وهم كئيب//Depressing Illusion

part 172

متى أعطيت أي إشارة بأنني أحب صدره؟ كنت غاضب، لكنني لم أتوقف أو أسحب يدي بعيدًا. كيف يمكن أن يجعلني لمس صدر رجل أشعر بالسعادة؟ من الواضح أن أي شخص يقول ذلك لم يلمس صدر تاي سونغ جي. على الرغم من إعجابي برجل لأول مرة والآن لدي صديق رجل، كنت غير متأكد. لكن الآن، أدركت أنني أحب الرجال حقًا. كان الأمر بسيط كم أحببت ذلك، إلى الحد الذي غادر فيه كل التوتر جسدي بينما تصلبت أجزاء أخرى أكثر.

في مرحلة ما، قادني تاي سونغ جي، الذي كان يجلس بزاوية، إلى الصعود على بطنه. جلست على جسده ولعبت بصدره بقدر ما يرضي قلبي. بصراحة، لو كان قد طلب مني فقط أن ألمسه، لكنت تراجعت، لكن إجباره يدي على لمس صدره أعطاني بعض الثقة.

مددت يدي الأخرى ببطء، وفركتها بعضلاته المحددة جيدًا وضغطت بقوة على صدره بأطراف أصابعي. بينما كنت مندهش من ثباته الملحوظ، لم تكن يد تاي سونغ جي الحرة خاملة. رسمت يده اليسرى دائرة كبيرة على فخذي اليمنى، وداعبتها برفق.

أخذت نفسًا عميقًا، وشعرت بالحرج والإثارة في نفس الوقت. كان الجو متوترًا، ولم أستطع إجبار نفسي على المغادرة. ثم، لمست يد تاي سونغ جي فخذي مرة أخرى.

"آه..."

لمس عضوي من خلال بنطالي. لمس عضوي بعناية وحفزه وكأنه يفحص حجمه وشكلها. يبدو أن هذه لم تكن كلمات فارغة. لم أخلعه حتى، لكن ملابسي الداخلية كانت مبللة بالفعل. كان الأمر مغريًا. كان يمكن أن يكون أكثر خشونة بعض الشيء.

"آه!"

عندما بدأ في فركه وكأن يقيس الطول، أردت حقًا خلع بنطالي وملابسي الداخلية. كنت أكبح الرغبة في التوسل إليه لكي يلمسني بشكل صحيح. بينما كنت أحاول قمع هذه الرغبة، أمسك تاي سونغ جي بذقني وأجبر أصابعه بين شفتي، مما جعلني أفتح فمي.

"لن أخلع ملابسك أو أجبرك على النظر. لذا لا تخاف."

"نعم، أنا... حسنًا."

أدركت متأخرًا أنني كنت أضغط على أسناني بقوة حتى أن فكي كان يؤلمني، وفتحت فمي بشكل محرج، وشعرت بخيبة أمل قليلًا. زفرت بعمق واسترخيت قبضتي على صدره. اللعنة. كانت بصمة يدي على صدره. حدقت في العلامة وابتلعت اللعاب المتجمع في فمي. كانت الإثارة التي شعرت بها لأول مرة غير مألوفة إلى حد كبير، لكنها لم تكن غير سارة. كدت أعبر عن ندمي لكنني ابتلعت ذلك مرة أخرى.

"يمكنك فقط خلعه."

هل قلت شيئًا مجنونًا للتو؟ ما الذي كنت أتحدث عنه؟ عضضت لساني لأمنع نفسي من قول أي شيء آخر. كان إبهامه هو الذي انتهى بي الأمر إلى عضه، رغم ذلك. نسيت أن يده كانت في فمي. شددت على ذراعه في حرج. كانت أصابع تاي سونغ جي، المبللة باللعاب، تحمل علامات أسنان واضحة. كنت على وشك الاعتذار والسؤال عما إذا كان الأمر مؤلمًا، لكنني ابتلعت ذلك.