صحت من نومها تتجهز لبداية يوم جديد وبراسها مليون خطه ، كالعاده بنت فيصل ماتسكت عن حقها وماتسمح لاي احد يلعب عليها ويمشي سيناريوهاته فوق راسها ، لبست كروب توب احمر وبنطلون ابيض واختارت عبايتها البيج ولبست من مجوهراتها الناعمه وسوت شعرها ويفي ، تبخرت وبعد ما انتهت حطت روج احمر تبرز فيه جمالها وحدة ملامحها ، اخذت جوالها من فوق الطاوله ودقت على مناير ، بعد ثواني ردة عليها: صباحو
ابتسمت شمس تاخذ شنطتها الصغيره من دولاب الشنط: صباحو يا حلوه ، خالتو ساره عندك؟
مناير: بالصاله تتقهوى
شمس: عطيني اياها بسرررعه
استغربت مناير من طلبها ونزلت تعطي امها الجوال وبعد ما قالت انها شمس ردت: هلا شموس
شمس بابتسامه: هلا فيك خالتو ، فاضيه اليوم؟
ساره: ايوه فاضيه مغير انا ومناير لحالنا
ركبت شمس سيارتها المرسيدس وحطت شنطتها على المرتبه الثانيه: اجل اسمعي وش رايك اجي اخذك انتي ومناير تروحون معي لبيت خالتي ميثا ، منيره وبنات راجح عندها ترا
اتسعت ابتسامة ساره وناظرت في مناير: تم اجل مرينا بنروح معك
عقدت مناير حاجبها ماتدري وش السالفه ونطقت شمس: حلو مسافة الطريق واكون عندكم
سكرت الخط وقامت ساره تقول لمناير ويتجهزون لين توصلهم شمس اما شمس دقت على ميثا تعطيها خبر انهم بيجون وحلفت عليها ماتسوي الفطور لانها بتجيب معها ، مرت افضل مطعم للفطور وما خلت شيء ما اخذته اشكال وانواع ، اخذ احد الموظفين الفطور ووداه سيارة شمس والي ركبت تنتظره يقفل الباب وحاسبت بالفيزا حقتها وراحت تمر اقرب محل ورد واخذت منه بوكيه ورد ابيض وحطته في المرتبه الي قدام مع شنطتها ، ركبت تربط حزام الامان وصورت الورد بيدها مع شنطتها وابتسمت من جمال الصوره الي نزلتها بسنابها ، حركت متجهه لبيت عقاب تاخذ ساره ومناير وماهي نص ساعه وصلت قدام الباب وطلعو ، ركبت مناير ورا ووسعت عيونها يوم شافت الورد: ما شاء الله جايبه ورد!
ناظرت شمس من مرايه السياره الي قدام واتسعت ابتسامتها: شرايك حلو؟
مناير بتعجب: حلو بس وش المناسبه
سكرت ساره الباب بعد ماركبت: لايكون فيه مناسبه وماجبنا هديه!
ضحكت شمس تحط نظارتها الشمسيه على عيونها ونفت: لا مافي بس حبيت اعطيها منيره كـ هدية لجيتهم مايصير اروح ويدي فاضيه
ابتسمت ساره: راعية واجب يا بنت فيصل
حركت شمس ومناير تناظر فيها بتعجب واستغراب ، فجاه صارت تبي تزورهم وتعطيهم ورد ! مادخل شيء براسها وقررت تسالها اذا نزلت امها« بيت آل سلطان »
من بعد مكالمه شمس وهي تنظف وتجهز بكل سعاده وحماس ومعها البنات الي انبسطو بخبر جية شمس وزوجة عقاب وبنته ، اما العيال كلهم كانو نايمين برا في استراحة مناف عشان يعطون البنات راحتهم في البيت ، نزلت ايلاف بحماس من الدرج وهي متكشخه تشوف الكل جالس بالصاله ولابسين وحاطين السفره على طاولة الطعام ينتظرون بس وصول شمس ، جلست معهم ايلاف جنب نوره وبدون يسولفون ويتهامسون ، لفت منيره على ميثا تدق كتفها: وينهم كانهم طولو؟
تنهدت ميثا: شبلاك بيوصلون بعد شوي هم بيتهم بعيد عننا
كلهم كانو مبسوطين ومنشرحه صدورهم الا الهنوف الي كانت جالسه بعيد عنهم على جنب وميته توتر تفكر بالصور الي ارسلتها امس ، بدال لا تصحى على خبر انفصالهم ومشاكلهم صحت على جية شمس! تاففت بتوتر لكن فز قلبها يوم سمعت ميثا تقول: شكلهم جو قومي يا انفال افتحي باب الحوش
فزت انفال متجهه للباب الي برا بعد ماسمعو صوت الجرس وفتحته تشوف ساره واقفه قدامه وبيدها اكياس الفطور الي اصرت على شمس تشيلها عنها، ابتسمت انفال ترحب فيها وتسلم عليها واخذت الاكياس معها ودخلت وراها ساره ، اما شمس اخذت الورد بيدها ونزل من السياره وقربت منها مناير: بنت
التفتت شمس ورفعت نظارتها فوق شعرها: هلا عيوني
صغرت مناير عيونها ومسكت معصمها: وش تخططين له؟
نفت شمس: وشو صدق ماخطط لشيء!
تنهدت مناير وهي مو مصدقه: نشوف يا بنت فيصل وش وراك مردي ادري
ضحكت شمس بخفه ومشت تدخل هي ومناير وبيدها بوكيه الورد وريحة بخورها تفوح حولها ، دخلو الصاله وفزت ميثا ترحب وتهلي فيهم وقامو البنات ومنيره يسلمون عليهم ، سلمت شمس على ميثا وقبلت راسها ونطقت ميثا بصدق: اشتقنا لك يابنتي! والله ان البيت خالي بدونك
ابتسمت شمس باحراج تموت على كلام ميثا الحنون والي مليان حب لها: حبيبتي خالتي والله حتى انا اشتقت لكم
بعد همس وتبادل اطراف الحديث بعدت تسلم على منيره جنبها واعطتها الورد: ياروحي يا شمس ماكان فيه داعي تتعبين نفسك
ابتسمت شمس: اقل شيء اقدر اسويه بمناسبة جيتك والله نورتو ديارنا
ابتسمت منيره ورجعت تحضنها وابتعدت تسلم على البنات بسعاده لين وصلت للهنوف واتسعت ابتسامة شمس ، قربت تحضنها عكس البنات وتشد على حضنها تحت توتر الهنوف وقبل تبتعد همست باذنها: جيت اربيك واعلمك قدرك حبيبتي
قشعر جلد الهنوف ومن الصدمه ماقدرت ترد عليها حتى ، بعدت شمس تنزل عبايتها وتحطها على الكنب تحت نظراتهم لها ولجمالها المُبهر والي يخطف الانفاس حتى البنات ماقدرو يوخرون عيونهم عنها ، جلست جنب ميثا يسولفون لدقايق وقامو لطاولة الاكل يفطرون مع بعض ما عدا الهنوف الي تحججت بانها تعبانه وطلعت لغرفة البنات ، مرت دقايق وهم يفطرون ووقفت ميثا تصب لهم من الشاهي وسالتها منيرة: مازن دق علي يقول انهم جايين
ميثا بابتسامه: الله يحييهم عساهم يلحقون على الفطور
منيره: يقول انهم مفطرين بس يبون قهوة وشاهي في المجلس
وقفت ايلاف: بسويها انا
ناظرت فيها شمس: افطري اول!
ابتسمت لها ايلاف: شبعت ياروحي كثر خيرك
ابتسمت شمس ووقفت معها: عافيه حبيبي ، بساعدك بالقهوة اجل
دخلو الثنتين للمطبخ وتخصرت شمس تشوف ايلاف تشتغل وماتدري وش تسوي ، ناظرتها ايلاف وضحكت بخفه: هذي الي بتساعدني!
لانت ملامح شمس ترفع يدها لايلاف: شوفي مركبه اظافر اخاف تنكسر عطيني شيش اساعدك فيه على قدي
اشرت ايلاف على الدرج الي ورا شمس: هاتي البيال والفناجيل رتبيهم
هزت شمس راسها بالايجاب وبدت تحط الصينيه وتمسحها بالمنديل وتحط الفناجيل والبيال ، طلعت الدله تحطها عند ايلاف الي صبت القهوة فيها واشرت على الثلاجه: هاتي نعناع تميم يحبه
فز قلبها على طاريه وتنهدت تفتح الثلاجه تطلع النعناع وراحت تغسله وبعد ما انتهت اعطته ايلاف الي حطته بالدفايه ، حطتها بالصينيه وابتسمت: خلصنا
لفت عليها شمس: اشيلها ولا تشيلينها انتي؟
اشرت ايلاف على لبس شمس: وبتودينها بذا المنظر؟
ناظرت شمس للبسها ورجعت تناظر ايلاف: بس مافيه احد للحين
ضحكت ايلاف تاخذ الصينيه ونزلت الدله: البسي عباتك والحقيني الدله يمكن يدخلون باي لحظه خذي احتياطاتك
اشرت بنظراتها على خصرها المكشوف وكملت: والله ينجن تميم لو احد يشوفك بذا المنظر حنى خواته وما يخلينا نلبس كذا قدامه
كشرت شمس بملامحها: وعوه ماله دخل فيني هذا الي ناقص
ضحكت ايلاف تطلع من المطبخ واول ماطلعت مسكت شمس التوب حقها تحاول تنزله اكثر بس كان قصير جداً وتاففت تنطق: طز
اخذت الدلع وطلعت للصاله تشوفهم متجمعين يسولفون والابتسامه منرسمه على وجيههم ، قربت تاخذ عبايتها ولبستها تاركه طرحتها وطلعت بالدله بتوديها المجلس ، وصادفت ايلاف قدامها: مافيه احد ترا اسرعي وديها قبل يجون
هزت شمس راسها واستعجلت بخطواتها تحت نظرات ايلاف الي تحاول تكتم ضحكتها ودخلت البيت بسرعه تشوف انفال جايتها تمشي: شفيك تضحكين؟
ايلاف وهي ماسكه بطنها من الضحك: تميم بالمجلس وقلت لها مافيه احد
ابتسمت انفال: موب صاحيه
،
وقف يكلم مازن: انا جايك اساعدك خلك عند الباب بج..
كان بيطلع وصدم فيها عند الباب وماخرشه الا صرختها ، رفع انظاره على صراخها ووسعت عيونها اول ماعرفته: مريض انت ماتشوف قدامك!
تنح في جمالها وملامحها وكانه يشوفها للمره الاولى ، توتر من نظراته وتجاهلته تدخل وتنزل القهوة على الطاوله وهي تتوعد في ايلاف ، كانت بتطلع وناظرت في ثوبه الي عليه قطرات قهوة واشرت بعيونها: القهوة انكبت عليك يا معتوه
صحى من شروده على صوت البوابه الي انفتحتها ومسك معصمها يسحبها وراه بسرعه لين راحو ورا المجلس تحت تعجبها ونطقت بحده وهي تسحب معصمها: خير تسحبني بذي الطريقه الهمجيه يا همجي
دفها على الجدار بخفه وحط يده جنب راسها على الجدار وبلعت ريقها بتوتر تصد بنظراتها وهمس بحده: العيال دخلو تبين اخليك بذا المنظر؟
شمقت فيه ونطقت نفس همسه: شفيه شكلي؟ حلوه بعدين لو سمحت لا تحشر نفسك باشياء ما تخصك ، فيني مثلاً!
مد يده الثانيه يوخر عبايتها وكمل كلامه متجاهل تهديدها الي يعتبره روتين عادي بينهم: ما قلت شيء عن حلاوتك ، هالبس ما تلبسينه تحت عبايه مفتوحه !
تاففت تحاول تدفه عنها وبعناد طيرت عبايتها لورا: برضوا مالك دخل!
عض شفته بقهر من عنادها مستعد يتحمل كل انواع العناد الا بالغيرة والي ما يقدر عليها ، دينه ودنياه غيرته والي اذا اشعات نارها محط يطفيها وهمس بحده يصد عنها: ادخلي داخل بسرعه
نفت تعاند: واذا مادخلت؟
التفت لها يشوفها واقفه بمكانه ومتكتفه تتحداه ، ما تدري ان عنادها بيجني عليها ، التفت يشوف محد حولهم وتقدم تحت صدمتها يدفها على الجدار بخفه وينحني يدمج ثغرها مع ثغره بقبله تسكتها وتنسيها عنادها ، نزل يدينه يحاوط خصرها تحت العبايه ويشدها له اكثر ، يعمق القبله ويروي ضماه ويشفي جروح حرمانها له طول هالايام ، رفعت يدها تحاول تدفع بس كان اقوى منها وبعد ثواني وقبل يبتعد عض شفتها وصرخت تضرب صدره بكل قوتها ، ابتعد يضحك من ردة فعلها وناظرت فيه بحده: قليل ادب ووقح ، مين سمح لك تقرب مني!!
سكتت تحاول تلتقط انفاسها الي سلبها منها ونطق بابتسامه خبيثه: زوجتي يا العنيده
نفت تحط يدها على ثغرها: لا تحسب جيتي اليوم يعني اني تراجعت عن قراري
عطته ظهرها تاركته يضحك وراها ورجعت بسرعه ترفس رجله وهربت تاركته مصدوم ، ضحك بعدم تصديق وهمس قبل يدخل عند العيال: متزوج ناقه موب ادمي كل ما زانت الجلسه رفستني
،
دخلت شمس معصبه وبوجهها طلعت ايلاف من المطبخ واول ما شافتها هربت لامها ولحقتها شمس: والله ماخليك
صرخت ايلاف تضحك وجلست جنب ميثا تستامن فيها ومسكت معصمها: يمه تكفين انا بوجهك
عقدت ميثا حاجبها تشوف شمس جايه بخطوات سريعه: وش مسويه انتي!
نفت ايلاف بضحكه: والله ماسويت شيء كان قصدي شريف ابي الصلح بس
مافهمت عليها ميثا الي التفتت لشمس وهي تقول بحده: ايلاف قومي وواجهيني
ضحكت انفال يوم عرفت شفيهم ومدت ميثا يدها تحمي ايلاف: شمس يامي شفيكم!
تخصرت شمس تناظر في ايلاف بحقد ونطقت: خذت روجي من الشنطه
طلعت ايلاف راسها من ورا ميثا ونطقت بضحكه: مالك داعي المفروض ماتمسحينه وتجين تدورينه معي
وسعت شمس عيونها يوم فهمت قصد ايلاف وانقضت عليها تضربها ، كانت يدها خفيفه بالضرب وايلاف ميته ضحك ، فزت ميثا من عندهم ونطقت بخوف: ياويلي ياويلي
ضحكو البنات عليهم ومنيره تهز راسها باسف: تعالي يا ميثا اجلسي هنا
وخرت المخده تحط مساحه لميثا والي جلست جنبها تشوفهم يتهاوشون تحت تضاحيك البنات وماقدرو يمسكون ضحكتهم وضحكو معهم