𝐑𝐄𝐀𝐏𝐏𝐄𝐀𝐑𝐀𝐍𝐂𝐄 | +𝟏𝟖

𝐑𝐄𝐀𝐏𝐏𝐄𝐀𝐑𝐀𝐍𝐂𝐄 |26

ماري كانت تكره دورتها الشهرية.

حتى أثناء تناول حبوب منع الحمل، كانت تبدأ دورتها الشهرية أحيانًا بتقلصات مؤلمة ومزعجة. كانت هذه هي الطريقة المثالية لبدء عطلة عيد الشكر حيث كانت تحزم أمتعتها لليلة واحدة ستقضيها مع والديها.

بعد أن تناولت بضع رشفات من عصير التوت البري، ألقت ماري علبة من السدادات القطنية وبعض الكتب المدرسية في حقيبتها - كانت تعلم أنها ربما يجب أن تبدأ في الاستعداد للامتحانات النهائية. وخاصة امتحان ناثانيال النهائي. 

أثناء تفكيرها في الأستاذ، راجعت ماري الوقت على هاتفها. لقد أعطت ناثانيال عنوانها وقال إنه سيزورها قريبًا.

سمعت ماري طرقًا على بابها وهي تسحب سحاب حقيبتها. نظرت إلى ملابسها المريحة، التي كانت تتألف من بنطال رياضي وقميص قصير. هزت ماري كتفيها.

عندما فتحت الباب، رأت ناثانيال يرتدي الزي الأكثر بساطة الذي لم تره من قبل. كان يرتدي سترة زرقاء داكنة ضيقة مع بنطال جينز أسود، مما يكمل قوامه الطويل بأناقة. بمجرد أن تنظر إليه، شعرت ماري بقلبها ينبض بنبضات خفيفة.

"هل رأى أحد أنك أتيت إلى هنا؟"
سألت ماري مازحة.

انحنى ناثانيال نحو ماري، ووضع إحدى يديه على إطار الباب.
"نعم. نظرت إليهم مباشرة في أعينهم وأخبرتهم أنني سأمارس الجنس مع طالبتي".

دفعت ماري ناثانيال على صدره بطريقة مرحة بينما كانت تنظر حولها للتأكد من عدم سماع أي شخص لذلك أو النظر إليهما. كان ينبغي لها أن تراقب نفسها لأنه في غضون ثوانٍ، تم إغلاق باب شقتها وكانت محاصرة به.

"افعلي ذلك مرة أخرى وسأضاجعك أمام النافذة أمام أعين المدينة بأكملها"،
حذرها ناثانيال في أذنها ، وجسده الصلب مضغوطًا على جسدها. تأوهت عندما التقت شفتاه بشفتيها، وشعرت بكل حركة لسانه في قلبها. سمحت له ماري بتمرير قبلاته على رقبتها بينما كانت يداه تجوب جسدها. كانا يموتان من العطش لبعضهما البعض بعد بضعة أيام فقط من الانفصال.

تراجع ناثانيال إلى الخلف، ونظر إلى ماري بينما كان يضع خصلة من شعرها خلف أذنها.
"أنت لا تبدين بخير."

"أنا في دورتي الشهرية ولابد أن أرى عائلتي لذا..." أجابت ماري بصدق.
"أيضًا، إذا كنت تفكر في القيام بأي شيء - فلا تفعل. مرة أخرى، أنا في دورتي الشهرية."

هل تعتقد أن هذا يضايقني؟

قبلت ماري خد ناثانيال وقالت:
"أقدر اهتمامك، لكن هذا ليس من اهتماماتي حقًا".