ليليا بهدوء:ماريس عودي للمنزل..
ماريس بتساؤل و قلق:لما؟هل حصل شيء..
ليليا:كل ما في الأمر هو بإنني دبرت لك زواجا مع ابن صديقتي و لقد حضر لمنزلنا للتو و لقد وافق على الزواج؛لذا عودي بسرعة..
ماريس بصدمة:أمي ماذا تقولين؟
ليليا بهدوء و حدة:ستفهمين عندما تعودين للمنزل؛لذا عودي بسرعة..
ثم أغلقت الهاتف بينما ماريس تصرخ قائلة:أمي!أمي لا تغلقي الهاتف!!
غين بتساؤل و قلق:ما بك ماريس أانتِ بخير؟ماذا حصل؟
ماريس بابتسامة مرتبكة:لم يحصل شيء..
نظر إليها غين و قد لاحظ شحوب وجهها:لا تخدعيني ماريس أخبريني ما الذي حصل؟
شدت ماريس على هاتفها بقوة لتقول بصوت أشبه بالبكاء:لدي موعد لزواج مدبر الآن..
صدم غين مما قالته و ادار رأسه بجهة البحر ليقول بابتسامة مصطنعة:اوه! انها فرصة رائعة لك ماريس ستجدين شريك حياتك،شخص يليق بك أكثر مني..
نظرت ماريس إليه بصدمة و شعرت بغصة:ما الذي تقوله غين أنت تعلم بمشاعري اتجاهك،أنت تعلم بإني أحبك!
كان غين لا يزال يتأمل البحر حيث أن ماريس تقف خلفه و لم ترى تعابير وجهه عندما قال بهدوء:ماريس و أنتي تعلمين بإنني أحب ريني،أوليس هذا صحيحا؟!ثم هذه فرصة جيدة أتمنى لك السعادة...
حل الصمت بينهما،صمت دام لعدة دقائق،و لم يكن هناك إلا صوت الرياح التي حركت شعر ماريس و غين بهدوء أمام هذا الشاطئ،أرادت ماريس أن تعلم كيف كانت تعابير وجهه عندما قال ما قاله لها،هل كان يبتسم،ينظر بألم،هادئ،أم أنه كان حزينا لا هذا مستحيل!غين اعترف قبل قليل بإنه يحب ريني و لكن لما لم ينظر إلى وجهي و هو يقول هذا؟!حسنا كنت أعلم بإن هذا الحب مستحيل إذا كان من طرف واحد،هذا ما كانت تفكر به ماريس و هي تنظر إلى ظهره و كأنها تنظر إليه للمرة الاخير فابتسمت بألم و قالت:حسنا،وداعا،ثم أكملت في نفسها قائلة:يا حبي الأول..
و هنا التفتت لترحل بألم تاركة غين خلفها يحدق بالبحر بينما همس لنفسه قائلا و هو يضرب الرمال برجله:تبا!ما الذي فعلته يا لي من أحمق!و لكنني لا أليق بها،هي لا تستحقني،لقد اتخذت القرار الصائب أوليس هذا صحيحا؟!
في هذه اللحظات المؤلمة بين غين و ماريس،كانت كيرفا تلاحق رينجي و هي تصرخ قائلة:أيها الأحمق لقد رميت كعكتي الأولى في وجه غين و هذه الكعكة أخذتها لأنني لم أتناول قضمة واحدة من كعكتي الأولى؛لذا أعدها!أنت تعلم بإنني أحب الحلويات!
كان رينجي يجري بسرعة فائقة و هو ينظر اليها بابتسامة ساخرة:حقا؟و من أين لي بإن أعلم بهذا؟ و من ثم تناول كعكتها بنكهة الشوكلاته و هي نكهتها المفضلة..
أنت تقرأ
استمع لحزن قلبي فحياتي بدأت بالــ 17
Teen Fictionغرفة ليست بغرفتي ؟... سرير مختلف! ..... رسالة غريبة! ماذا حصل؟ ... نعم نسمة رياح مرت عبر نافذة الغرفة جعلتني أتذكر ما حصل.... تحت ظلمات الليل هربت من المنزل لسوء معاملة اسرتي لي .... لماذا لا يهتمون بي لماذا؟ جل همهم المال؟؟؟ اذا ماذا اكون بالنس...