Chapter 54

4.3K 193 92
                                    

"سأكون هناك في عشر دقائق، ولا تقكر لدقيقة واحدة بأنني سأدع أمر نواه يمر، أنا لم أنتهي من ذلك بعد." هو تنهد وأغلقت أنا قبل أن يفعل. لدي وقتٌ كافي لقضاء الوقت معًا هناك، على الرغم من ذلك أنا لست متأكدا جدا.

أنا وقفت من سريري، أتحدث بينما أمشي إلى كومة من ملابسي القذرة. لا يوجد هناك ما يُمكن إرتدائه، كل الجينز الأسود الذي أملكه قذر كاللعنة جنبا إلى جنب مع كل ما عندي من قمصانٍ سوداء. عادة، أفضل أن أضعها في الغسالة فور أن اخرجها مني ولكن في الآونة الأخيرة ومع كل الأشياء التي حدثت بين نواه ولوي قد تغلبت علي.

سأختار شيئًا من خلال الملابس المطوية في خزانة ملابسي، فقط كنزات وقمصانٍ بيضاء ، الجنز الأزرق الضيق -الذي ارتديته عندما قبّلت لوي لأول مرة-  على حافة الخزانة، اللعنة عليه. أنا سحبته بعنف من الخزانة، وأرتديته بسرعة إلى حد ما. أرتداء قميصٍ أبيض لن يضر لمرة واحدة. أنا أرتديت القميص، وضعت القميص فوق رأسي أولا، ذراع واحدة، ثم الذراع الأخرى، بعدها أرتديت حذائي.

"اللعنة!" أنا صرخت متذكرًا ان ليلة رأس السنة غدا. كنت قد خططت لأخرج مع لوي، الخطط تغييرت أعتقد. أنا هززت رأسي وخرجت من غرفتي ومتجهًا إلى منزل لوي.

--

"هاري!" لوي صرخ عندما فتح الباب، قافزًا في ذراعي. ما اللعنة؟ هو أمسكني بطريقة مفاجئة لكن الشعور عظيم. ثم هو سحبني بيدي، يدفعني إلى داخل المنزل. أمه تحييني عندما نمر من غرفة المعيشة، معطيةً لي ابتسامة وتلويحٍ صغير. قبل أن أتمكن من المشي إليها وقول مرحبا، لوي أمسك بمعصمي بقوة وسحبني إلى الطابق العلوي في عجلة من امره. ما الأمر معه؟ هو أقفل الباب ورائي فور تواجدنا في الداخل.

"إذًا! لقد اخترت بعض الأفلام التي يمكن أن نشاهدها، ليس جميعهم من ذلك الحب السعيد هناك أيضًا البعض من أفلام الرعب التي هي جيدة حقا، أو هكذا كما قيل لي." هو هز كتفيه، واقفا أمامي مع أكبر ابتسامة على وجهه، هل فعلتُ شيئا؟

ثم فهمتها. أنا هززت رأسي، وأبتسمت ابتسامة متكلفة بينما أُعقد ذراعاي معًا، ضاربًا بقدمي على الأرض.

"أنت لن تفر بعيدًا بهذا لو، والآن أشرح." أنا رفعت حاجبًا واحدًا، وهو جلس على حافة السرير، ابتسامته سرعان ما تختفي.

"حسنا حسنا"، قال بينما أخذ نفسا عميقا، "أنا راسلت نواه مباشرة بعد مغادرتك، أخبرته كيف بأنني أملكك في حياتي وكيف أنني لا أريده فيها بعد الآن. إنها قصة مملة جدا لذا سأكون سريعًا بها أتفقنا؟"

"أتفقنا." أنا أومئت برأسي.

"نواه بقي يراسلني ولكن كان فقط حديثًا وديّ، لا شيء أكثر من ذلك. يمكنك حتى أن تتحقق من رسائلي إذا كنت لا تصدقني. على أي حال، يوم الجمعة قال إذا رأيته للمرة الأخيرة سيكون قد انتهي كل شيءٍ بيننا، كل الأشياء التي قد حدثت بيننا ستكون منسية وهو سيتركني وشأني، أضطررت للموافقة، إبقائه في حياتي سوف يجعل الامور اكثر سوءًا بيني وبينك، لذا قلت لما لا؟"

Locker 17 - Arabic translationحيث تعيش القصص. اكتشف الآن