Part 6

4K 141 10
                                    



كان جالس في السياره ينتظرها تطلع وبعد ثواني ركبت السياره والتفت لها تسكر الباب ورجع يناظر للطريق وحرك متجه لقصر ابوها الي انهجر من اسبوع ، مر الوقت وهي هاديه على غير عادتها ما ينكر انه فقد شقاوتها ومحارشها دايم ، اسبوع كان كفيل بانه يعتاد على تصرفاتها كانت دايم تنشب له وتستفزه ويتمنى لو يتخلص منها ويرتاح واليوم يوم هجدت شاف الفرق وما اعجبه الوضع ابداً ولا يدري شفيه يفكر فيها وشايل همها ، باقل من ساعه وقف قدام القصر ونزلت تفتح باب الحديقه متجهه داخل ونزل وراها ، وقفت بنص ساحه البيت من داخل وكان هدوء مرعب بالنسبه لها ، اعتادت على اصوات الخدم وارتطام المواعين بالمطبخ وصوت ابوها وهو يكلم ، تنهدت بضيق اجتاحها واتجهت لغرفتها ، دخلت تاخذ صورة ابوها الي اشتاقت له وماتدري عنه شيء من اسبوع ، ضاق صدرها وهي تشوف صورته بين يدينها وحطتها بجيب بنطلونها واتجهت لغرفة ابوها واول مافتحت بابها داهمتها ريحته وجتها الغصه ، بلعت ريقها ومشت تجلس على طرف السرير وطلعت جوالها تدق عليه وتدعي انه يرد بس كالعاده " الرقم المطلوب مغلق " نزلت الجوال ورفعت يدها تغطي وجهها ودموعها الي طاحت ، تحس بخوف وعدم امان بدونه مهما حاولت تنسى غيابه ماتقدر: ياربي استودعتك ابوي احفظه لي ياربي مالي غيره بذا الحياه
ماقدرت تمسك بكائها وشهقت بوجع على اختفاء ابوها ، تحس بخنقه والم يكتم عليها محتاجه تطلع الي بداخلها كله وكتمته اسبوع كامل ،،
ناظر ساعه جواله ومر ربع ساعه وهي فوق ، طلع وراها يدورها وثالث غرفه كان بابها مفتوح وشك انها فيها ، مشى بخطوات هاديه ووقف متعجب من المنظر الي شافه ، كانت منسدحه على السرير وحاضنه مخدة ابوها وتبكي ، ماتوقع بيوم بيشوفها تبكي بذي الطريقه ، صارخ عليها وعلى صوته واحتدت نبرته ورفض لها مليون طلب وكانت تضحك وتستفزه اكثر وتعانده ولا مره شافها متضايقه او زعلانه او تبكي ، بس اليوم استغرب ولا يدري ليه يحس بضيقه من منظرها ، تنهد يبتعد بخطواته بهدوء لين نزل وجلس على احد الكراسي ينتظرها لين تهدا بنفسها وتنزل ، متاكد انها ماتبي احد يشوفها تبكي او حزينه عشان كذا جت للقصر اليوم ، يعرف بكبريائها الي ما يهزه شيء ، تنهد يرجع براسه للخلف وسرح بافكاره ، بعد ساعه نزلت واول ما انتبه لها اعتدل بجلسته: خلصتي؟
هزت راسها بالايجاب وطلعت بدون ماتكلمه ولحقها للسياره ، ركبو واول ما حركو التفت يشوفها سرحانه وتناظر الطريق بصمت وقرر يكسر هالصمت: ودك بقهوة؟
لفت عليه مستغربه منه: وش المناسبه؟
تميم وهو يناظر قدام: مافيه مناسبه بس استغربت ماطلبتيها
شمس: لاني لو طلبت بتتكلم بصوتك المزعج وانا مالي خلق اجادل
التفت لها تميم: ترا حتى صوتك مزعج
عقدت شمس حاجبها: الله واكبر طب اسكت عشان ماتسمعه
تميم: انا اليوم مروق عشان كذا ماعندي مشكله اتهاوش معك من هنا لين بكره
تنهدت شمس ترجع راسها ورا: وش مروقك
تميم: وليه مهتمه
تاففت شمس: موب مهتمه بس سولف ماحب اركب مع شخص هادي
تميم وهو مركز بالطريق: لاني قربت احقق حلمي
عقدت حاجبها: وشو حلمك؟
تميم: بعدين تعرفين الحين قولي لي وراك هاديه اليوم
رفعت شمس اكتافها: مدري يمكن طفشت منك ومن محارشك
ابتسم ابتسامه جانبيه وما انتبهت لها ونطق: انتي تطفشين؟ ماظنتي انتي تتغذين على الصراخ واستفزاز الناس
سكتت شمس وكلماته تتردد براسها ، دايم كانت شخصيتها مرحه واجتماعيه ومحبوبه ولا مره استفزت احد او تهاوشت معه بدون سبب دايم كانت تضحك بوجههم ويمكن هالشيء خوفاً من انها تخسر كل الي حولها ، بس تميم كان الشخص الوحيد الي تصرفت معه على طبيعتها وكانت تحب تستفزه وتحارشه وتعانده وتضحك عليه وهالشيء هي ملاحظته بنفسها
شافها طولت بسكوتها ونطق: وصلنا وش تبين قهوه؟
صحت من سرحانها وتنهدت: نفس دايم
هز راسه بتفهم واخذ قهوتين وحده له والثانيه لها ومد عليها قهوتها ونطقت: غصب عنك
كتم ضحكته ونطق: كذا رجعتي طبيعيه
ابتسمت شمس: وليه تبي اسبك؟ عجيب
عقد حاجبه والتفت لها: ومن قال بخليك تسبيني اصلاً
ملاذ بتنهيده: شف عليت صوتك مالي خلق اتناقش خل نسكت
كمل طريقه بصمت بس راح لدرب غير درب البيت وهي ما انتبهت ، بعد نص ساعه وقف بالبر وانتبهت ان ما حولهم ناس ولا بيوت وعدلت جلستها والتفتت له: لايكون جايبني عشان تذبحني وتدفني محد درا عنك؟ لو صدق ناويها عيب
كتم ضحكته: مكثره افلام تراك ، انزلي
نزلت واخذت قهوتها بتشوف اخرتها معه ، مشى قدامها وفجاه شغل نور واتضحت لها الرؤيه كانت خيمه ووراها شبك للابل وعقدت حاجبها: وش نسوي هنا؟
تميم وهو يفتح باب الخيمه: ابي اغير جو
شمس: بموت وانا شدخلني تجيبني معك لمكان نفس ذا!
تميم: مانيب مخلص بنزيمي عشان سواد عيونك المشوار من هنا لين البيت نص ساعه تبين اوديك وارجع ؟ معصي
تاففت تلتفت حولها: يع كريه
ابتسم على جنب وجلس يبي يشغل النار ، نيته من الجيه هنا عشان تنسى حزنها الي مايدري وش سببه ولا يقدر يردها للبيت وهي متضايقه ماوده ، بعد ما شب النار جلس يتكي على المركى ورفع انظاره لها كانت واقفه زي ماهي: ما اكل ترا قربي اقعدي وتدفي
شمس بحده: معصي اقعد هنا
رفع انظاره مستغرب من الكلمه الي قالتها: عيدي وش قلتي؟
شمس: اقول معصي اقعد هنا
تميم: تراك سرقتي كلمتي على فكره
انتبهت على نفسها واعتدلت بالوقفه: مالك شغل اقول الي ابي
تنهد يشر لها قدامه: اجلسي طيب لا توقفين فوق راسي
هزت راسها بالنفي: مستحيل اقعد بمكان زي ذا
تميم: اجل خليك واقفه لين ترفسك ناقه تريحني منك
التفتت حولها تتاكد من كلامه وتقدمت تجلس وحس بالانتصار انه قدر يقنعها ، مرت دقايق وهم صامتين ، تميم يتامل النار وهي تشرب من قهوتها وسرحانه وفجاه نطقت: ابوي ماكلمك؟
رفع انظاره لها: لا
شمس بتنهيده: خايفه عليه من اسبوع ما يرد علي ولا اتصل
عرف الحين سبب حزنها ولا يدري وش يقول متردد يقولها الحقيقه ولا يخليها تدري بنفسها بعدين والي جننه ليه متردد وشايل همها هالكثر واكتفى بالصمت ، مرت ساعه وهم غرقانين بهواجيسهم والتفتت شمس له: ابغى انام قم ودني البيت
وقف يجيب ماء بيطفي النار وهي قامت تدخل السياره عن البرد وبعد دقايق قليله ركب السياره يحرك متجه للبيت ، وصلو ونزلو يدخلون لكن كان البيت مظلم والكل نايم ، مشت متجهه لغرفتها الي تنام فيها دايم وهو اتجه لغرفته
،
صباح يوم جديد واجتمعو العائله على الفطور ما عدا شمس والتفتت ثريا على تميم: وينها مرتك ياولدي؟
رفع تميم انظاره ولا يدري وش يرد لانه مايدري عنها اصلاً: نايمه
تنهدت ثريا: قومي يامي انفال صحيها خل تفطر معنا
قامت انفال تصحيها واول ما دخلت الغرفه شافتها جالسه على السرير: صباح الخير
ابتسمت شمس: اهلين صباح النور
انفال: امي تقول تجي تفطر معنا
هزت شمس راسها وطلعت انفال ، قامت ونزلت جوالها الي كانت تدق فيه على ابوها ولكنه مارد كالعاده ونزلت لهم ، شافتهم كلهم متجمعين وينتظرونها ، صبحتهم بالخير وردو عليها وجلست بهدوء تتامل صحنها ومالها نفس تاكل ابداً ، انتبه لهدوئها تميم وعدم اكلها ونطق بهمس: مالومك ما تاكلين خايفه تسمنين اكثر
وسعت عيونها بصدمه من كلامه ودقت كتفه بحقد واكلت عشان تغثه ، ابتسم على جنب وكمل اكله ، يدري انها بتعانده وبتاكل ، وصله اتصال ووقف يطلع برا يوم شافه ثامر ولا حب انه يكلمه قدامهم لان الموضوع يخص فيصل ومحكمته بكره
صبت ميثا شاهي في كاسة تميم واعطته ايلاف: قومي عطيه اخوك قبل يمشي
هزت ايلاف راسها: ابشري
وصل الحوش ورجع يدق على ثامر ورد بسرعه: هلا ثامر
ثامر: فيصل راجع من ايطاليا وبيسلم نفسه بنفسه وبكره محكمته ابيك تجهز نفسك لمواجهته
تنهد تميم ورفع انظاره للسماء: من يوم مات ابوي على يده وانا جاهز لذا اليوم
ثامر: الحق مايضيع وانا اخوك بس وش صار على بنته علمتها؟
فجاه طرى على تميم طيفها الباكي وهي حاضنه مخدة ابوها ومايدري ليه حس بضيق في صدره: وش تبيني اقولها ابوك مجرم؟  ماهيب حلوه يا ثامر هي لها كم يوم متضايقه لانه مايرد عليها اصلاً
اعتدل ثامر بجلسته وابتسم: على اساس مانت بمهتم لها ولمشاعرها واذا رميت ابوها في السجن بتطلقها
ضحك تميم: معد عرفت لك قلت بطلقها وقمت تنصحني وخفنا على مشاعرها وشككت بي
بادله ثامر الضحكه: انتبه بس لا تطيح على وجهك تراها بنت فيصل
تميم بتنهيده: ادري انها بنت فيصل ولانيب طايح على وجهي مساله وقت واطلقها
التفت بفزع على صوت الكاسه الي انكسرت ووسع عيونه يوم شاف ايلاف واقفه ودموعها مغطيه وجهها ، تجاهل ثامر الي يناديه على الخط وسكر الجوال يحطه بجيبه: ايلاف
رجفت شفايفها بقهر وبلعت غصتها: ابوها هو الي ذبح ابوي؟
سكر عيونه بقهر ونطق يحاول يهديها: اهدي وبقولك
صرخت ببكاء: متزوج بنت قاتل ابوي يا تميم؟؟؟؟
فزو الي داخل كلهم بخوف على صراخها وقرب تميم منها: يا ايلاف اقصري حسك
هزت راسها بالنفي ودخلت بسرعه ولحقها ، شافتهم كلهم واقفين بخوف وخافوا زياده يوم شافوها تبكي ، مسك تميم معصمها وهمس لها: لحد يدري !!
افلتت معصمه بقهر ورجعت تناظر في شمس الي مستغربه من وضعهم ، كانت ايلاف تناظر فيها بقهر ودموعها الي مو راضيه توقف وتميم يناظر فيهم الثنتين وتقدم سهم لايلاف: وش فيك تميم ضايقك بشيء؟
تجاهلت سهم وكل الي حولها لين وقفت قدام شمس وناظرت فيها باشمئزاز تحت استغرابهم كلهم الا تميم الي رفع يده يحك جبينه بورطه من الموقف الي هو فيه ونطقت ايلاف بقهر: اكرهككك
عقدت شمس حاجبها ونغزها قلبها بالم لاول مره احد يوجه لها كلمه جارحه نفس كذا ، قربت ميثا تحاوط وجه ايلاف بيدينها: يامي وش بلاك طلعتي من عندي مافيك الا العافيه
التفتت على تميم: وش بلاها اختك؟؟
فزو على صراخ ايلاف: طلعوها من بيتنااا طلعوهااا
قرب تميم بخطوات سريعه ومسك معصم شمس يسحبها وراه برا تحت صدمتها وصدمة الباقين الي قعدو يهدون ايلاف ، وقفت بالحوش وسحبت معصمها من يده ونطقت بحده تخفي وجعها من الكلمه الي انقالت لها: وش صاير وش قايل لها؟؟؟
التفت لها تميم: ماهوب وقت الكلام امشي قدامي بوديك بيت ابوك
عقدت شمس حاجبها: ماراح اتحرك من هنا لين تقولي شفيها علي
غمض عيونه يحاول يهدا واشر لها على الباب: اطلعي قدامي
تكتفت شمس بعناد: ماراح اطلع لين تقولي ولا برجع لها داخل تفهمني بنفسها
صرخ تميم بحده صرخه افزعتها: قلتتت اطلعي قداامي!!
هزت راسها بالنفي وماودها تكسر كلمتها بس قرب بكل غضب يشيلها تحت صرخاتها لين ركبها السياره وسكر عليها عشان ما تنزل واتجه للباب الثاني وشغل السياره يحرك لقصر فيصل بكل غضب ما يدري وش يقول لاخته واهله ، كان ناوي يقولهم بعد ما ينحبس فيصل بس ماهوب بهذي الطريقه وابتلش اكثر بشمس الي جلست طول الطريق تهاوش وتصارخ عشان يقولها بس بالموت كتم نفسه وغضبه عنها لين وقف قدام باب بيتهم والتفت لها: انزلي
هزت راسها بالنفي ونطقت بحده: ماراح انزل لين تقولي
نزل من السياره يفتح بابها ويسحبها من يدها وصرخت بوجهه: لا تسحبني كذا يا همجي!!
مشى لين وقف قريب لها ومقابلها ونطق بهسهسه: مين الهمجي؟
رجعت بخطواتها لورا وعيونها للحين بعيونه كانت نظراتهم مليانه حقد وكره ونطقت بنفس الحده: انت الهمجي والجبان بعد لانك دايم تتهرب وما تصارحني بشيء
حس بنار تحرقه واهانه لنفسه لاول مره احد يتجرئ يتكلم معه بذي الطريقه حاول يسكت قدر المستطاع بس استفزته وفار دمه ومعد بالسوق مسار وده يحرق قلبها كثر ما اغضبته ، ضحك بسخريه وقرب منها اكثر ونطق بجمود: تبين تعرفين مين فينا الجبان؟ الجبان الي عايش بكذبه ومخدوع بالي حوله كلهم
عقدت حاجبها تحاول تستوعب كلامه بس مافهمت شيء ، رفع يدينه يلعب بشعرها تحت استغرابها من حركاته المفاجئه ، ابتسم بخبث وكمل كلامه: اذا تبين تعرفين الحقيقه كلها حياك بكره للموقع الي برسله لك ما طنتي فيه شيء احلا من الي بيصير قدام عيونك
مسكت معصمه توخر يده عنها وبلعت ريقها بتوتر من كلامه واتسعت ابتسامته يوم شاف الخوف بعيونها وعطاها ظهره يركب سيارته ويحرك ، دخلت قصرها والافكار تتزايد في راسها ماتدري وش يقصد مين الي مخدوعه فيهم ووش بيصير بكره بس ماهيب مهتمه ابداً بتروح وبتشوف وتكسر راسه هذا الي فكرت فيه ،،
اما تميم اتجه للقسم وكله غضب وناوي عليهم كلهم نويه شينه ولا وده يرجع للبيت اليوم

« الصباح ، قدام المحكمه »
كان الجو بارد والغيم مغطي السماء كلها وكانه يشير لقدوم عاصفه قويه ، وقف تميم جنب ثامر بكل جمود واتزان ينتظرون وصول السياره الي فيها فيصل ، التفت ثامر على تميم وشافه يدور بعيونها وكانه مضيع شيء: تنتظر احد غير فيصل؟
هز تميم راسه وعيونه للحين على الطرق الي حولهم: ايه
عقد ثامر حاجبه: من؟
تميم بجمود: تشوف اذا وصل
تنهد ثامر واعتدل بوقفته وفجاه وصلت سيارة مرسيدس سوداء واتسعت ابتسامه تميم يوم عرف انها هي ، التفت له ثامر باستغراب ورجع يناظر للسياره ينتظر الي فيها ينزل ويتعرف عليه ، فجاه نزلت شمس منها وكانت انيقه كالعاده ولابس عبايه مفتوحه وحاطه طرحتها حول رقبتها ، مشت بخطواتها لتميم ومتجاهله الي صنم مكانه مصدوم ولا يعرف هذي من ، وقفت قدام تميم الي لا زال مبتسم بخبث ونطقت: جايبني المحكمه ليه؟ ان شاء الله بتطلقني
غمض ثامر عيونه بغيض يوم عرف انها بنت فيصل
تميم بابتسامه ونظرات كلها انتصار: لا تستعجلي على رزقك نخلص شغل اليوم ونفكر بالطلاق
بادلته الابتسامه عشان تقهره ونطقت بنبرة لعوبه: ماعندي وقت لك قول الي عندك وخلني امشي
رفع انظاره للسياره الي جت وعرف انهم جايبين فيصل واشر لها براسه عشان تلتفت وسرعان ما التفتت عقدت حاجبها باستغراب بس لانت ملامحها يوم نزل ابوها من السياره ومكبلين يدينه وحوله عسكريين ماسكينه ، رجف قلبها وكل خليه في جسمها بخوف تحاول تستوعب الي قدامها صدق ابوها ...




-

الي يحب الشمس يبكيه الغروب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن