𝐑𝐄𝐀𝐏𝐏𝐄𝐀𝐑𝐀𝐍𝐂𝐄 | +𝟏𝟖

𝐑𝐄𝐀𝐏𝐏𝐄𝐀𝐑𝐀𝐍𝐂𝐄 |35

"أنا في ورطة."

تردد صدى كلمات كالب في وجدان ماري وأشلي، اللتين كانتا منهكتين بنفس القدر. كان الأصدقاء الثلاثة قد خيموا في غرفة دراسة في مكتبة الحرم الجامعي من أجل امتحان علم النفس القادم. كانت الغرفة التي كانت منظمة ذات يوم في حالة من الفوضى الآن، مغطاة ببطاقات تعليمية وتعريفات تم تدوينها على السبورة البيضاء في اللحظة الأخيرة.

"أعتقد أننا سنكون بخير"،
ردت آشلي، محاولةً أن تظل متفائلة. لكن ماري أدركت أنها لا تزال متوترة.

كانت جميع اختبارات ناثانيال تراكمية - أي أن أي شيء تم تغطيته في الوحدات السابقة كان مقبولاً. لم يكن من المتوقع منك فقط إعادة المواضيع القديمة، بل ربطها أيضًا بموضوعات جديدة.

تنهد كالب وقال: "أقسم بالله، أن هذا الرجل سادي".

أمسكت ماري لسانها وظلت صامتة. آه، لو أنهم فقط يعرفون.

"انتظر، لقد فهمت هذا." اغتنمت آشلي الفرصة لتكرار أحد التعريفات العديدة التي كان من المتوقع أن يعرفها طلاب الأستاذ

" السادية - توصيف الحصول على الإشباع من إلحاق الألم النفسي أو الجسدي بالآخرين. المصطلح مشتق من الفيلسوف الفرنسي ماركيز دي ساد وتم حذفه كاضطراب في الشخصية في DSM-IV ولكن تصنيفه كاضطراب نفسي جنسي لا يزال مثيرًا للجدل."

سأل كالب :
"وما هو الإطار الذي نستخدمه لتحليل الاضطرابات النفسية غير الطبيعية؟"

"الانحراف، الضيق، الخلل، والخطر"
، أجابت ماري على الفور.

"وما هي السمات الشخصية الثلاث التي تشكل الثالوث المظلم في دراسة علم النفس؟"
تابعت آشلي اختبار المجموعة بشكل أكبر.

ارتفعت يد كالب كما لو كان اليوم الأول من الكلية. "النرجسية والميكافيلية والاعتلال النفسي".

أغلقت آشلي شاشة الكمبيوتر المحمول الخاص بها واتكأت إلى الخلف على كرسيها.
"لا أعرف ماذا عنكم يا رفاق، لكن أعتقد أننا مستعدون قدر الإمكان."

"أوافقك الرأي"، أضافت ماري.
"لا يزال لدينا عطلة نهاية الأسبوع للدراسة حتى يوم الاثنين أيضًا".

"بالضبط - إذن من يريد الذهاب إلى الحانات معي الليلة؟"
عرض كالب على ماري وأشلي.

"آسفة يا صديقي،" اعتذرت آشلي بابتسامة ماكرة. "لدي خطط مع آنا."

استغرق الأمر ثانية واحدة حتى أدرك ماري وكالب من كانت تشير إليه آشلي وتحديث حالة العلاقة المحتملة.