استمع لحزن قلبي فحياتي بدأت بالــ 17

ستظل قلوبنا متصلة

الرجل بتساؤل:زعيم لما تركته يذهب بسهولة ربما يهرب؟

يوتو:لن يستطيع الهرب مني ابدا الا تعلم من أكون؟ ثم ضحك بخبث..

وصل شين للمنزل، خرج من سيارته و صعد مسرعا لغرفته،فتح الباب بقوة فرأى ليلي تغني بصوت هادئ و هي تضع يدها على بطنها و لكنهاانتفضت فور دخوله  و قالت بقلق:شين ما بك لقد افزعتني؟

شين بتوتر و هو يفتح الخزانة ليخرج حقيبة كبيرة:سأشرح لك كل شيء لاحقا و لكن لنأخذ ما نحتاج الآن و لنرحل..

ليلي و قد بدأت تخاف فهو بدء يبحث في كل انحاء الغرفة مسرعا ليأخذ تلك و ذاك ثم وضعهم في الحقيبة:ماذا يحصل شين؟

شين:لاحقا سأشرح كل شيء لاحقا..

ليلي و هي تصرخ بغضب:بل الآن!

و ما إن صرخت بغضب حتى شعرت بألم فضيع و بدأت تتأوه:آه،آه

فزع شين و ذهب باتجاهها:ليلي؟!ليلي لا تقولي الآن مستحيل!

ثم حملها لينزل سلالم مسرعا و هو يقول لها:ليلي هيا حاولي التنفس سنصل حالا للمشفى حسنا..

فتح سيارته ليدخلها و ليذهب مسرعا باتجاه مقعد السائق و بدء يقود بسرعة جنونية..

بعد بضع دقائق في المشفى..

الطبيب:لا تقلق فهي لم تلد بعد، و لكن ربما تلد طفلتها في الليل..

شين يتنهد بارتياح:شكرا لك..

ثم نظر لليلي من نافذة الغرفة بحزن ليقول:كل هذا بسببي!ثم أخرج هاتفه و اتصل على شوجي ليخبره بإن ليلي ربما تلد اليوم،ثم قرر الذهاب إلى منزل والده..

شين و هو يحظن والده: ابي انا اسف لا استطيع البقاء في هذا المنزل و لا استطيع اخبارك بسبب ايضاً...

الاب: بني لن اسئلك ما الذي يحصل و لكن ستخبرني فيما بعد و ايضا انتبه لزوجتك فسمعت بإنها ستنجب طفلتها اليوم..

شين: حسنا ابي و انت انتبه لنفسك و آسف لإزعاجك..

ثم اتجه لغرفته ليأخذ ما يحتاج و خرج مسرعا ليذهب للمشفى عندما اتصل الطبيب ليخبره بإن زوجته ستنجب الآن..

في المشفى كان شين يركض في انحاء المشفى بجنون حتى سمع صوت بكاء طفلته فاستقر بصره على باب الغرفة ليفتحه و يدخله حيث كانت ليلي تحمل طفلتهم بين يديها و هي تبتسم بتعب له،فذهب باتجاههم ليقبل ليلي على و جنتيها و قال:لقد اتعبتك كثيرا آسف..

ليلي:لا بأس شين..

ثم ابتسم ليحمل طفلته و بدء يتأمل ملامح وجهها ليقول:انها تملك ملامح جميلة كوالدتها..

ليلي بتعب:و لكنها تشبهك أكثر اتمنى بأن تكون لطيفة و نقية مثلك شين..

شين بتفكير:نقية؟أجل إذا سأسميها كايا ثم قبلها على وجهها ليكمل بحزن:كايا اتمنى بإن تكوني كإسمك و اتمنى بإن تسعدي جميع من حولك و أنا آسف..