الفصل الخامس عشر: لمذا اري تلك الذكريات

18 4 0
                                    

حتي وصل اليوم الذي تم احتجاز لين في الغرفه حدث خطا في الشريحه
التي تم زراعتها في عقله وتذكر اخر مهمه قام بها وتداخل شكل الطفل الصغير
مع لين البالغ ثم
استخدم وعيه لتحدث مع لين فهو اراد الاعتذار عن اختطافه هو لم يكن يعرف انه
الطفل الصغير الذي اعطاه الحلوي وعندما عرف اراد ان يخبره انه سيخرجه وانه
يعتذر علي اختطافه
لكن هو لم يعتذر ولا يعرف كيف يتفاعل لذلك كان طريقة كلامه مع لين غريبه
وعندما تم اكتشاف وعيه من قبل مالك المختبر الذي كان يراقبه
من غرفة المراقبه ليتراجع
وعيه
نعم هو يستطيع ان يستخدم وعيه ويشكل جسد مثل جسده ولن يعرف احد انه
ليس الجسم الحقيقي
انها احد تلك القوي اللعينه التي يمتلكها
ولكن بعد اكتشافه لم يستطيع ان يخرج عن السيطره لان المالك عدل الخلل الذي
حدث

**

عندما استعاد لين وعيه، شعر بدموع تملأ عينيه. لم يكن يعلم لماذا يبكي، لكن الألم الذي مر به شو كان لا يزال حاضراً في قلبه، مشاعر الدفء واليأس المتداخلين تملأ روحه.

كانت الذكريات التي عاشها عن شو ثقيلة ومليئة بالعذاب، لكن أيضًا، رأى لمحة من الأمل، تلك اللحظة الصغيرة التي تشارك فيها الحلوى مع طفل لا يعرفه.

"لماذا أرى تلك الذكريات؟" تساءل بصوت مسموع، وحديث نفسه يكاد يشق الهواء الثقيل في الغرفة. لم يكن يتوقع أن يشعر بهذا الألم، ذلك الألم الذي عاشه شو. كان يعجز عن فهم لماذا تبدو له هذه الذكريات وكأنها جزء منه، رغم أنه لم يعشها أبدًا.

وقف على قدميه بتردد، محاولًا استعادة بعض السيطرة على نفسه. نظر إلى شو، الذي كان لا يزال مستلقياً، مقيداً بالسلاسل كما كان دائمًا، هادئًا لكنه غارق في الصمت الموحش. حاول لين التقدم خطوة نحو السرير، لكن تردد.

"هل هذه ذكرياته؟... لماذا أراها؟" ظل السؤال يتردد في عقله، ولم يستطع تجاهله. مشاعر اليأس التي تسللت إلى قلبه كانت ثقيلة، وكأنها جزء من روحه.

بينما كان يحاول استيعاب ما يحدث، تذكر المشهد الذي رآه؛ الطفل الصغير الذي قدم الحلوى إلى شو. ذاك الطفل... كان هو، لين. ولكن كيف؟ لم يستطع تصديق أن لقاءً بسيطاً في الماضي يمكن أن يكون له هذا التأثير العميق، على كلاهما.

"أليس ذلك غريبًا؟" تمتم لين، وهو يشعر بالضياع.

فجأة، انفتح الباب ببطء، ودخل المقنع. عينيه الغامضتين كانتا تراقبان لين بهدوء بينما قال بصوت هادئ: "هل بدأت ترى الأمور بوضوح؟"

استدار لين ببطء لمواجهته، عيونه مليئة بالغضب والارتباك. "ما الذي تفعله بي؟ لماذا أرى هذه الذكريات؟"

ضحك المقنع ضحكة خافتة وقال: "أنت ترى ما هو ضروري لرؤية الحقيقة. شو ليس مجرد أسير، هو قطعة مهمة في هذا العالم، كما أنك جزء من هذا أيضاً."

"ماذا تعني؟" سأل لين وهو يشعر بالاضطراب يزداد داخله.

تقدم المقنع ببطء حتى وقف أمام لين وقال بصوت مليء بالغموض: "أنتما مرتبطان أكثر مما تظن. والآن، جاء الوقت لتعرف حقيقة هذا الرابط. شو ليس فقط الشخص الذي تم أسر قلبه وجسده بالقوة... بل هو المفتاح لخطة أكبر."

"ما الخطة؟" سأل لين بحذر، وهو يشد قبضتيه، مستعدًا لأي رد فعل غير متوقع.

ابتسم المقنع بخبث وقال: "سنعيد خلق هذا العالم، وهذا المختبر هو نقطة البداية. شو هو مجرد البداية، ونحن نحتاج إلى قوته... وقوتك أيضاً."

كانت كلمات المقنع تثير شيئًا عميقًا في داخل لين، شيئًا جعله يدرك أن ما يحدث هنا أكبر بكثير مما تخيله.

"سلاسل الظلال: المختبر المفقود"  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن