التفتو بخوف على صوت الكاس الي انكسر ووسعو عيونهم بصدمه من شكل شمس ، جلست بالارض تجمع قطع القزاز وعيونها مليانه دموع ، فزت وصايف بخوف وبعدتها عن القزاز: بسم الله عليك خليه انكسر الشر
ميثا بخوف: يمه بنيتي وش جاك؟
هزت راسها بالنفي ورجعت تناظر في مريم الي كانت تناظرها بجمود وبدون اي ردة فعل ، بلعت شمس غصتها ودخلت بسرعه تحت نظراتهم وصدمتهم من موقفها الغريب ، التفتت ميثا على وصايف: روحي يا بنتي شوفيها انتي اقرب وحده لها هنا
هزت وصايف راسها بتفهم وقامت: ابشري
دخلت تدورها وشافت باب المجلس مسكر ووقفت وراه: شمس؟
رجعت تطق الباب: خوفتينا عمتي ميثا برا تقول تبي تتطمن عليك
حاولت شمس ماتبين صوتها الباكي ونطقت: مافيني شيء بس ابي ارتاح شوي
تنهدت وصايف وطلعت تتركها على راحتها ، اما شمس جلست على الارض تحتضن رجلها على صدرها بالم وقهر ، كيف تجتمع مع اكثر شخص تمقته الشخص الي سبب لها صدمات وحرمها من لذة الحياه مع امها الشخص الي سبب لها الرعب كل هالسنوات ، الفكره لوحدها تتعبها كيف لو صارت ، تنهدت بالم اجتاح صدرها ، تحاول تلتقط انفاسها الي سلبها ضيمها ، جالسه بنفس البيت الي اصحابه حرموها من امها وابوها تحس بقهر ياكلها اكل ولا تدري لمين تلجئ ولمين تفتح له قلبها وتطلع كل حزنها له« بيت الشعر »
بعد المغرب تجمعو كلهم على النار ويتوسط المجلس راجح ، كان منتبه لعلاقة مروان وتميم المتوتره ونطق يناظر مروان: على حطت يدي للحين؟
مروان بعدم فهم: سم يبه؟
راجح وهو ياشر على تميم: علاقتك انت واخوك تميم للحين على حطت يدي؟
التفت مروان على تميم الي كان ينتظره يتكلم ونفى: لا ابد علاقتي انا وتميم مافيه احسن منها
التفت راجح على تميم: صحيح هالكلام وانا عمك؟
هز تميم راسه بتسليك: هالله هالله
تنهد راجح براحه واخذ من كاسة الشاهي يرتشف منها وقاطع صمتهم سهم: ترا عقاب جانا على الغداء اليوم
التفت له تميم يسمعه بانصات: عسى خير
سهم بابتسامه: كل خير ، قال مكانك خالي بالقسم ويبيك ترجع له
نفى تميم: مانيب راعي التاليه
عقد سهم حاجبه: يا ابن الحلال جاء وبين حاجته لك بعدين انت ماقصرت تراك غلطان
ارتشف تميم من كاسة الشاهي يصرفه: يصير خير
تدخل راجح: اسمع كلام اخوك وانا عمك وارجع لوظيفتك
تميم بجمود: قلت يصير خير
بدا سهم وسيف وراجح يتبادلون اطراف الحديث ومروان على جواله اما مازن ومناف طلعو يتمشون برا المزارع مثل عوايدهم ، رفع تميم جواله يشيك على الرسايل وتنهد بفقدان امل يدري انها ماراح ترسله ولا راح تبادر باي شيء ابداً معه
مر الوقت وتعشوا وحطو فرشهم ببيت الشعر مثلهم والعاده ، وانصرف مروان يدخن برا ، مر الوقت وتميم سارح في الفراغ ويفكر بليلة امس والي صار الصبح واهتمام شمس وعنادها بانها تقعد معه ، نفى الافكار كلها الي براسه ومحى الامل منه ، نامو الشباب وقبل لا يغط معهم بالنوم فتح عيونه على صوت الاشعارات ، رفع جواله يناظر بنص عين لكنه فز يوم شاف اسمها وكانت كاتبه له: نمت؟
رد عليها بسرعه: لا
كانت تكتب وتمسح واعتدل بجلسته ينتظرها ترسل ، طولت وما ارسلت ورجع يرسل لها: عسى خير؟
كانت جالسه بالمجلس لحالها من العصر وهي حابسه نفسها فيه ولا تبي تطلع وتشوفها ابداً ، مسحت دموعها وكتبت: فيك نوم؟
ابتسم وكتب لها: ساعه تكتبين بالاخير كلمتين؟
تنهدت ترسل له: جاوبني
كتب تميم لها: مافيني نوم
بلعت ريقها وترددت تطلب منه ولا بس محتاجه تطلع من هالمكان الي خنقها وضايقها تبي تنسى او بالاحرى تتناسى الي صار
كتبت له بقل صبر: طلعني للمزرعة الثانيه
عقد حاجبه مستغرب من طلبها وكتب: ابشري ، اطلعي بنتظرك عند البوابه
فز من مكانه وما نسى ياخذ فروته معه وبكج دخانه وطلع من بيت الشعر متجه لبوابة البيت يوقف عندها وينتظرها تطلع وماهي ثواني انفتحت البوابه وطلعت شمس كانت لابسه عبايتها وحاطه طرحتها على اكتافها كالعاده ، ولع نور جواله بوجهها وصدت عن نور الجوال: عيوني
نزل النور حس ان فيه شيء من شكلها ونبرة صوتها واشر لها تمشي قدامه: تفضلي يا بنت فيصل
مشت بدون لا ترد عليه ولحقها يجاري خطواتها ، كانو طول الطريق صامتين وتميم يراقب خطواتها وكيف سرحانها وكانها مو موجوده معه ، دخلو لبيت المزرعه متجهين لمكانهم امس وجلست على احد المساند تتكي عالجدار تحت نظرات تميم الي كان واقف وتاكد ان فيه شيء وبدون لا يجلس سال بقلق: شفيك؟
رفعت انظارها له: شفيني؟
تميم بجمود: اذا سالتك تجاوبين ماتردين بسؤال ثاني
تاففت شمس تناظر للفراغ: لا تصارخ علي مو ناقصني ترا
تنهد تميم يحاول يهدي نفسه ماهو غضب وانفعال منها ، غضبه كان من كتمانها و اذيتها لنفسها الي اعتادت عليها بكل مره تتصنع قوتها وتخفي حزنها و ضيمها بقلبها تتاذى اكثر من داخل وهو ما يبي لها الاذيه ابداً ونطق بنبرة ماقدر يخفي حدتها: ترددين على مسامعي ان بنت فيصل قويه وبنت فيصل ما يهزها شيء وانتي قاعده تاذين نفسك بنفسك
رجفت شفتها تنذر بالبكاء وخذت نفس تحاول تهدي نفسها ونطقت برجفه: لا تتكلم وانت مو فاهم شيء
تميم بانفعال: فهميني طيب!
وقفت شمس وصرخت بوجهه: وش تستفيد اذا فهمتك وش تستفيد اذا فهمتني؟ تبي تعرف نقاط ضعفي عشان تستغلها؟ تبي تذلني بضعفي؟؟
ضحك بسخريه من سطحية تفكيرها تجاهه ونطق بغضب مايقدر يكبته: انا لو ابي شيء قلته بوجهك ما انافق ولا اتصنع شيء عشان اكسب شيء
ابتسمت بسخرية من كلامه ونطقت بالقرب منه: نافقت مع ابوي لين طيحته
شد على قبضة يده من رجعت تعيد سالفة ابوها: لا تقارنين موقفه بموقفي معك وانتي تدرين وش حقيقه مشاعري تجاهك وانا ما اكذب بمشاعري
رجعت بخطواتها لورا وهي تحس بثقل كبير على قلبها تحس بحمل ودها لو ترميه بعيد عنها وترتاح ، تبي ترتاح وتفتك من كل شيء ، كل شيء تقفل بوجهها ولعد فيها قدره تقاوم وتحارب ، مشت بخطواتها باتجاه حافة السطح ونطقت بحده وهي تعطي تميم ظهرها: انا تعبت من كل شيء وبرتاح واريح الارض مني
عقد كلامه باستغراب لين شافها متجهه لحافة السطح وفك نفس يركض لين وقف وراها وضمها بين يدينه: والله وتعقبين
حطت يدينها على يدينه تحاول تبعده: موب تبي تنتقم من ابوي؟ طيب انا بنته انتقم مني انا حاربني انا اتركني اريح نفسي واريحك معي واريح الكل
هز راسه بالنفي وهو يشد عليها ويحط راسه على كتفها: راحتي معك علي الحرام
بكت وهي تنفي كلامه: كذاب
هز راسه بالنفي: والي خلقني وخلقك اني ماكذبت بولا كلمه من مشاعري لك وان كل حرف نطقت فيه طالع من قلبي وان الدقايق بدونك أمر من المر على قلبي
تعالت اصوات شهقاتها الي تطلع بقهر ونطقت: تعبت من كل شيء
غمض عيونه بقهر يشد عليها: بسم الله عليك من التعب والوجع والله ثم والله لو تبين من عمري عمر لاقدمه لك وان السعاده لو تنشرا قدمتها لك
شمس ببكاء: ليه تعاملني كذا ليه تعذبني اكثر ليه!!
تنهد يحس بطعنات في صدره وهو يشوفها تبكي بهالحاله بين يدينه ونطق: انا اعذبك؟ والله لو قربي عذاب لك اطلبي مني ابعد وعلي الحرام ابعد وبستين لعنة على قلبي وحبه اهم شيء ترتاحين مني
تحس بالم وضيقه بصدرها وكلامه يزيدها ثقل وحزن ، تحس بالهوان في رجولها الي معد قدرت تشيلها ، حس تميم فيه ضعفها بين يدينه وجلس يجلسها بين رجوله ورجعت براسها لورا على كتفه تحس معد فيها طاقه ابداً وودها تطلع كل الكلام الي بقلبها ونطقت ببكاء: ليه كل شيء ضدي ليه بكل مره اتقدم بخطوه يصير شيء يرجعني عشر خطوات ، حرمتوني من امي وحرمتوني من ابوي ، اليوم شفت اكثر شخص امقته الشخص الي ذوقني العنى سنين طويله وحرمني من امي
كان يستمع لها بكل انصات ينتظرها تطلع كل الي بقلبها عشان ترتاح ينتظرها تفضفض وترمي عليه نص الثقل الي على كتفها لحالها
كملت كلامها ببكاء وقهر كملت تسرد له المعاناه الي عانتها وهي صغيره وكيف خالتها سممت امها وحبستها بغرفه لحالها ومحد ساعدها وانقذها من قعر المعاناه الا ابوها ، انتشلها من قلب المعاناه وتعب معها سنين يداوي صدمتها وحزنها على امها ويحاول يطلعها من الي هي فيه ويعوضها عن الفقد والمعاناه الي عاشتها ، كانت ترمي كلامها عشان ترتاح ما تدري انها تصبه وجع وقهر في قلب تميم الي كان موجوع من وجعها والي عاشته وهي بعمر صغير
شهقت ببكاء تحس معد تقدر تتكلم اكثر وختمت كلامها: وجيت انت انتشلت اخر قطره من الامل بحياتي وحرمتني منها
غمض تميم عيونه بقهر يحس بقلبه ياكله من الوجع ونطق بضعف يحس فيه لاول مره بحياته: والله لو ادري ما امسك بضرر انا كنت متضرر من الي سواه ابوك فينا ، انا فقدت ابوي بعد
زفرت شمس انفاسها بتعب ولعد فيها طاقه تتكلم ، سكتت ثواني تسترجع كلامه ونبرته الي اول مره تسمعها ونطقت بتعب: كلنا تضررنا
بلع تميم ريقه وحاول يقوم ويقومها معه: يتصلح الضرر دامني جنبك
التفتت له تقابله وعينها بعينه: وانا من يرجع لي ابوي ومن يبرد لهيب فقدي لامي؟
قرب تميم منها بخطواته ولا زالت واقفه وعينها ما انزاحت عن عينه ونطق وهو يحاوط وجهها بكفوفه: انا
سكت ثواني يتامل عيونها الي باين عليها التعب وكمل: انا برجع لك ابوك وانا بطفي لهيب فقدك لو الثمن حرقة قلبي ، امري وتدللي
رفعت يدينها تحطها فوق كفوفه الي على وجهها ، التمست الصدق بنبرة صوته ونظراته ، تقدر تكذب كلامه بس ماتقدر تكذب نظرات عيونه الي كانت دايم تتكلم بدال لا تنطق شفاهه: ليه تسوي كذا معي؟
تميم وهو يكسر المسافه الي بينهم ويحط جبينه على جبينها: لاني احبك
وقع الكلمه ماكانت سهله على مسامعها ، تحس بارتفاع دقات قلبها من قربه ومن اعترافه للمره الثانيه ومن مواساته الي ماكانت مجرد مواساه كان صادق بكل كلمه يقولها ، الشعور الي حست فيه ليلة امس تكرر واضعافه بعد ، تنهدت قبل تنطق بفضول: كيف للكره يتحول لحب؟
ابتسم تميم بذا القرب وهمس لها: لانك بنت فيصل
شدت على كفوفه وتحس بنبضات قلبها تتزايد ، خافت من شدة قربهم يقدر يسمعها وابتعدت بتوتر تغير الموضوع: تعبت وانا واقفه
مسحت دموعها الي جفت على خدها تراقبه وهو يرتب الجلسه لهم على الجدار وجلس يفتح فروته لها: تعالي
تقدمت بخطواتها تجلس جنبه ورفع طرف فروته يحطها على كتفها وتكت بظهرها على الجدار وراهم تحاول تحط مسافه بينهم خصوصاً انه داخل الفروه معها ، مرت ثواني من الصمت والتوتر الي حل بينهم وكسر تميم الصمت: من الي كنتي تتكلمين عنه ؟
شمس وهي تناظر لقدام: مين؟
تميم: الي تكرهينه
شمس بهدوء: انت
ابتسم تميم: لا تتغابين تعرفين قصدي
تنهدت تشابك اصابعها ببعض: زوجة عمك راجح
التفت لها بتعجب وعقد حاجبه الحين فهم قضيتها وفهم من الي عذبت شمس بحياتها طول هالسنين ، مسك يدينها الثنتين بكفه وقعد يلعب باصابعها: تبين نطلع من المزرعه؟
هزت راسها بالنفي: ماراح اطلع لين افضحها واعلمها قدرها
ابتسم تميم وهو يلعب باصابعها: عنيده يا بنت فيصل
كانت تراقب مسكته ليدها وكيف يلعب باصابعها ، رغم برودة الجو من حولهم الا انها تحس بالدفئ والراحه بجنبه وهالشعور غريب بالنسبه لها لاول مره تحس فيه وجنب مين؟ جنب الشخص الي كانت تكرهه ، كسرت شمس الصمت هالمره يوم نطقت: اليوم الصبح
تميم: ايوه؟
كملت شمس: وش كانت تبي الهنوف عندك؟
عقد حاجبه باستغراب ورفع انظاره لها: الهنوف؟
تنهدت تسحب يدينها من كفوفه: ايه ، لا تسوي نفسك ماتعرف لاني يوم جيتك هاوشت
تذكر تميم الموقف: ايه صح كان فيه وحده دخلت علي بس ما عرفتها وقلت لها تطلع
شدت شمس على فروته من جهتها: اها
طلع تميم بكج الدخان من جيبه: دوري بالسؤال
شمس: ما اتفقنا على كذا
تميم وهو يشعل النار في راس الدخان: انتي بديتي ، المهم كيف تعرفتي على وليد؟
بلعت ريقها تحاول تتذكر وبعد ثواني: ما اذكر الصدق بس هو الي كان يكلمني وانا اتجاهله ويوم شفته صامل قلت له كلم ابوي و اخطبني منه بس كان يخاف من ابوي ولا سواها
مر ثواني من الصمت واستغربت سكوته ، التفتت له تشوفه يدخن بجمود ويناظر لقدام: ليه ساكت؟
ابعد السيجاره من بين شفايفه ونفث دخانها تحت انظار شمس ونطق: دورك اساليني
فكرت شمس بسؤال وكان فيه واحد شغال تفكيرها: صدق ليه حبيتني؟ كيف تحبني بعد ما كرهتني
ابتسم يسند راسه على الجدار وطلع سيجارته بين اصابعه: وش اقول ووش اخلي يا شمس دنياي ، كل شيء صار بعد المحكمه كنت طول الوقت افكر فيك وين رحتي وش صار عليك مع انها اسبوع بس الي قضيتهم معك الا اني فقدت ازعاجك وهواشك ومحارشك ، طول الوقت بالي مشغول فيك ، رحت انتظرك بعد يومين عند باب بيتك من الصبح لليل ويوم شفتك بذيك الحاله مدري وش صار فيني لحقتك الصبح للمستشفى وسالت عن وضعك عشان اتطمن وهناك قالت لي ليلى عن وضعك كنت ناوي ارجعك للمستشفى بس اخذك الخسيس ويوم شفتك بذيك الحاله ، يوم ضعفتي بين يديني واستأمنتي فيني ، مدري وش اقول بس حبيتك بكل جوانبك
رجع يمسك يدينها بين كفوفه وكمل بابتسامه: حبيتك بقوتك وشموخك وغرورك وعنادك ، حبيتك بضعفك وحزنك ، حبيتك بحنيتك وروحك البريئه حبيتك بكل مافيك ولا تسالين المحب كيف يحب يا بنت فيصل
التفت لها يشوف عيونها غارقه بالدموع وابتسم يرفع يدينه الثانيه يمسحها: افا
تنهدت شمس: كريه
ضحك على المسبه الي تعود عليها منها لكن لانت ملامحه يوم حضنته ، جمدت كل خليه بجسمه من الصدمه لاول مره تحضنه وتبادر وهي بوعيها من صدمته ما قدر يحاوطها حتى ، ابتعدت عنه بسرعه من استوعبت الموقف الي هي فيه وتحمحمت تصرف: احس لازم نرجع الوقت تاخر
ناظر تميم لساعة جواله: الساعه ثنتين
وقفت شمس تنفظ الغبار عنها: صرنا ننافس الجن باماكنهم
ضحك تميم وهو يلاحظ عليها كيف تصرف موضوع اعترافه ولعد فيه صبر على ما يسمع شعورها وموقفها تجاهه وتقدم يمسك معصمها بخفه والتفتت عليه: وشو
تميم وهو يتأملها: ما عطيتيني جواب؟
شمس وهي تتصنع الغباء: جواب ايش؟
تميم: وش شعورك تجاهي للحين تكرهيني؟
بلعت ريقها بتوتر من سؤاله ونظراته الي تاكلها اكل ، تشوفه متحمس لاجابتها وحاط كل الامل فيها ولا تدري وش تقول وكيف ترد عليه وايش الجواب الي يناسب وضعهم الي هم فيه ..-