Part 10

7.1K 212 14
                                    




الساعه 3 الفجر ، ركب وليد سيارته وبعد ثواني ركب يزيد وحرك
التفت يزيد عليه: من وين جبت عنوان بيتها؟
وليد وهو مركز بالطريق: خويتها قبل عطتنيه
تنهد يزيد ورجع انظاره للطريق يفكر بالي بيصير ، مر الوقت ووصلو للقصر ، وقف سيارته بعيد واشر ليزيد: انزل وشف السواق نايم ولا صاحي وان كان صاحي قله انك تعطلت واخذه بعيد عن البيت لين اخلص شغلي
هز يزيد راسه بالايجاب: وانت كيف بتطلعها بدون صوت؟ تراها ماهيب ورع تضحك عليها بحلاوه
ضحك وليد يفتح الدرج الي قدام يزيد ويطلع المخدر قدام وجهه: كل شيء جاهز انت خلص لي شغلك والباقي علي
تنهد يزيد ونزل وجلست وليد ينتظره بالسياره وبعد دقايق اتصل يزيد ورد عليه بسرعه: السواق ماهوب عند الباب شكله نايم
نزل وليد جواله وفتح الباب ، مشى بخطوات سريعه لين وقف قدام البوابه جنب يزيد ونطق: خلك بالسيارة لين تشوفني وتعال بسرعه
هز يزيد راسه وانطلق للسياره ودخل وليد من فوق السور لان البوابه مقفله ، دخل وحاول يفتح باب البيت وكسر القفل حقه بكل احترافيه ودخل ، مشى بخطوات سريعه لفوق وهو يدور غرفتها بين الغرف واخيراً لقاها باحد الغرف كانت نايمه ومشغله النور جنبها وقدر يتعرف عليها ، قرب منها وبحركه سريعه حط المخدر قدامها تستنشقه وشالها على كتفه وطلع فيها من القصر بسرعه واول ما شافه يزيد حرك السياره بكل سرعته ووقف قدامه ، فتح وليد الباب الي ورا وسدحها وقفل الباب واتجه يركب قدام وحرك يزيد بكل سرعته وهو ميت توتر وخوف ، التفت يزيد لشمس وتنهد يحاول يلتقط انفاسه ، مد يده للبطانيه الي تحت رجله ورجع يلحفها بها
يزيد بخوف: والحين وين نروح ؟؟
التفت له وليد: بيتي الي بالمزرعه
عقد يزيد حاجبه: البيت بعيد!
وليد: وهذا المطلوب
تنهد يزيد بقل حيله واتجه لمزرعة وليد الي تبعد عنهم ساعتين

« الصباح ، بيت آل سلطان »
صحت تدوره جنبها وما لقته ، جلست بقلق واخذت جوالها تدق عليه بس كان مغلق ، نغزها قلبها بخوف وقامت تغسل وجهها وتلبس عبايتها وحجابها وطلعت من غرفتها متجهه لغرفة البنات ، فتحتها وشافت ايلاف نايمه بس انفال على جوالها ورفعت راسها انفال: ادخلي وصايف
دخلت وصايف ومشت لين جلست على سرير انفال: اخوك ما رجع امس
مسحت انفال على كتفها: يمكن انشغل بشيء لا تشيلين هم
هزت وصايف راسها بالنفي: والله يا انفال من امس مو مرتاحه لطلعته امس انتظرته لين نمت وصحيت ما لقيته يوم دقيت ما يرد
فزت انفال يوم سمعتها تبكي وجلست جنبها: بنت! لاتخوفيني معك تكفين مافيه الا العافيه ان شاء الله
غطت وصايف وجهها تكتم بكائها: والله مقدر مره خايفه عليه
تاففت انفال وحضنتها: ماعليه ياروحي بيجي ونحاسبه انا وانتي
رفعت انفال يدها تمسح على راس وصايف وتحاول تهديها
،
نزلت ميثا بعد ما تجهزت ودخلت المطبخ تاخذ الفطور الي جهزته لشمس ، خذت السله وطلعت لتميم الي ينتظرها في السياره ، ابتسم يوم شافها تركب واخذ السله منها ويحطها ورا: ما شاء الله يدك مليانه دايم يا امس سهم
ضحكت ميثا: ايييه تبيني اروح لبنيتي ويدي فاضيه!
بادلها تميم الضحكه: ماتقصرين يامي
سكرت الباب واتجه تميم للقصر وكانو طول الطريق يتبادلون الاحاديث لين مر الوقت بسرعه ووصلو ، عقد تميم حاجبه يوم شاف سيارات الشرطه قدام القصر وشهقت ميثا: ياربي يا حبيبي وش صاير
فك تميم حزام الامان والتفت على امه: اقعدي هنا لين اجيك
نزل بسرعه وسكر الباب وراه متجه لهم ، وقفه واحد من الشرطه: ممنوع تمر من هنا
طلع تميم رخصته الوظيفيه ومدها عليه: انا المحقق ابو عتب
هز الشرطي راسه بالايجاب وخلاه يمر واتجه بخطوات سريعه لصالح الي كان واقف ويتكلم مع الشرطي: وش الي صار يا صالح ؟؟
صالح بتوتر: استاذه شمس ماهي موجوده
عقد تميم حاجبه: وش كيف ماهي موجوده
صالح: صحت الممرضه بتعطيها ادويتها وتقول مالقتها دورو عليها بالبيت كله مافيه احد وقفل باب البيت مكسور
تخصر تميم يحاول يستوعب الموقف الي هو فيه ونطق باستعجال: متى فقدتوها ؟؟
صالح: مدري قبل نص ساعه جت تقولي الممرضه وانا دقيت على الشرطه بسرعه
تنهد تميم: لاحول ولا قوه
حس بخنقه ورفع يدينه يفك اول زر من ثوبه لعله يقدر يتنفس زين ورجع يناظر في صالح: عندكم كاميرات مراقبه؟
هز صالح راسه: اي اي فيه
تميم: طيب امش ورني خل نتفقدها
اشر تميم على الشرطي الي معه يلحقهم ودخلو لغرفة صالح وكان فيه على جنب شاشه كبيره وبدا يشغل تسجيلات من الساعه ١٢  وكان كل شيء هادي برا ومشى تميم الوقت لين شاف يزيد وعقد حاجبه يوقف الوقت ويقربه بس ما قدر يتعرف على وجهه ومشى اكثر وترك الفيد ينعرض قدامه وهو ميت غضب ، شد على قبضة يده وهو يشوف السياره توقف قدام البوابه ويطلع وليد وهو شايلها على كتفه ، تجمد الدم بعروقه وهو يشوفها معهم ورجع يوقف الفيد وقدر ياخذ رقم السياره والتفت على الشرطي يعطيه الرقم: تدورون على صاحب السياره هذي باسرع وقت
رجع يلتفت لصالح ونطق بحده: كيف كل هذا يصير قدامك وماقدرت تسوي شيء!!
صالح بتوتر: كنت نايم والله ما انتبهت ولا حسيت عليهم
رص تميم على اسنانه بغضب وطلع بخطوات سريعه لسيارته واول ما ركب سالته ميثا: ياولدي وش فيه
شد تميم على الدركسيون وحرك مسرع للبيت بدون لا ينطق بشيء كل تفكيره فيها وين اخذوها ووش مصلحتهم من اخذها ووش تسوي الحين ، تجاهل اساله امه لين وقف قدام بيتهم: يمه انزلي لين ارجع واعلمك عندي شغل الحين
تنهدت ميثا ونزلت بسلتها وهي خايفه يكون صاير لها شيء
اتجه تميم للقسم الي يشتغل فيه مع ثامر وبعد ما وصل نزل واتجه لمكتب ثامر ، فز ثامر يوم شافه: وصلني الخبر ولقو صاحب السياره وماراح تصدق مين طلع
قرب تميم منه وهو يغلي من الغضب: منهو علمني؟؟
تنهد ثامر ومد عليه الورقه الي فيها معلومات عن صاحب السياره ويوم قرا الاسم صغر عيونه يحاول يتذكره ورجع يناظر لثامر: هذي سيارة ابو يزيد خوي مناف!
هز ثامر راسه : بالضبط بس وش مصلحة يزيد من خطفها؟
عقد تميم حاجبه يتذكر تسجيل الكاميرات ورفع يدينه يشرح لثامر: كان معه واحد ثاني كانو اثنين الي خذوها ومافيه غير الكلب وليد
ثامر: دقيقه دقيقه ، وليد هو نفسه الي انمسك معهم بسالفه الاستراحه وجاء تكلم عنها هنا
عض تميم شفته بقهر: تعمم لي على اسمائهم الثنين وعلى رقم السياره وانا بطلع ادور عليهم
تنهد ثامر: ابشر بس وين بتدور عليهم الحين؟
تميم بتهكم: اي مكان مانيب جالس كذا لين يصير شيء البنت تعبانه يا ثامر تعبانه ولازم رقابه على حالتها وذا الهمج اخذينها بذي الطريقه علي الحرام لا اتوطى ببطونهم ان مسكتهم
حك ثامر جبينه: حنا نحاسبهم لا تتهور
تميم قبل يطلع: انا اقرر
طلع وسكر الباب وراه ورجع ثامر يشوف شغله ويعمم على اسمائهم

الي يحب الشمس يبكيه الغروب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن