Part 20

7.9K 327 13
                                    

بارت طويل تعويض عن التاخير ، استمتعو ولا تنسون النجمه ♡.
——

« سيارة تميم »
من يوم طلعو من المزرعه والهدوء سيد المكان ، التفت على صوت ضحكتها وابتسم: شفيك؟
التفتت شمس بتتكلم وماقدرت من ضحكها الهستيري ، ماقدر تميم يمسك نفسه وانفجر ضحك معها: والله مانتي صاحيه يا بنت فيصل
اشرت شمس بيدها: مستحيل الي صار ، شفت دموعها؟
تميم وهو مركز بالطريق: تستاهل البكاء والقهر والضيم
تنهدت شمس تحس بانتصار كبير بهذي الحظه ورجعت بظهرها على المرتبه: ضايقني كلام عمك بس بردت خاطري واخذت بحقي بنفسي
مد تميم يده وفتح كفه وشابكت شمس اصابعهم ببعض ونطق يشد عليها: انا معك وجنبك دايم اي حرب تدخلينها ادخلها معك ونطلع شايلين انتصاراتنا مع بعض يا بنت فيصل
ابتسمت شمس على كلامه وقربت تحط راسها على كتفه: واثقه من هالشيء
سلك طريق وفي باله مكان يبي يروح له معها قبل يرجعون لديارهم ، بعد دقايق وقف قدام البحر واتسعت ابتسامتها: مو منجدك!
تميم وهو يفك حزام الامانه: منجدي ونص ، انزلي
فتحت بابها تنزل ولفح شعرها الهواء البارد وسكرت عيونها بانزعاج: برد مره
قرب منها بخطواته يحاوط كتفها: خليك جنبي عشان تدفين
حاوطت ظهره بيدها الثانيه ومشى يوقفون قدام البحر ، تنهدت تتامل المنظر وصوت الامواج الي يرتطم ببعضه ، رفعت انظارها له تشوفه مبتسم ويتامل: وش تفكر فيه؟
نزل انظاره لها: افكر فيك ، افكر بعظيم حظي وكبر انتصاري فيك
لانت ملامحها تتامل عيونه الي تناظرها بحب وهيام وتستشعر الصدق منها كالعاده
كمل تميم وهو يلعب بشعرها بيده الثانيه: قطعت سنين بضياع وكرست حياتي عشان انتقامي ، ضيعت سنين من عمري بس كان الثمن يسوى ، اليوم الي طلعتي فيه بحياتي غيرت كل وجهاتي عشانك ، تخليت عن تعب سنيني عشانك وانا بكامل رضاي
بلعت ريقها تحس بغصه من كلامها وكبر حبه وشعوره تجاهها ، كانت تحكم عليه بدون لاتفهم عنه وعن ماضيه شيء ، قالت له عن ماضيها ومخاوفها بس هو ما قال لها ، تحس بفضول تجاهه كل يوم يكبر ويزيد ، تبي تفهمه وتعرفه اكثر عشان تعرف كيف تتصرف معه بس تبيه هو الي يبادر ويقولها متاكده اذا جاء الوقت المناسبه بيحكي لها كل شيء بنفسه ، حاوطت ظهره تحضنه وغمضت عيونها تنطق: احبك
ابتسم يبادلها الحضن: اهيم فيك يا بنت فيصل
بعد دقايق ابتعدت عن حضنه تنحنح وتمسح دمعتها ونطق تميم يغير الموضوع: ام دميعه
عقدت حاجبها وقربت منه: نعم!
تميم باصرار: اقول ام دميعه
رفست رجله وصرخ بالم: والله ماخليك
ركضت شمس تضحك ولحقها تميم ، كانو يركضون على جانب البحر وصرخت بضحكه: يا كريه لا تلحقني
تميم بعناد: والله ماخليك فيها
قرب منها يحاوط بطنها بيده وابتسم بانتصار: مسكتك
استسلمت بتعب وحاولت تلتقط انفاسها: مو منك من سيقانك
انفجر تميم بضحك يلفها عليه: تتعذرين الحين؟
هزت راسها بابتسامه وحاوطت رقبته: مو عذر هذي حقيقه!
تنهد يتأمل تفاصيلها وابتسامتها قبل ينحني ويسرق من ثغرها قبله وابتعد: الجو زاد برده خلينا نمشي
حطت راسها على كتفه يمشون متجهين للسياره ، فتح لها الباب وتاكد انها ركبت واتجه للباب الثاني وحركو متجهين لديارهم تاركين الخبر والمشاكل الي صارت فيه ورا ظهرهم ، طلعو من ذا المكان بكل انتصاراتهم وحبهم الي تضاعف بقلوبهم تجاه بعض

الي يحب الشمس يبكيه الغروب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن