اخيراً رأيته

4.1K 269 45
                                    


كادان ببرود مزدوج بالدهشة : حامل!

ثم اكمل : همممـ لم اتوقع هذا.....

كايا:

التفتُ اليه فماذا افعل لقد علم بأمر حملي ... و الآن كيف سأهرب من هذا الواقع الأليم كيف؟ اذا علم بإنني سأنجب طفله هل سيجعلني انجبه؟ لا لا أظن هذا فهو بارد كالثلج لا احساس له ..... نظرتُ للأسفل بإرتباك شديد .... ماذا افعل؟

كادان:

التفتت الي و طبعاً لم تنطق بحرف ثم نظرت للأسفل بإرتباك ... لا اعلم ما بها و لا اريد ان اعلم .... و لكن لم اتوقع بإنها متزوجة و هي بهذا السن و لكن لا يهم بالفعل .... ثم قال: مبارك لكِ على زواجك و حملك ثم اكمل ببرود: من هذا الأحمق الذي قبل بك؟

التفت كادان بهدوء و ذهب فتبعه رينجي بهدوء...

كايا براحة وضعت يدها على صدرها : الحمدلله لم يتذكرني و الآن يجب ان اذهب فكيرفا ستغضب ان تأخرت....

فخرجت من المقهى ثم رأت كيرفا تقف بجانب سيارة الأجرة فتوجهت نحوها بخطواتٍ هادئة و قالت بصوت متعب: آه ... يا له من يوم...

فنظرت لها كيرفا بفضول : هل حصل امرٌ ما ؟ هيا كايا اخبريني....

كايا: سأخبرك عندما نصل للمنزل ثم نظرت للسائق و قالت : من فضلك اذهب للمنزل M15 ...

السائق: حسناً..... فتوجه السائق لمنزل كيرفا ثم وصلوا فخرجتا من السيارة و قامت كيرفا بدفع الأجرة..... و دخلتا للمنزل بهدوء...

كيرفا بصوت منخفض و هي تمشي على اطراف اصابعها: كايا اسرعي اذا علم والداي بإننا تأخرنا سنعاقب....

كايا تمشي بهدوء: لا يهم لقد تأخرنا لأنهم اقاموا لنا حفلة ... لذا اذا علموا بالأمر سنخبرهم بالذي حصل..... لذا تصرفي على طبيعتك...

كيرفا بهمس: هذا صحيح و لكن لما المنزل مُظلم....

كايا: اظن بإنهم نائمون لذا فالنذهب للغرفة بسرعة....

فصعدتا للأعلى بهدوء تام حتى لا يوقظوهما و دخلتا الغرفة..... فارتمت كيرفا على السرير وقالت: اخيراً ارتحت جيد بإنهما لم يستيقظا.. و اكملت : اذا ما الذي حصل؟

كايا جلست على الأريكة ثم تنهدت: قابلته مجدداً... و ايضاً لقد علم بالأمر....

كيرفا بسخرية: يا للقدر ... بالفعل لقاء رومانسي......

كايا بجدية: اتمزحين... لا يوجد شيء يسمى لقاء رومانسي لقد كدت اموت عندما علم بالأمر ثم ابتسمت ابتسامة مؤلمة: و الأهم من هذا يظنني متزوجة..... حتى انه لا يتذكرني ....

كيرفا بصوت حالم: و لكن الم تقعي بحبه؟

كايا نظرت لكيرفا ثم عادت لذكرياتها... تذكرت تلك الرسالة التي كتبها لها : و لا تفكري بإنني احببتكِ...... ثم تذكرت كل لقاء بينهم و الجمل التي قالها..

استمع لحزن قلبي فحياتي بدأت بالــ 17حيث تعيش القصص. اكتشف الآن