احداث الغد

4K 255 57
                                    


تذكرت احداث ذلك اليوم لا اصدق ما عشته حتى الآن فهو اشبه بالخيال و يا ليته كان خيالاً او حلماً لطيفاً لكنه كان اشبه بكابوس او لنقل ليلة مرعبة بالنسبة لي...احداث ذلك اليوم ما تزال عالقة بذهني و لكنه بدأ بإختفاء ماسو و تسلسلت الاحداث لذهابنا لفرنسا ثم بقائي بذلك القصر المسكون , الأشباح , اختطافي , لقائي بماريا و و انقاذ كادان لي ثم ثم ا..ح..اح...احتضنني! لا اصدق حتى انه تحدث بلطف بالرغم مما مررت به من احداث مخيفة الي انني احسست بإنها ذكرى اممم لا اعلم ماذا اقول عنها لا اجد الكلمة المناسبة لأصف بها شعوري و لكن المهم بإننا عدنا جميعا سالمين و ان ماسو بخير...

اما ماريا فلقد احزنتي بالفعل اعلم بإنها فعلت لي الكثير و الكثير من الأشياء السيئة و لكن لا استطيع ان اكرهها فأنا اتفهم شعورها فلقد اخبرني كادان بإنها فقدت طفلها بعد يوم من ولادته مباشرة لذا هي رفضت حقيقة موته و أبت ان تصدقه.. لذا بعد يوم من الحادثة زرتها بالمشفى الا انها كانت متعبة لا اصدق بإنها بكت و ترجتني كثيراً لأسامحها يبدوا ايضاً بإن هنالك شخصاً ما اوهمها بإن ماسو هو ابنها لذا هي اختطفته و قامت بما قامت به..حتى الآن لا يزال ذلك الشخص مجهولاً و لكن المهم مر الأمر على خير و هكذا انتهت تلك القضية بخروج ماريا من المشفى و اعتناء زوجها بها اما نحن عدنا مباشرة لليابان.. لقد مر بالفعل اسبوع منذ عودتنا و اليوم سألتقي بعائلة كادان اقصد والدته وشقيقته فهما كانتا في منزل خالته لقضاء بعض الوقت لا اعلم ما الذي سيحدث اليوم و لكن امل ان ينتهي بسلام...

ارتمت كايا على سريرها الزهري المنفوش و قالت بتنهد: و لكنني بالفعل اردت ان اعلم من اوهم ماريا يا ترى؟ ربما يكون ماسو بخطر مجددا لذا يجب علي بإن اكشف الفاعل!

؟؟؟: لو تورطي بالمشاكل فلن احميك دائماً لذا ابقي هادئة و اكملي حياتك فطفلك قد وجد و الشرطة ستكمل عملها ان لزم الامر..

فنهضت كايا بسرعة و جلست على سريرها و قالت بإرتباك: اوه كادان انت هنا!

فإتكئ كادان على الباب و نظر اليها بهدوء: لقد وصلتا لذا اسرعي..

كايا: اتقصد والدتك و شقيقتك صحيح؟ اذا سأرتدي ثيابي..

كادان بهدوء:انتهي بسرعة.. ثم مشى بضع خطوات حتى وصل للاريكة التي كانت امام سريرها فجلس عليها و اكمل:لن انتظر طويلا لذا هيا اذهبي..

كايا:سأغير ثيابي لذا هل ت..تستطيع الخروج..

اخذ كادان كتابا من على الطاولة و بدأ يتصفحه متجاهلا اياها..

كايا بصوت خافت:اممممـ كادان؟

كادان:هممم تقرأين مثل هذه الكتب...

(آه كيف لي بإن اغير ثيابي و هو يجلس امامي و يبدوا بإنه يتجاهلني ايضا كيف لي بإن اخرجه و لماذا يفعل هذا هل يختبر صبري يا ترى؟ هل ما فكرت به من قبل صحيح؟ ايراني كفتى! لقد اكتفيت من افعاله اذا كان يظن بإنني لست فتاة فهو مخطئ سأخرجه من غرفتي اجل هذا ما سأفعله لذا كايا لا داعي للخوف منه فهو لن يتجرء بإن يضربني او يفعل بي شيئا! ثم قالت بخوف و لكنه لا يزال مخيفاً كالعادة)..

استمع لحزن قلبي فحياتي بدأت بالــ 17حيث تعيش القصص. اكتشف الآن