Chapter 27

8.2K 362 158
                                    

*Louis' POV* 

مضت اكثر من عشرون دقيقه وهاري لم ينزل بعد، مالذي يأخره؟ اسناني بدأت تتصادم ببعض بسبب الليله الشتويه الباردة. لحسن الحظ هي لم تُثلج، لكنت سوف اصاب بإنخفاض درجه الحراره الان. كوّبت يداي امام فمي وتنفست بها محاولاً تدفئه نفسي بطريقه ما. كل الذي علي هو نفس القميص الاسود والجينز الاسود من السابق، هاري لم يعطني فرصه لكي اذهب واغير بالمنزل.

ساعه مضت الان وهاري لم ينزل للاسفل بعد، استسلمت. هو على الارجع نام او انشغل بالتحدث مع امه، مالذي سأعلمه. مشيت حول المنزل والذي رأيته فقط هو ان سياره هاري اختفت. هو تركني؟ كنت هنا اتجمد هنا بالخارج لمده ساعه وهو ببساطه تركني هنا؟ فقط عندما ظننت هو سيعوضني، هو اثبت لي الخطأ. بدأت اصنع طريقي للمنزل، حتى اذا لم اعلم اين سأذهب. ادخلت يدي في جيبي الخلفي للجينز مكان هاتفي الذي تركته به، هو ليس هناك. اللعنه. كنت مخططاً انا استخدم ال ( GPS) به...تغيير الخطط. انها مظلمه جدا بالخارج وليس ذاكراً كم هو بارد الجو. انا تماماً متجمد من الرأس للقدم. ان اكون مريض بشده هذا الاسبوع لن يفاجئني.

شعرت وانني كنت امشي لمده ساعات واعلم انه ليس صحيحاً. بقيت ابحث عن شوارع مألوفه والتي بطريقةٍ ما ستدلني لمنزلي ولكن ليس لدي اي فكره اين انا. لا استطيع الشعور بقدمي ولا يدي او انفي بالكامل. انفاسي بدأت تتعقد وليس لدي جهاز للاستنشاق معي. جلست على مقعد انتظار خافلتت لكي القط انفاسي. بعد ان جلست هناك لعده دقائق رأيت اشخاص مظلمين (عشان قادمين من بعدين) يمشون تجاه المكان الذي اجلس به تحت أضواء الشارع الخافته. لن اخذ المخاطره ان يضربوني هنا لذا وقفت على قدماي وبدأت المشي. بينما اكمل مشيي استطيع رؤيه ظلالهم بالقرب يتبعني، انفاسي بدأت تصبح اثقل واثقل ولست متأكد كم استطيع التحمل. 

*Harry's POV*

اسرعت لخارج منزلي وسيارتي لم تكن موجوده في المواقف. ركضت للداخل وامي واقفه امام الباب.

"وضعتها بالمرأب حتى لا تقلق حول تدفئتها بالصباح." دحرجت عيناي وتخطيتها للذهاب للمرأب وفتحت المرأب من هناك. دخلت داخل السياره واشغلتها. لم انتظر للمحرك ان يدفئ، بدلاً من ذلك خرجت من من الموقف والمواقف كامله. قلبي يدق الف دقه بالدقيقه. استطيع الشعور بمعدتي تسقط اكثر كل مره عندما امر من شارع فارغ من دون رؤيه لوي. هو على الارجح يظن الاسوء بي الان، اللعنه. كل مره احاول اصلاح امراً ما، شيئاً ما يفسده.

قضيت الكثير بينما ان اذهب من شارع لشارع من غير رؤيه لوي. هاتفه يبقى يرن وهذا يجعلني اغضب اكثر حتى. لماذا دائما انا ابدو كالفتى السيء هنا؟ غطيت اكثر الشوارع هنا ولا ازال لا اجده. انا بنفسي اريد الاستسلام لكن لا استطيع العيش اكثر اذا شيء حصل له.

اتيت لإشاره توقيف ومن بعيد رأيت بضعه ظلال عند المنازل بجانب اضائات الشارع. لم اهتم منذ ان هناك ٣ ظلال بدلاً عن واحد. تخطيتها واكملت للاخر على الجهه الاخرى. ذهبت حول الشارع وليس هناك اشاره، لكن شجاعتي تقول ان اذهب وابحث بالشارع الاخير الذي لم اذهب له. دست على الوقود واسرعت للبحث. 

*Louis' POV*

انا اشعر بتعب اكثر واكثر كلما مشيت. في هذه اللحظه انا لست حتى محاولاً ان اذهب لمنزلي. انا كنت احاول اتجنب هذه الظلال التي تبعتني ل ١٠ احياء. اعلم انهم جميعهم صبيان من همساتهم العميقه. اشعر بالهيجان(القلق) فقط اريد الاستسلام. توقفت واستطيع سماع خطواتهم تتوقف ايضاً.

"توملنسون نحن نتقابل مجدداً." سمعت من خلفي. تعرّفت على صوته العميق لكن لا استطيع ان اشير بيدي على من هو(تعبير اني ما اذكره). استطيع سماع اصوات ازواج اقدام تقترب اقرب واقرب لكن هم توقفوا عندما رأيت ضوء في نهايه الشارع. العجلات انزلقت على الطريق الجليدي الحصباء، مصدراً ازعاج. انه هاري. عندما رأيت وجهه شعرت انني استطيع اخيراً ان اتنفس وفي نفس الوقت اشعر انني اريد اصفع الجحيم منه(يضربه).

"اركب!" هو صرخ من داخل السياره، مدحرجاً للأسفل نافذه باب الراكب التي بجهتي. قاتلت الالحاح الذي يرفضني من قبول عرضه لكن الان ليس الوقت ان اكون عنيداً. ركبت السياره وهو قاد بعيداً قبل ان ارى حتى من كان خلفي. اخر الكلمات التي سمعناها هي.

"هذه ليست النهايه ستايلز!"

التفت لهاري وعيناه حمراء ومتورمه. هل كان يبكي؟

"هل آذوك؟" هو سأل بإهتياج.

"لا. هل انت على مايرام؟" سألت. انا الذي يجب ان اسأل الاسئله هنا.

"لا تقلق بشأني،" اقرب يده لكي يمسك خاصتي لكن تراجع عندما لمسها،"انت تتجمد من البرد!" هو توقف على الجهه من الطريق وخلع معطفه الاسود واعطاني إياه. "ضعه عليك." هو أمر وانا فعلت الذي يقوله.

"انا اسف لوي لم اتذكر، امي نادتني...." انا استمع إليه بالبدايه لكن الاضواء الحمراء والزرقاء التي تضيء الشارع القادم تشتتني من اي شيء يقوله.

"...وهذا هو السبب الذي جعلني انسى. قضيت تقريباً ساعه ابحث عنك و-، لوي هل انت تستمع؟" لم التفت لمواجهته.

"انظر." اشرت على الاضواء، انه ليس واضح ما هي. اقتربنا عندما انعطفنا عند المنعطف لمنزلي.

"ماذا تفعل الشرطه خارج منزلي؟" سألت هاري. التفت الي وهو نظر بعيداً. كررت ما سألته، هو لا يجيب.

__________________________________

هاي من زمان عنكم،! هذا التشابتر قعدت اترجم كل يوم منه قطعه عشان عندي اختبارات بس خلصته اليوم. 

ارائكم وتوقعاتكم؟

اسئله:

١-من اللي لحق لوي؟

٢- وش تسوي الشرطه خارج بيته؟

كومنت ٣٠٠؟ ): 

كومنت + فوت

احبكم باي

Locker 17 - Arabic translationحيث تعيش القصص. اكتشف الآن