غين:لا اصدق بإنه تزوجها و لم يطلب رأيي في الامر هذا الفتى كادان بالفعل انه خطير و انا من كنت احاول ازعاجه دائما بإن كايا ليست زوجته لعله يعترف بحبه لها و الآن كيف سأجعله يفعل ذلك..
كيرفا،رينجي،تارو بصوت خافت:يا له من احمق..
فوضعت ماريس يدها على كتفه فالتفت اليها و قال:انتي الشخص الوحيد الذي يفهمني ماريس..
كيرفا بتنهد:مسكينة ماريس..
في هذه الأثناء كان كادان يجلس على كرسي قريب من سرير كايا.يتأمل وجهها، حيث أن وجهها الملائكي و الذي اعتاد رؤيته قد أصبح شاحب اللون،فأقترب منها أكثر و بدأ يمسك بيدها برقة و قال:أنا آسف لم سببته لك من ألم،و لكن لا أستطيع العودة لمَ كنت عليه من قبل،أتمنى بإن تتقبلي شخصيتي هذه كما هي الآن و كم أتمنى لو أنني لم التقي بك في تلك الليلة عندها لم أكن لأسبب لك كل هذا الألم الذي تعانين منه الآن،ثم صمت لبرهة و قال بينما دموعه بدأت بالخروج لتسقط على يدي كايا:هل ستختفين أيضا كما اختفى هو؟ثم شعر بيدها التي بدأت تقبض على يده بخفة،فرفع رأسه لينظر إليها تنظر إليه بعينيها المتعبة و شفاهها الزهرية و التي أخرجت صوتا ضعيفا يكاد يسمع فقالت بينما بدأت دموعها الآخرى هي تنهمر:لمَ تبكي؟ لم اعهد منك البكاء أبداً.
كادان:اوه استيقظتِ اخيراً ، ثم مسح دموعه بسرعة و نهض عن الكرسي و أكمل قائلاً ببرود: لم أكن أبكي لقد دخل شيء ما في عيني و بما أنك استيقظتِ سأذهب لأخبر الجميع بذلك.
فأمسكت كايا بيده و قالت و بينما لا تزال على حالها:لم تسبب لي الألم بل لقد أنقذتني كادان فبعد ولادة ماسو أشعر بإنني بدأت أشعر بالحياة أكثر فلقد أظهر غين اهتمامه و قلقه أخيرا حيث أن كان دائما يدعي بإنه لا يهتم بي أبداً و لقد التقيت بماريس،سيلا، تارو، و رينجي ايضا اعتبره صديقي بما أنه صديقك..
فنظر لها كادان و علم بإنها استمعت لحديثه فقال بهدوء:لماذا تبكين؟
كايا وضعت يدها على وجهها حتى لايرى وجهها الباكي:لأنك كنت تبكي..
كادان و قد رق صوته:و لم قد تبكين لأجلي؟
كايا بخجل و دموعها تنهمر أكثر:لأنني احبك..
لحظة صمت سادت الأجواء و كانت شهقاتها هي التي تسمع فقط.اتجه كادان ناحيتها و جلس على طرف السرير ليقول بهدوء:كنت اعلم ذلك..
كايا و هي ما تزال على حالها:إذا لم جعلتني اعترف..
كادان ابتسم بخفة:أردت أن أسمعك و أنتِ تقولينها..
كايا بخجل و ارتباك:لم أرد اخبارك بذلك..
كادان بهدوء:لمَ؟
كايا بحزن:لأنك لن تحبني أبداً،لذا أرجوك انسى ما قلته..
كادان:آسف،لا أستطيع فعل ذلك..
أنت تقرأ
استمع لحزن قلبي فحياتي بدأت بالــ 17
Teen Fictionغرفة ليست بغرفتي ؟... سرير مختلف! ..... رسالة غريبة! ماذا حصل؟ ... نعم نسمة رياح مرت عبر نافذة الغرفة جعلتني أتذكر ما حصل.... تحت ظلمات الليل هربت من المنزل لسوء معاملة اسرتي لي .... لماذا لا يهتمون بي لماذا؟ جل همهم المال؟؟؟ اذا ماذا اكون بالنس...