استمع لحزن قلبي فحياتي بدأت بالــ 17

المستقبل

كايا أخذت كوب الماء من على الطاولة،ثم سقط فجأة و انكسر لأشلاء..

كايا بقلق:ما هذا لما أشعر بإن شيئا ما حصل؟

ثم شعرت بألم فظيع في قلبها و وضعت يدها على موضع قلبها و قالت و هي تبكي:ليس الآن،هذا مستحيل!

ثم سقطت على الأرض و هي تتنفس بصعوبة و دموعها تسقط على وجنتيها و قالت و هي تحدث نفسها:أنا لا أظن بإنني سأخضع للجراحة كادان سامحني..

و دخل الطبيب ليصدم لما يراه فذهب مسرعا إلى كايا و قال:آنسة كايا،آنستي!!

11:00 مساءاً في المشفى..

كايا على عربة النقل تتنفس بصعوبة..

الطبيب و هو يجري بجانبها و يحدث الممرضات:انقلوها بسرعة إلى غرفة العمليات...

كايا تحدث نفسها و هي تغلق عينيها ببطىء: (هل سأموت اليوم،كادان،ماسو،أنا آسفة في الحقيقة أنا بالفعل لا أريد الموت،أنا خائفة،خائفة!!و لكنني لم أخبر أحداً بذلك سامحاني لأني سأترككما هكذا)..

و لم تمر إلا بضع الثواني حتى ادخلوها إلى غرفة العمليات..

في هذه الأثناء اتصلت أحد الممرضات بعائلتها و لم يجب أحد،فاتصلت بغين ليجيب أخيراً..

غين بهدوء:مرحبا من معي؟

الممرضة:أهلا هل أنت السيد غين،شقيق الآنسة كايا؟

غين:نعم،ماذا هناك؟

الممرضة:أنا آسفة لإعلامك بهذا و لكن لقد سآت حالتها و لقد قمنا بإدخالها إلى غرفة الجراحة حاليا،و أنا أريد اخبارك بإن تستعد لأسوء الأخبار..

غين بصدمة و هو يصرخ:ماذا تقصدين؟هل تقصدين بإنه لا يوجد أمل؟

الممرضة بخوف:أ..أنا لا أعلم..

غين و هو لا يزال على حاله:يا إلهي أحتاج إلى ساعتين و نصف على الأقل حتى أصل،تبا لما حصل كل هذا الآن..

ثم أغلق الهاتف في وجهها و هو يأخذ سترته بسرعة..

أحد أصدقائه:غين؟إلى أين أنت ذاهب؟مهلا،انتظر!!سوف تعاقب إذا ذهبت الآن!!

غين بتوتر و غضب:هذا لا يهم،إذا لم اذهب الآن سوف أخسرها!سوف أخسر أختي..

ثم التفت فاصطدم بفتا ما و صرخ:هلا ابتعدت!

شعر الفتى بخوف و ابتعد،ثم ذهب غين مسرعا ليوقف سيارة أجرة فلم يجد..

غين بتوتر أكثر: (لا يوجد حل سوى الجري)..

في المشفى كانت الاجواء غير طبيعية،البعض يخرج و الآخر يدخل..

الطبيب بتساؤل1: كيف هو حالها؟

الطيبب 2 بتوتر:لقد أصيبت بنوبتان واحدة في المنزل و الآخرى أثناء الجراحة أخشى بإننا قد..