Chapter 20

10.9K 414 218
                                    

*Louis' POV*

يدا هاري بدأت بالذهاب الى اعلى فخذي واعلى جانبي. يده الاخرى موضوعه على رقبتي، يمسح بلطف بابهامه على خدي المشتعل. استطيع رؤية عيناه تنظر الى عيناي وبعدها على شفتاي محاولا ان يؤكد لنفسه اذا انه على مايرام. اومئت بموافقه لفعله. وجهه اصبح يقترب اكثر واكثر بينما هو يستند الي. انفاسي بدأت تصبح ثقيله والغرفه اصبحت ادفئ. عينا هاري رمشت وعيناي ايضا عنذما لامست شفتاه خاصتي. شفتاه هي فقط كما اتذكرها، ناعمه وحريريه. بدأ ببطئ شفتاه تتمتص شفتي السفليه وفعلت المثل. اقترب اكثر الي، اقرب حتى التصق فخذه بفخذي. حرك جسده لمواجهتي وتبعته. القبله اصبحت اشد (اكثف) عندما شدد ولسانه يبرم على لساني، وبدأ بالانين قليلا. استطيع رؤيه عضوه يشتد على البوكسر. فقط عندما كان يحاول رفع قميصي للاعلى هناك طرقه على الباب. لماذا الان؟


هاري ابتعد للوراء، خداه متوردتان ويحاول ان يلاحق انفاسه بهدوء.

"لوي؟"

انه امي، بالطبع هي ستكون الوحيده التي تفسد لحظه مثاليه هكذا.

"نعم امي؟"

تذمرت.

"ماذا تفعل هناك؟"

"لا شيء امي."

"لوي هل تستطيع فتح هذا الباب؟"

هاري وانا نظرنا لبعض بأعين مُتوسعه. قبل ان اقول شيء هاري دخل تحت الاغطئه ويتظاهر بأنه نائم. وضعت البطانيات على الارض ووساده بالاعلى لكي امي تظن اننا كنا نائمين. لحسن الحظ انا مرتدي جميع ملابسي.

نهضت لفتح الباب، ببطئ فتحته كأنني لا اريد ان يستيقظ هاري. لم افتح كامل الباب، فقط فتحه.

"هل هذا هاري؟"

سألت عندما نظرت خلفي.

"نعم."

"ماذا يفعل هنا؟"

اسئله اكثر اللعنه يارجل.

"لم يشعر بأنه بخير لذا هو لم يرد ازعاج امه لذا انا اخبرته انه يستطيع البقاء هنا. بجانب اننا اصدقاء منذ مده تتذكرين؟ انا لن افعل شيء امي، نحن فقط اصدقاء لذا توقفي عن اعطائي هذه النظره."

تنهدت وقبلت جبيني.

"ليله سعيده."

ليله سعيده."

اغلقت الباب بعدما ان سمعتها تغلق باب غرفه نومها. عندما التفت هاري يستند على جانبه بساعداه تدعم وزنه. تلك الابتسامه ابدا لا تختفي عندما اكون معه. الطريقه التي خداه ساطعه بحُمره في الضوء الخافت للغرفه رائعه.

مشيت لانهاء وضع الاغطئه بعنايه.

"تعلم يمكنني النوم على الارض؟"

Locker 17 - Arabic translationحيث تعيش القصص. اكتشف الآن