وقف ليساعد ياسر ايضا علي الوقوف واخده لغرفة والدتهم .. طرق الباب لتسمح لهم بالدخول ...
عصام :" بصي هفاجئك بس هتبسطي .. قولها يا ياسر مين هيجي ع الغدا بكرا "
ياسر بتوتر :" يا ابيه لو سمحت طيب مهدلها الموضوع"
فاطمه :" انتوا اتصالحتوا الحمدلله .. ايه الموضوع يا ياسر قول"
اغمض ياسر عينه وقال سريعا :" مراتي وابني اللي عنده سنتين "
فاطمة بعدم استيعاب :" مرات مين !!"
ضحك عصام :" مرات ياسر يا امي .. هسيبه معاكي يحكيلك كل حاجه و هروح انا اشوف ادهم و شهاب اخبارهم ايه"
عند شهاب كان يبكي بخوف شديد من صوت الضربات و بكاء ياسر .. فهو لم يرا عصام في هذه الحاله من قبل ولا ياسر يعاقب بهذا الشكل ...
وكان ادهم يحاول اسكاته واشغاله باي شئ اخر حتي لا يسمعهم .. لكنه كان يفشل في ذلك.. حتي اتي عصام ..
التصق شهاب بادهم واخفي نفسه في حضنه ...
حين راه عصام سحبه من معصمه رغم عنه .. ليحتضنه هو ويحاول معرفة سبب بكائه ..
عصام:" مالك يا حبيبي بتعيط ليه "
ظل شهاب صامت بخوف ليتحدث ادهم ..
ادهم :" خايف يا ابيه .. من .. من اللي بيحصل دلوقتي"
ضحك عصام بخفه :" خايف ليه .. واحد غلط و باباه كان بيحسبه ايه بقي اللي يخوف ؟"
شهاب :" بس يا بابا انت ضربته كتير و جامد اوي "
عصام :" العقاب على قد الغلط يا شهاب .. وانت متعرفش هو عمل ايه ... دا كدا اصلا قليل عليه "
ادهم باحراج :" هو يعني ممكن اعرف هو عمل ايه "
عصام بصرامه غير قابله للنقاش :" لا"
ادهم :" ماشي يا ابيه"
ذهبوا ليناموا جميعا ..
لكن هناك من لم ينم بسبب الجوع فهو لم يتناول عشائه مراقباً ما يحدث ..
ليخرج من غرفته متجهاً للمطبخ حتي ياكل اي شئ..
سمع صوت احد يتحدث من غرفة المعيشه ليقترب بهدوء شديد .. ووقف علي الباب يسترق السمع ..
ياسر بنفعال ولكن حافظ علي نبرته المنخفضة:" يا نسمه بقولك عرفوا كل حاجه خلاص ولازم تيجي .. انتي مش مواقفه ليه مش فاهم .. خايفه من ايه يابنتي"
نسمه :" افهمني بقي .. انا خايفه يكونوا بيجبوني و هيعملوا فيا حاجه او حتي يعرفوا اهلي حاجه .. ياسر انا لو اهلي عرفوا مكاني هيقتلوني .. وبعدين بجد انا خايفه لا يعملوني وحش "
ياسر :" قولتلك انهم مش هيضيقوكي في حاجه .. لو هما رفضينك مكنش قالي نجيبك .. و بعدين هما مش هيعملوا حاجه وحشه ف ابني و مراتي ..."
أنت تقرأ
اخوتي
Actionهم اربعة اخوه توفي والدهم في حادث سياره فكيف ستكون حياتهم رواية بين اللغة العربية الفصحى و العاميه المصريه