Locker 17 - Arabic translation

Chapter 17

*Louis' POV*

"اذا مالذي سيحدث الان؟"

حاولت جعل هاري ينظر الي لكن هو لا يريد.

"لا اعلم؟ انا لا اتوقع منك ان تهرب من المدرسه من الان وصاعدا فقط للتسكع. اعلم كم تعني لك درجاتك وانا لن اسمح لنفسي بالتدخل في طريقك."

"هل ستنتقل لمدرسه جديده؟"

سألت، حاولت جهدي ان ابدو كأنني لا اهتم. وفعلت.

"لا. انا سأخرج(يعني يبي ينفصل نهائيا مايبي يدرس ابدا)."

هذا كله خطئي. وقفت ووضعت يدي على الطاوله. وضعت اصبعي السبابه تحت ذقنه لرفع رأسه للاعلى.

"اسمعني. انت لا يمكنك فقط الخروج من المدرسه. نعم صحيح درجاتك ربما لا تكون الافضل لكن هي تستطيع وضعك في مكان ما(يعني تقدر تمشيه). لا تجعل هذه تكون النهايه، اجعل هذا يكون درسا لتتعلم منه. الان انا لا احاول انا اقول انني لا اريد منك ان تذهب لمدرسه هنا لكن اي خيار اخر لديك؟ انت ستذهب وتكمل دراستك. انت لم تضيع اكثر من ١٦ عام من حياتك في المدرسه من اجل لا شيء."

تعبير وجهه لم يتغير ابدا. هو لم يضحك او يبتسم.

"لوي، هذه كانت المدرسه الاخيره في هذه المنطقه التي لم انفصل بها. امي لا تستطيع نقلي لمدرسه اخرى في كل الحالات. عملها يدفع لها مال جيد واذا انتقلنا هي سيتوجب عليها ايجاد وظيفه اخرى. لا استطيع افساد الامر لها ايضا."

عبست وجلست على الكرسي. يجب علي فعل شيء حيال ذلك، لا استطيع ان اجعل الامر هكذا. اذا هو خرج هو سيجبر عليها ايجاد وظيفه ويكمل حياته. سيكون نفس الحال للذي افكر به انها فقط البدايه لنا.

"سأدرسك منزلياً."

وضحت.

"ماذا؟"

نظر الي و وجهه اُنير.

"قلت سأدرسك منزليا. لدي الدرجات له وكل شيء! الجلسات ستكون بعد ان اخرج من المدرسه ٣ مرات بالاسبوع؟ كافي لك ان تاخذ الدبلوم. قطعه من الكعك.(تعبير ك شيء سهل).

انه امر كبير لكن لا اريد منه ان يفكر انه امر كبير. فعل هذا يتوجب علي ايجاد الوقت لفعلها من غير ان يتدخل الموضوع ب درجاتي.

"ا-انت ستفعل ذلك من اجلي؟"

"بالطبع. لا يوجد هناك سبب لعدم فعلها؟"

وقف من الكرسي وفعلت انا ايضا. فاجئني عندما مشى اتجاهي وعانقني؟ اعتناقه ضيق لكن مريح. يداي في جهتي احاول ان اعانقه ك رد لكن مسكته جدا ضيقه لإحاطه يداي حوله.

"هاري نحن في المكتبه، مكان عام."

تركني عندما جعلته يستوعب اين نحن. عندما تراجع خداه متوردان وينظر للاسفل. هو ابدا لم يظهر جانبه الحسّاس هنا. اذا الناس استطاعوا ان يروا كيف هو حقيقةً وعرفوه لن يعاملوه كأنه وحش.