في مكان آخر من المدرسة و في غرفة مظلمة..
رينجي بأسف:إذا لقد فعلت ذلك فعلا..
كادان بغضب:لا أصدق هذا و لكن لقد تأكدت الآن و لن يمنعني شيء..
رينجي و قد وضع يده على كتف كادان ليخفف عنه قليلا:اهدئ صديقي..
كادان بغضب اكثر:كيف سأهدئ بعد ما رأيت ذلك..
رينجي:لا تقلق بما أن الدليل لدينا فلا شيء سيمنعنا الآن..
كادان:هذا صحيح،لذا لنذهب بسرعة لا استطيع الانتظار اكثر..
نعود لقاعة الطعام حيث عم الهدوء بعد أن قامت سيلا برمي الكعكة في وجه الفتاة..
سيلا:فتيات بما أننا انتهينا لنذهب..
كيرفا و قد التفتت لكايا و قالت بلطف:و الآن امسحي دموعك عزيزتي فأنتي لم تخطئي بشيء..
ماريس بابتسامة:هذا صحيح كايا،لذا لنذهب..
و بينما كادوا يخرجون اوقفهم صوت الفتاة لتقول بصوت عالي و هي تلوح بيديها:حسنا،الكعكة لا شيء إذا قارنته بما تقوم به صديقتك العاهرة أوليس هذا صحيحاً؟..
فضحك الجميع مجدداً لتعود دموع كايا و تسقط كقطرات المطر الصغيرة مرة آخرى على وجنتيها فاتجهت مسرعة ناحية الباب لتخرج من قاعة الطعام و إذا بها تصطدم بكادان فأمسكها بين ذراعيه و قال:ما بك هكذا في عجلة من أمرك؟
و ما إن رفعت رأسها حتى نظر إلى وجهها المليء بالدموع،و عيناها قد احمرتا بسبب كثرة بكائها فقال بصوت خافت و حنون:ما ب.....
و لم يلبث يكمل جملته حتى ابتعدت عنه و تركته مسرعة لتخرج من قاعة الطعام،فلحق كل من سيلا،ماريس، و كيرفا بها و هم يشعرون بقلق شديد جراء ما حدث و ما إن كادت كيرفا تخرج حتى أمسك رينجي بيدها ليقول بتساؤل:ماذا حصل؟ لم تجبه كيرفا و لم تعره أي اهتمام فجل همها هو اللحاق بكايا،فتركته مسرعة و هي تقول بانزعاج و قلق واضح:لا وقت لدي آسفة!
فكان هو الآخر في حيرة من أمره فما الذي يحصل هنا؟!أما كادان فكانت عيناه الداكنتان موجهتنان للباب الذي خرجت منه كايا و هي تبكي،أراد اللحاق بها،و لكنه شعر بإن هناك أمراً ما يحصل هنا فالجميع ينظر لهاتفه و هذا شيء غريب!،لذا قرر البقاء و معرفة الأمر لأنه يعلم بإنها ستكون في أيد أمينة مع أصدقائها..
التفت كادان لينظر للجميع بنظرة حادة فشعر الجميع بالخوف و عم الصمت في أرجاء قاعة الطعام ليتحدث كادان بصوت هادئ و نبرة تقشعر لها الأبدان:إلى ماذا كنتم تنظرون و تبتسمون هكذا؟!أريد الاستمتاع معكم لذا اخبروني لنستمتع مع بعضنا البعض..
حاول الجميع إغلاق هاتفه أو الخروج من موقع المدرسة بارتباك شديد،و كان هناك فتا يقف بالقرب من كادان و من شدة ارتباكه وقع هاتفه من يديه لينزل كادان للأسفل و يلتقطه بكل هدوء،و ما إن نظر لمحتواه حتى دهش لما يراه و لكنه اخفى ذلك،فأخذ الهاتف و رماه في الأرض بقوة حتى كسر و أصبح قطعاً صغيرة متناثرة..
أنت تقرأ
استمع لحزن قلبي فحياتي بدأت بالــ 17
Fiksi Remajaغرفة ليست بغرفتي ؟... سرير مختلف! ..... رسالة غريبة! ماذا حصل؟ ... نعم نسمة رياح مرت عبر نافذة الغرفة جعلتني أتذكر ما حصل.... تحت ظلمات الليل هربت من المنزل لسوء معاملة اسرتي لي .... لماذا لا يهتمون بي لماذا؟ جل همهم المال؟؟؟ اذا ماذا اكون بالنس...