*Louis' POV*
"لماذا لم تخبرني انها كانت تنام بالأرجاء. انا متأكد من انها احضرته هنا بالأمس، انا اعلم. لكن من هو؟" انا هزيت رأسي وجلست على سريري. هاري بقي واقفاً، هو وضع خطى لخارج الغرفه عندما سمع صوت الجرس يرن.
"انا اظن انك على وشك ان تعرف." هو قال عندما عاد لغرفتي.
"ماذا؟" مشيت إتجاهه وهو أشر بأصبعه على اسفل السلالم. نظرت للأسفل ورأيت رجل. هو لديه شعر قصير ممشط على جهه واحده ويبدو انه في وسط الأربعينات. هو طويل للغايه ويبدو و كأنه مألوف.
"هل انا رأيت ذلك الرجل من قبل؟" هاري سأل خلفي بينما مشينا أسفل للسلالم. وصلت للأسفل ورأيت أمي والرجل يلتفتوا لي. خدا أمي أصبحت حمراء و متوهجه. آني نظرت لها بعبوس على وجهها. الرجل رحب بي بإبتسامه، مالذي يظن نفسه هذا بحق الجحيم.
"لوي، هذا صديقي توماس." امي دخلت بيني وبين الرجل، ملوّحه بأيديها لنا.
"صديقك؟" انا سخرت. انا لست احمق كفايه لأصدق الذي تقوله. الرجل اقترب لي ومد يده لي.
"لا بد انك لوي. أمك أخبرتني عنك كثيراً." تركته واقفا هناك كالاحمق بيديه ممتده. هو بدا بالتورد عندما راى انني لم اصافحه، والجحيم لا لن افعل.
"بالطبع أخبرتك، هل انتما الاثنين، لا اعلم، تتحدثون حول ذلك بينما تتضاجعون او عندما اكون بالمدرسه وهي تدخلك بالسر هنا؟" انا جدا غاضب بهذه النقطه، لست مُهتما للذي ستقوله. جميع أفككهم سقطت للأرض عندما خرجت الكلمات من فمي. آني فتحت فمها، وامي نظرت إلي بأعين متوسعه. توم او اياً يكن اسمه حدق بالارض، نظرت لهاري ورأيته يغطي بيده على فمه محاولاً ان لا يضحك. اعطيته ابتسامه ضعيفه وعدت لمواجهة امي. اخذت خطوه للامام وقبل ان اعلم يداها تركت اثر على وجهي. هي لم تصفعني من قبل في حياتي، ولم افكر انها ستفعل لكن بالطبع كنت مستحق. اصبحت غاضب اكثر واخذت خطوه لتوماس. قبل ان استطيع قول اي شيء او فعل اي شيء هاري حاوط يداه حولي معدتي من الخلف. وبقي بالمكان.
"اظن ان علينا ان نذهب، نتركك تهدئ قليلاً." هو همس باذني، واخرجني لأمام المنزل. هاري مشى لسيارته وتبعته.
"انت ظريف عندما تغضب." هو استفز عندما استقرينا بمقاعدنا. خرج من المواقف وقاد بعيداً.
"هل يمكنك ان تصمت؟ انا للتو خضت جدال مع امي وكل هذا بسبب انها تضاجع شخص أخر. تعلم ماذا؟ انا لا اهتم بحق اللعنه. هي تستطيع مضاجعته، تتزوجه وبالنهايه كل شيء سينتهي مثل الطريقه التي مع ابي. استطيع ان افسد غضبي على احد الان." اشعر بالحر واستطيع الشعور بالادرينالين يضخ بي. تنفسي اصبح اثقل وقلبي بدا يتسارع.
"لوي استرخي. تستطيع إفراغ غضبك على كيس الملاكمه بمنزلي." هو قال بقهقه. "بجانب، مالذي ستفعله حيال امك انها تعلم انك لم تقضي الليله بالمنزل؟ ظننت انك ستكون عادل لكن الان انت لا."
"فقط خذني لمنزلك اللعين."
"منذ متى وانت تلعن كثير؟ ظننتها فقط من الغضب، او انا لدي تأثير سيء عليك؟" هو نظر الي ونحن كلانا بدأنا بالضحك بنفس الوقت.
"انا اسف لم يكن يتوجب علي اخراج غضبي عليك." انا قلت بينما وصلنا منزل هاري. هو اسرع لجهتي، وفتح الباب لي. عندما خرجت هو ذهب لفتح الباب. مشيت نحو المنزل بينما الذكريات عادت لي. بدات بالمشي لغرفه هاري لكن عندما التفت هو لا يتبعني.
"هذا الطريق لوي." هو اشر لي براسه بالممر مع الابواب الكثيره بجانبها. منزله الان يبدو اكبر من الذي اتذكره. هو فتح باب غرفه في نهايه الممر. هي غرفه بحجم متوسط مع عده آلات رياضيه. هناك كيس ملاكمه كبيره بزاويه الغرفه، لا بد انه هي.
"ساحضر لك ملابس لكي تبدا. دائما اتسائل اذا كنت ساراك تفعل شيئاً مثل ذلك." انا خجلت وهو خرج من الغرفه بدون كلمه اخرى.
هو عاد خلال دقائق بشورت و تيشيرت اسود من خاصته.
"هاك." هو اعطاني الملابس وبدأت بخلع ملابس امامه. استطيع الشعور بعيناه تنظر لجسدي بينما ازلت ملابس لكن انا لست منزعج بشأنه، على الاقل ليس بعد الان.
"هناك؟" انا سألت لموافقته على الملابس. التيشيرت يناسبني لكن طويل قليلاً والشورت ضيق قليلاً من عند مؤخرتي لكن سأخذ ايً كان مايناسبني. وايضا مجدداً هو ربما اختار هذه عالماً ان مؤخرتي ستبدو كذلك.
هو بقي جالس على المقعد ضد الحائط بينما ان بدأت بلكم الكيس. بعد ان رميت عده لكمات عليها، بدأت بالشعور بالتعب. انا فقط بقيت افعل ذلك لعشرون دقيقه. حاولت ان اعطيها لكمه اخرى لكن يداي لا تستجيب. نظرت حولي، رأيت من كل شيء إثنان. استطيع الشعور بساقاي تضعف وعيناي بدأت الارهاق. انفاسي بدأت تصبح ضحله.
"لوي؟" هاري نادى. هو بدأ يمشي اقرب، والان انا ارى اربعه منه بينما بدأ يقترب لي. هو بقي ينادي اسمي لكن تصبح مكتومه كل ما ينادي. فجأه كل شيء اصبح أسود، كل الذي اسمعه هو صوت اصطدام على الارض وهاري يصرخ بإسمي.
________________________________________________
هاي كيفكم؟
ترجمته بسرعه ماركزت على الاخطاء الاملائيه.
١-لوي وش سبب طيحته؟
كومنت + فوت
احبكم باي
أنت تقرأ
Locker 17 - Arabic translation
Fanfiction"صعب التخلي عنه. انا اخيرا في سلام لكن اشعر انه خطأ"