اخوتي

12

بدأت الدراسه وانشغل كل شخص في يومه ..
حتي اتي يوم ونسي فيه ادهم ان يحضر شهاب من المدرسه ..

عاد شهاب لوحده .. بعدها بعدة ساعات عاد ادهم..

عندما دخل وجد عصام امامه ..
عصام بصوت عالي :" مجبتش شهاب ليه ولا كلمت حد يروح يجيبه "

ادهم بتعب :" انشغلت جامد يا بابا .. الحمدلله انه جي علي طول مستنانيش .. انا اسف بس بجد اليوم كان طويل و متعب جدا"

لاحظ عصام تعبه ليقول بحده :" نام دلوقتي ولما تصحي لينا كلام تاني "

نام ادهم و عندما استيقظ وجد عصام يتجاهله تماما .. وغاضب منه ..
حاول التحدث معه و الاعتذار منه لكنه رفض التحدث معه ..

بعد العشاء ..

كان ادهم متعب بشده من الدراسه .. و يبدو انه مريض فوجهه شاحب و عينه نصف مغلقه ..

دخل ادهم غرفته ليتبعه شهاب ..

شهاب :" مالك يا ادهم .. شكلك تعبان ليه كدا"

ادهم بوهن :" انا كويس يا حبيبي هنام بس وهصحي تمام "

شهاب :" اخليهم يجبولك دكتور ؟"

سحبه ادهم لينام بجواره :" لا مش لازم خليك جنبي بس "

نام ادهم نوم عميق وهو يحتضن شهاب .. لينام شهاب ايضا بعد مدة قصيره..

استيقظ علي ادهم يهلوس و يصرخ اثناء نومه ليجد حرارته مرتفعه ..

:" لا استني .. دا هو .. متمشيش انا محتاجك .. باباااا"
ليصرخ بعدها بشده ..

اتجه شهاب لغرفة والدتهم سريعا يخبرها ..
قرأت حرارة ادهم لتجدها تقترب علي ال41°
ذهبت لتحضر له بعض الكمادات

ظلت طوال الليل بجواره اللي ان انخفضت حرارته ..

في الصباح استيقظ ادهم يشعر بتعب في جسده كله ..

ليجد شهاب ينام علي طرف سريره .. وامه تجلس بجواره شبه مستيقظه

حاول الوقوف لكن جسده لا يستجيب له ..

فاطمه بنعاس :" نام يا ادهم .. انت تعبان مش لازم تروح الجامعه النهارده "

نام ادهم مجددا .. ليستيقظ هذه المره الساعه ال1 ظهرا ..

وجد نفسه وحيد في الغرفه .. ليقف بهدوء متوجهاً للحمام .. استحم ليزيل اثار المرض ..

خرج من غرفته وهو يشعر ببعض الوهن والخمول.. لكنه جائع دخل المطبخ ..

وجد نسمه تحضر الغداء ..

نسمه :" صباح الخير.. اكيد جعان انت مكلتش من امبارح .. انا عملتلك شوربه عشان ماما بتقول انك تعبان .. الف سلامه عليك .. اقعد و هجبهالك علي طول "

ابتسم بوهن لها :" شكرا .. تسلم ايدك"

جلس ادهم يتأمل المطبخ .. ليقطع افكاره نسمه وهي تضع الطعام امامه :" عامل ايه دلوقتي.. شكلك فايق شويه"