13

2.2K 94 78
                                    

انهارة فاطمة عندما قرأت الرساله .. وفقد عصام اعصابه .. وقف يصرخ في شهاب الذي كان يبكي

عصام :" انت اكيد عارف عنوانه .. قول و مش هعمله حاجه "

شهاب :" معرفش والله ماعرف "

عصام :" كداب .. اكيد انت عارف انه هيمشي"

شهاب ببكاء :" والله ما قالي ولا لمح حتي "

فاطمه بنفعال :" اسكت يا عصام اسكت كله من عدم سمعاك لكلامي  .. انا عايزه ابني " انهت كلامها ببكاء ..

كانت نسمه متوتره من الاجواء لتحاول تهدأت فاطمة  ..

اما ياسر كان في عالم تاني من كلام ادهم .. فهذه الحقيقه التي كان دائما يهرب منها و يتجاهلها ..

اراد عصام ان يبحث عنه في الشوارع لكن هذا ليس حل ..

ليقرر الذهاب له امام الجامعه واحضاره قهراً للمنزل  ...

في صباح يوم التالي ذهب امام الجامعه لينتظره ...

خرج ادهم من الجامعه ليجده .. اراد الرحيل لكنه صمم عليه ..

ادهم :" لو سمحت يا ابيه عندي شغل مينفعش اتأخر عليه .. ومش عايز اجي معاك"

عصام :" مش هأخرك .. امك هتجنن عليك لازم تيجي تكلمها"

ذهب معه لاجل امه فقط

عند عودتهم احتضنته فاطمه وظلت تخبره الا يتركها ويرحل ..

ادهم :" هبقي اجيلك يا ماما .. بس خلاص عندي شغل مينفعش اسيبه"

عصام بسخرية:" ليه اشتغلت في السفاره "

ادهم :" لا بس بحاول ابنيلي حياه برا البيت دا"

ضربه عصام بحزامه من خلفه .. كان ادهم متوقع لذا لم يبدي رد فعل..

كاد عصام ان يضربه الثانيه لكن ادهم امسك بطرف الحزام بيده السليمة .. لان يديه الاخري مازالت متجبسه ..

ادهم بنفعال :" مش هتضربني يا ابيه ومش هقعد هنا .. العيشه في البيت دا مبقتش مستحملها"

عصام :" مش بمزاجك .. انت لسه تحت السن وفي مسئوليتي يا ادهم .. حتي فلوسك كلها لسه تحت ايدي .. لو خرجت من البيت دا مش هتاخد قرش "

ادهم بنفعال :" مش عايزهم .. مش عايز منك فلوس ولا حاجه خالص اصلا .. انا عايز الاقي نفسي .. البيت هنا كل مكان في بيخنقني و بيفكرني بمره كنت متهزق ولا مضروب .. سجاد اوضتي اللي لسه عليه بقع من دمي بيخليني احلم بكوابيس .. ايدي المكسوره محسساني بالعجز كل لما اجي استخدمها ولا ابص لنفسي في مرايا... خلاص يا ابيه القعاد هنا بيموتني بالبطئ "

سكت ادهم ليقول :" انا اسف .. بس انا مش ياسر عشان اتراجع واسكت ولا شهاب انت تسامحني و تراضيني .. انا اخدت قراري خلاص .. و بقي عندي مكان ساكن في و شغل بتاعي"

اخوتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن