Chapter 24

9.6K 398 245
                                    

٢/٢

_______

*Harry's POV*

"ماذا!" صرخت. ماذا بحق الجحيم؟ ماذا بحق الجحيم نايل كان يفعل هناك؟ يحاول ان يجد شيئا لكي يعود الي(يتضارب معه) ربماً.

"هو رأك ورأني." لوي قال بينما هو ينظر خارج النافذه، رأسه ملتف لتلك الجهه.

"هل هذا الذي اوقفك من تقبيلي تلك الليله؟ لماذا لم تخبرني بحق اللعنه؟ اللعنه! علمت ان هذه فكره سيئه." فرّشت اصابعي خلال شعري وخطوت على دواسه الوقود. لوي اخيرا التفت الي لينظر الي، عيناه مُتوسعه وحاجباه مائله متداخله نحو بعض.

"مالذي كان فكره سيئه؟ العشاء كان مثالياً."

"لا تمثل كأنك احمق لوي! اقصد انا و انت، نحن. اللعنه، علمت انه لم يتوجب علي بدأ اي شيء معك. الان ماذا؟ هل نايل سيقول كل شيء ويحاول ان يفسد حياتي اكثر مما هي عليه!" صرخت بينما انا اوجه الطريق. الادرينالين يضخ وانا لا استطيع ان افكر بطريقه مُستقيمه.

"هو لن يقول شيئاً، اعلم انه لن يفعل!" لوي صرخ، صوته ينكسر بالنهايه.

ة

"اوه حقاً؟ كيف انت متأكداً هكذا؟ هل ذهبت وامتصيت قضيب في الحمامات؟!" تلفظت، لست مُفكراً بأي شيء خرج من فمي. ست على الفرامل جاعلاً السياره ترجع للخلف من الفجآة وتتوقف. لا توجد سيارات حولنا لذا مُلحً حول حركه السير، على اي حال انا لست مُهتماً.

"هو كان احد النادلين اللعناء في المطعم اللعين! هو اقسم لي انه له يقول اي لعنه حول اي شيء وهو ايضا فاتحني بالموضوع اللعين! ابيه ميت بحق اللعنه وامه تحتضر! هو مُحرج من الذي يفعله وهو احياناً يُفوّت وجبات لانه لا يستطيع شرائها! انت احمق لعين!" عينا لوي اصبح لامعه و سرعان ما اصبحت الدموع تنزل منه. هو مواجه لي، صدره يرتفع وينخفض بدقّه سريعه. هو خارج عن التنفس في الوقت الذي انهى كلامه. اخذ نظره اخيره الي قبل ان يخرج من السياره ويغلق الباب بقوه. لم ارى قط هذا الجانب منه، جداً غاضب و واثق.

"لوي عُد الى السياره، ارجوك! لم اقصد، لم اعلم." تليّنت واستوعبت الذي قلته. والدا نايل وهو كونهم فقراء يُعتبر صدمه إلي. هو لا يبدو من الناس الذين حياتهم هكذا. وايضا الذي قلته لا مبرر له. مص القضيب؟ من اين احصل على هذه الاشياء(الافكار)؟

"سأمشي من هنا شكرا." هو يحاول ان يمثّل وكأنه قاسٍ لكني اعرفه افضل. تركته وشاهدته يمشي بعيداً عن السياره.

بعد ان مشى قليلا ببطئ قُدت بِجانبه.

"انت لا تعلم اين ذاهب صحيح؟" هو ليس لديه اي فكره اين هو. هو جديد بالبلده وايضا لم ارد ان آخذه لمنزله. اخذت الطريق لمنزلي ليس خاصته.

"لا." هو قال بصوت مُنخفض. نظر للأسفل للأرض وتنّهد بإستسلام.

"اركب. بجانب انت معلمي لطيله السنه الدراسيه تذكر؟" ابتسمت، محاولا تغيير الجوّ. هو ركب داخل السياره وقدت. لوي عابس طيله الطريق، الي قلته كان مُفسداً للامر. وايضا سيرة نايل اظن استطيع نسيانها، بعد مل شيء هو وعدني انه سيحاول ان يجعلني انضم للمدرسه مُجدداً.

Locker 17 - Arabic translationحيث تعيش القصص. اكتشف الآن