ولا اطلب لنا فطور من الفندق؟
المها بإحراج : مدري والله بكيفك
فراس بملل : وش الي مدري وبكيفك لازم تشاركيني الرأي واشوف طلباتك وشلون بعرفها؟ تراي ما افهم التلميحات اخاف اكون مقصر عليتس بشي بدون ما انتبه
المها : احس ماتفرق معاي طيب كلها نفس الشي
فراس اخذ منشفته وملابسه : بروح اتروش وانتي فكري عاد لين اطلع نبي جدول حلو اليوم
ابتسمت المها : تمام
فراس من بعيد : حطي بالجدول لازم نروح لأهلي واهلتس
المها الي ازدادت حماس : طيب
رفعت جوالها بعد دخول فراس لتفتح محادثة صديقتها بشرى وهي تكتب لها " بشرى .. الوو ..ردي .. تكفيين "
بشرى بإستغراب كتبت : هلا؟
المها وهي تكتب بسرعه : وش اسم ذاك المطعم الي رحنا له زمان؟
بشرى : ياكثر المطاعم الي رحنا لها اوصفي أكثر
المها : ياربي نسيييت .. دقيقه .. يوم اسرار لبست كعب وقتها وطاحت مع الدرج
بشرى : اييه عرررفته يوه ياطيحتها ذاك اليوم كل شوي اقول ذحين توقف ذحين توقف وهي صامله تتدربى مع الدرج
المها : مسكينه ياعمري هي .. وش اسمه طيب؟
بشرى : اسمه " .." ليش؟
المها : بروح له مع زوجي
بشرى : اجل لا اوصيك صوري لنا
المها : تمام
« بعد خروج فراس من الحمام ، نطق وهو ينشف شعره بالمنشفه : ها عسى قررتي؟
المها بحماس : ايه توي سألت صحبتي عن اسم مطعم رحنا له زمان افطرنا فيه مره يجنن نبي نروح له ذحين
فراس اشر بأصبعه على خشمه : على خشمي .. ووش بعد
المها بتفكير : ودام اهلي بالرياض موجودين بعد مانخلص فطور نروح لهم نسلم عليهم وبعدين نمسك خط للديره نقعد هناك
فراس : ومنها بوريك بيتك وتقدرين تغيرين الديكور على كيفك محد بيقولك شي واذا مب عاجبك شي نشتري غيره كم عندي مهاوي انا
المها بحماس : بيتي! يعني على تصميمي الخاص وكل شي بكيفي
فراس ابتسم : اييه بيتك وبكيفك
المها : يووه يافراس مره متحمسه اوري ماما واهلي ذوقي فالبيت والديكورات
فراس ابتسم : حتى انا تحمست اشوف ذوقك .. بس ترا بنروح هناك صد رد ثم نرجع للفندق لاتشيلين عفشك الي هنا
المها : طيب
فراس : اجهزي من هاللحين مره وحده عشاننا مب راجعين للفندق مره ثانيه
المها وسعت عيونها بصدمه : من غير شر بسم الله علينا
ضحك فراس : ياحبك للدراما قصدي مابنضرب مشوار للفندق خلاص مشوارنا واحد
« في المطعم »
جلست المها على الطاولة المطلة على النافذة تلمع عيناها ببريقٍ خجول وتبتسم حينما تلحظ نظرات فراس المتأملة بدوره يجلس وهو يشعر بسعادة غامرة، تتخلل ملامحه ابتسامة لا تفارقه
المها بخجل وهي تشتت نظرها للنافذه : الأطلاله حلوه مره
فراس رفع يده ليحرك شعره : والله؟ صوريها اذا قدرتي عشان اسرق التصوير منتس
المها ابتسمت وهي تطلّع جوالها : تدري ان صحباتي كل ماطلعنا مكان هم يخلوني اصور وياخذون الصور مني
فراس رفع حاجبه : المره الثانيه خذي فلوس منهم كود تكسبين على الاقل
المها بضحكه : تصدق؟ فكره حلوه والله الصوره بريال
فراس : لاا ياحبيبتي تعلّمي النصب من زوجك الصوره بخمس ريال عشان تكسبين اكثر
المها : اما عاد على كذا بيخرب المشروع قبل مايبدأ حتى
فراس بضحكه وهو يوقف : حنا مب وجيه مشاريع وجيه نصب .. بروح اطلب الفطور وارجع
« بعد عدة دقائق »
وصلت الأطباق تباعًا مزيج من الألوان والنكهات المها بدأت بحذر ترتشف قهوتها محاولةً أن تبقى هادئة رغم توترها الطفيف بينما فراس يقطع اللقمة تلو الأخرى متجاهلاً أيّ شيء إلا تفاصيلها الصغيرة ضحكتها البسيطة وطريقتها الخجولة في تجنب نظراته
بعد بضع لحظات نطق : فكي النقاب مافي احد خلاص جابو الفطور وراحوا مابيرجعون مره ثانيه
المها بخجل : لالا خليه احتياط
فراس : اقولتس انا حاجز مكان خاص محد بيدرعم علينا
المها : طيب اذا احد دخل يعني
فراس رفع يده : وانتي متوقعه بخليه؟ بفقّع عيونه واوريه الي يناظر فيتس غيري
المها بطرف ابتسامه : اوف اوف كل ذا
فراس : شرايك فيني بس هههههههههههههههههه
المها بفخر : كفو اعجبتني
فراس : نلعب لعبة سريعه على بال مانخلص فطور؟
المها : وش هي
فراس : هي لعبه بسيطه بس يوم كنت العبها مع بنات خواتي توصل لنقاشات قوية وصراخ وهواشات ومستحيل نخلص من اللعبة بسلام لازم تكون فيه اصابات
المها : ياساتر كل ذا ماصارت لعبه
فراس وكأنه مستسلم للأمر ، نطق وهو يحرك ملعقة السكر بالشاهي : عشان تعرفين ان احنا عائلة متفاهمه وتقدّر اختلاف الاراء وكذا
ضحكت المها من طريقة كلامه الي ممكن ابسط شي يخليها تضحك وتستمتع بسوالفه ونطقت : واضح التفاهم .. ايه ووش هي اللعبة؟
فراس : لعبة اسئلة كل واحد يسأل الثاني اي سؤال يبيه وبكل صراحه
المها بتركيز : تمام
فراس وهو يكتم ضحكته ، المها بفضول : وش يضحك
فراس الي ماقدر يحبس ضحكته أكثر : مانيب قايل
المها بفضول أكثر : الا تكفى قول
مسكت المها يده وهي تترجاه بفضول : فراس تكفى قوووول فيني دوده لازم اعرف ولا احتمال يجيني انهيار طول حياتي
فراس بعناد : لالا مانيب قايل
المها بقهر : يعني ماتبغاني اضحك معاك؟
فراس وهو يحب يشوفها تضحك معاه : ضربتي على الوتر .. طيب بقولتس بس ياويلتس ماتضحكين
المها بحماس : طيب لاتخاف اصلا انا اضحك على اي شي
فراس وهو يضحك : ذكرتيني بموقف .. مره لعبتها مع بنات خواتي الا يجي دور رتيل تسأل فلك .. سألتها ليش انتي تعصبين كثير؟ .. فلك قالت انا ما اعصب كثير وعصبت علينا وتهاوشوا ويالله يالله قدرنا نفارع بينهم بعدها كلنا صرنا نخاف نسأل فلك هالسؤال
المها ضحكت على طول : ياويلي قبعت بينكم
فراس : اييه وخربت اللعبه
المها : ليتني كنت موجوده وقتها
فراس : معليك دراما وفعاليات عايلتنا ما تخلص لاحقه
المها : يلا باقي دورنا نلعب حجره ورقه مقص والي يفوز يسأل اول واحد
فراس رفع يده ، وجميعهم بدأو يقولون بصوت واحد : حجره ورقه مقص
المها بقهر : فراس ياغشاش العب بسرعه لاتنتظرني احط وبعدين أنت !
فراس : قفطتيني .. يلا مره ثانيه
المها بحماس : فزت عليك يلا انت ابدا اول
فراس بتفكير : طيييب .. اول سؤال
المها بتركيز : اييه
فراس : وش رايك فيني
المها بصدمه واختفى حماسها : كيف يعني
فراس : يعني وش رايك فيني شخصيتي وشكلي وكذا؟ يعني هل توقعتي بيوم من الايام انك تعيشين مع شخص مثل ذا الوجه المملوح
المها الي انصدمت : سؤال غريب
فراس وهو ينتظرها تمدحه : طيب وش رايك بشكلي
المها بوهقه : خلقة الله يعني الحمدلله
فراس : يعني مهو عاجبتس
المها : ماقلت مب عاجبني حلو يعني وش اسوي
فراس : اهم شي حلو
المها : ايه
فراس : طيب ماجاوبتي على السؤال الثاني كيف شخصيتي
المها : والله شوف اقترح انك تأجل هالسؤال لتقريبا شهر شهرين بالكثير عشان اجاوب تونا ماكملنا يومين مع بعض حتى
فراس بإقتناع ارخى ظهره على الكرسي : صادقه وانتي دورتس
المها بتفكير : اممم .. ماعندي سؤال .. ياربي ماجا على بالي شي
فراس : فكري فكري
المها : كيف كانت اول مره تقابلنا فيها
فراس ضحك ونطق بتذكر : الديييره!
المها غطت وجهها بفشله من تذكرت شي تحاول تنساه ، فراس وهو يضحك : تذكرين يوم طحتي قدامي؟
المها بقهر : بالله ذا شي تقوله لزوجتك؟
فراس وهوه جوه الشماته : ولاا بعد كنتي لابسه عبايتك مقلوبه
المها : قلت لك موديلها كذا اصلا
فراس بضحك : لاترقعيين هذي ماتمشي علي انا .. عيالنا بعدين بقولهم تدرون كيف اول مره شفت امكم؟ طاحت قدامي
المها تكتفت بقهر : ياربي فراس اليوم اكتشفت جانب جديد من شخصيتك
فراس : وشهو
المها : انك شمّات درجه اولى
ضحك فراس من عصبيتها اللطيفه ، نطق وهو يوقف : نكمل سوالف بالسياره؟ ورانا طريق
المها وقفت وهي تلبس نقابها : طيب بس تذكر انه بيجي يوم وامسك عليك طيحه ولا اي شي انتقام لك .. اوريك انا .. بس ذكرني
فراس بصدمه : اذكرك بويش؟
المها : ذكرني امسك عليك شي اخاف انسى
فراس هز راسه وهو بيسحب عليها : ابشري ابشري
« فالسياره »
المها وهي تكلم جوال : الو .. يمه حنا جاينكم بالطريق .. لا عادي مايحتاج .. مدري والله
التفتت لفراس وهو يسوق ، نطقت : كم باقي عشان نوصل
فراس ويده على الدركسون : تقريبا نص ساعه
المها : نص ساعه وحنا جايينكم ان شاءالله .. يلا مع السلامه
فراس : وش ناخذ وحنا رايحين؟
المها : ناخذ حلا شرايك
فراس : على خشمي
« بعد وصولهم بيت بو نواف »
نطق بو نواف وهو يرحب فيهم ويحضن المها : يامرحباااا ببنيتي ورجالها
حضنته المها بقوه : ياهلا فيك
تقدم بو نواف يسلم على فراس بحراره ، وكذالك ام نواف ، فراس : اخبارتس عمتي؟
ام نواف : بخير الله يسلمك حياكم بالمجلس
المها : وين اخواني
ام نواف : نواف يجهز توه صاحي عاد امس حلف مايرقد الا بغرفتك عز نايم ونايف مدري الظاهر بغرفته
المها تأثرت : ياروحي هو اكيد انه فاقدني
ام نواف بغصه : والله يابنيتي لك وحشه بالبيت فاقده حسك
المها تقدمت بسرعه تحضنها : معليه بتتعودين .. بروح اشوف نواف
تحركت ركض لغرفتها وهي مشتاقه لأخوها دقت الباب : نواااف اطلع من سمح لك ترقد بغرفتي
فتح الباب وهو يلف الشماغ على راسه وينطق : يامرحبااا بالشيخه ! انا سمحت لنفسي
المها وهي شوي وتصيح : مشتاق لي لدرجة ترقد بغرفتي؟ لهدرجه فاقدني؟
عرف نواف اذا قال ايه بتقلبها المها بكى وصياح وتأثر ، نطق بكل هدوء : لا بس مكيفك بارد قلت خلني ارقد هنا
المها بصدمه : يعني مب شوق لي؟
نواف : لا بدري على الشوق توي امس مقابلك
المها : يعني عشان مكيفي نايم بغرفتي!
نواف : ايه .. اقول امشي قدامي خلينا نروح عند رجالك بس
المها بطرف عين : مانيب رايحه بروح اشوف اخواني الثانيين يمكن اشتاقوا لي يعني
نواف من بعيد رفع يده بضحكه : روحي شوفيهم هذا اذا ماطردوك عشانهم مواصلين من امس تو رقدو
توجهت المها بسرعه نحو غرفة نايف دقت الباب بهدوء لا رد ، فتحت الباب من شافت الغرفه ظلام ، همست بصوت خفيف لتتأكد انه نايم : نايف نايف .. اشتقت لي؟ .. ولد
نايف الي ماكان نايم كليًا ، نطق بنعاس : هاه
المها : اقول اشتقت لي
نايف وهو مايدري وش تقول ، نطق بصوت بالكاد تسمعه وهو مغمض : اييه
المها بفخر رفعت ظهرها : الله! بروح اقهر نواف انك اشتقت لي
نايف : اييه اييه
خرجت المها من الغرفة وهي تسكر الباب بهدوء لتتوجه لغرفة عز لكن من شافت الاضواء طافيه حزنت على حاله وقررت ماتزعجه وتوجهت للمجلس الي فيه اهلها
« في المجلس »
فراس بوهقه : اليوم ورانا طريق بنروح الديره نسلم على اهلي ثم نرجع للفندق ما اقدر ابطي هنا
نواف : يرجال ليش التعب كان رحت طوّالي لبيتكم
فراس ابتسم : ما اقدر لازم افرفر بها الرياض لين تطفش
ام نواف : الله يسعدكم ويوفقكم
فراس : امين ياخاله وياتس
بو نواف : انا اعطيتك اجازه شهر كامل اذا تبغى تزيد علمني عشان ازيد
فراس بإحراج : لالاا ياعم شهر يكفي ويزود والله
بو نواف : عاد اخوياك بيبدأون دوام قريب خلهم يجهزون
فراس : على خشمي
همست المها لنواف : قبل شوي رحت لنايف قلت له اشتقت لي قال ايه .. احسن منك يالمروح
نواف : اما .. كان راقد صح؟
المها : لا كان شبه نايم يعني
نواف : نايف لو تقولين له كيف حالك وهو راقد يقولك اييه
المها : الا متاكده انه شوق .. ياويلي .. اصبر
نواف : ويش
المها : شف امي تغمز لي غمزتين نسيت وش معلمتني اياها
نواف بورطه : غمزتين مب قهوه؟
المها : والله مدري ناسيه .. غمزه وحده شاهي؟ اذا شاهي يعني غمزتين قهوه
نواف بتفكير : والله شوفي على حد علمي انهم قاعدين يكلون حلا ذحين والحلا لازم معه قهوه .. صبي قهوه والحافظ الله
المها بإقتناع : صح
اخذت الدله وهي تقهويهم جميع لين وصلت ام نواف ، همست ام نواف لها بصوت غير مسموع : تعالي الصاله
نزلت المها الدله وخرجت للصاله ووراها امها
أنت تقرأ
لا تباطيتي بوصلك ..والبطى ماني خويٍ له
Randomتدور عن روايه عائليه؟فالديره؟ اي شي يخطر ببالك موجود مكانك هنا .. كاتبه مبتدأه.. حللتم أهلا ووطِئتم سهلا.. بقلم الكاتبه / هَـاء . الانستا / haal.sl