استمع لحزن قلبي فحياتي بدأت بالــ 17

اصبحنا

كادان:لا اعلم و لكن لنصل للمشفى اولا فهي...

ثم صمت و لم يكمل جملته فنظر له غين بطرف عينيه ثم التفت قادهم للمشفى..بعد عدة دقائق من وصولهم للمشفى كان الجميع بغرفة صغيرة حيث وضعت كايا و لقد طمئنهم الطبيب بإنه ليس هناك شيء فمن الافضل الا يقلقوا..

فخرج غين و كادان خلف الطبيب..

فقال غين:شكرا لك ايها الطبيب..

الطبيب:لا بأس فهذا اوجبنا ثم انها بحالة جيدة مع انني صدمت عندما علمت بإنها وقعت من المنحدر و لكن ليس هناك اي ضرر, حسنا اذا سأذهب الآن..

كان كادان يقف بهدوء و يستمع لهم بصمت حتى ذهب الطبيب فالتفت ليذهب لغرفة كايا و لكن صوت غين اوقفه حيث قال بصوت عالي:كادان توقف!

كادان بهدوء:مالذي تريده؟

غين:اتعلم لقد شاهدتك بصمت طوال هذه اللحظات و منذ ذهابنا لفرنسا..

كادان ببرود:اذا؟

غين:انت تحب كا..

فقاطعه كادان قائلا:اذا انتهيت فلنذهب لا اريد ان اجلب لنفسي صداعا..

غين بصراخ:تقبل الواقع انت تحبها..

كادان:..............

غين:و هل ستكذب مشاعرك الآن..

كادان:لم اقع بحب شخص ما يوما و لن اقع, و اختك ليست آخر فتاة بهذا العالم لأحبها..

غين:اذا لن تعترف..

كادان:لأنني لا احبها..

غين:لقد اغضبتني فعلا انت تعلم بإنها تهتم لأمرك كثيراً و لا تقل لي بإنك لم تلحظ مشاعرها...

كادان:لست غبيا غين اعلم بإنها تحبني فوجهها يكشف كل شيء..

غين بدهشة:كنت تعلم؟

كادان:حسنا بما اننا انهينا الحديث فلنعد..

غين بسخرية:حسنا اذا اهرب كادان و لنرى ماذا ستفعل عندما يفوت الآوان...

فذهبا الاثنان لغرفة كايا و هما مبتعدان عن بعضهما حيث كان غين غاضبا ام كادان كان يمشي بهدوء غير مباليا لم جرى...

كيرفا:لقد عدتما اخيراً؟

غين بغضب:نعم..

كادان:..............

رينجي:اوه لقد تشاجرتما..

غين يغضب:اصمت انت الآخر و الا لأوسعتك ضربا...

رينجي:طفل..

غين:من الطفل؟

رينجي:و هل هناك طفل آخر غيرك هنا بصراحة انا لا ارى ذلك..

غين:يبدوا بإنك تريد الشجار..

رينجي:اوه لقد خفت كثيرا..