استمع لحزن قلبي فحياتي بدأت بالــ 17

بدأت اللعبة

فتوجهت كرة قوية لتضرب وجه كيرفا و بكل قوة حتى سقطت على الأرض..

كايا تتجه ناحية كيرفا بقلق:أانتي بخير كيرفا؟

كيرفا تبتسم بألم:أنا بخير ، لا تقلقي كايا..

كايا و هي تنظر لها بقلق أكثر و بصدمة:انظري إلى قميصك..

فنظرت كيرفا لقميصها الأبيض حيث أنه امتلئ بالدم، فشهقت كايا بقلق و قالت:لستِ بخير ابداً ثم أخرجت منديلاً و قدمته لكيرفا و أكملت:إن انفك ينزف كيرفا!

كيرفا:لا، أنا بخير إنه ينزف فقط لا غير..

فقالت سيلا هي الآخرى بقلق :كيرفا اتستطيعين الوقوف؟

فنظرت إليها كيرفا ثم حاولت النهوض و هي تتمايل فحاولت أن تتكئ على الحائط لتمشي باتزان و هي مطأطأة رأسها للأسفل فاصطدمت بشاب و سقطت بحضنه بخفة، فرفعت رأسها لتنظر إليه و لم يكن سوى ذاك الفتى الذي احبته و احبت عينيه البنفسجيتين، فقالت بصوت منخفض: رينجي..

رينجي:هيا سأخذك للممرضة..

كيرفا : لا، سأذهب بمفردي فأنا بحال جيدة..

رينجي يبتسم و هو يسيطر على غضبه: تنازلي عن عنادك و لو للحظة..

كيرفا باستسلام:حسنا..

فحملها رينجي كالأميرة ثم التفت للفتيات و ابتسم بلطف:حسناً اكملوا لعبكم و سأنتظر النتائج بفارغ الصبر..

الفتيات و هن يصرخن:لقد ابتسم رينجي مجدداً..

- هل التقطي الصورة؟

- أجل، أجل التقطها..

- لنضعها في البوم '' صور مميزة لأمراء المدرسة ''..

- و لكن لا أصدق لقد ابتسم رينجي لي..

- ها؟ لا ، عزيزتي بل ابتسم لي..

- لا بل ابتسم لي..

فظلوا يتشاجرون حتى اوقفتهم المعلمة و قالت:يكفي! و الآن لتذهب كل واحدة منكن لتجري عشر دورات حول المدرسة..

الفتيات بصدمة:ماذا! لكن

المعلمة ريكا و هي تصفر:من دون لكن، هيا اذهبن و الا سأجعلها عشرون دورة..

فانصاعت الفتيات لأوامر المعلمة ريكا و ذهبت كل و احدة لتجري بينما كانت سيلا تنظر لتاكارا و فريقها بغضب لتقول:لقد قمتن بذلك عن قصد أليس كذلك؟

تاكارا و هي تدعي الحزن:لا ، لم نفعل ذلك عن قصد..

ناو هي الأخرى تنظر اليهم و هي تتنهد بألم:بالفعل أناحزينة لم حصل مع كيرفا..

يوي و هي تنظر إليهم مدعية الأسف:آسفة،اقسم بإنني لم أفعل ذلك عن قصد..

كايا بلطف:لا، لا بأس بما أنكن لم تقصدن ذلك اذا فلقد كانت هذه حادثة لذا لا بأس و يكفي بإن يوي اعتذرت و أنا اعلم بإن كيرفا ستسامحكن بما أنها كانت مجرد حادثة..