ما بين الزهور و الأشباح

4.4K 247 68
                                    

في منزل كادان او بالأحرى في قصره...

ظلت كايا تتشقلب في السرير فلم يغلبها النعاس ككيرفا التي استسلمت للنوم سريعاً بعد جلوسهما فوق السرير...

اوه بالفعل لا أصدق كيرفا فور وصولنا غفت و كأنها طفلة حسنا لقد اتعبتها اليوم كثيراً بسبب ما حصل...لقد اكتشفت امر مرضي و اعتنت بي عندما كنا بالمشفى و حاولت تهدأت قلبي الذي لا زال يفكر بماسو..

و لكن لم اشعر بهذا القلق من قبل فعندما يتأخر سيجي في العودة للمنزل لم اكن افكر كثيرا لكن لن انكر بإنني كنت اقلق و لكن قلقي الآن مختلف او بالآحرى خوفي فماسو طفلي لهذا شعوري مختلفٌ الآن... في الماضي كنت خائفة من ان احصل على طفل و لكن عندما حملت ماسو بين يدي و لأول مرة خالجني شعور غريب لا اعلم كيف اصفه و لكن اهذا ما يسمى بالأمومة؟ابتسمتُ قليلاً ثم همستُ بهدوء بالفعل انها تجربة غريبة!

استيقظت عن سريري لأذهب نحو الشرفة..فتحتُ بابها بهدوء لكي لا تستيقظ كيرفا..كانت السماء مظلمة ولكن ما يزيد جمالها وجود النجوم الصغيرة يبدوا بإن الصباح لم يحل بعد..تأملتُ النجوم الصغيرة بينما تداعب الرياح وجنتي بلطف...

- ماسو كم اشتقتُ لك..و لكن ماذا افعل؟ كيف سأجده؟كلما فكرت بالأمر زاد قلقي اكثر و لكن افضل حلٍ لي هو ان اتماسك يجب ان ابدوا قوية فأنا والدته فلستُ انا من تحتاج للبكاء بل هو!

بعد ان انهيتُ حديثي مع نفسي التفتُ لأدخل للغرفة و لكن توقف جسدي بعد ان رأيتُ شخصا مألوفا يدخل للمنزل ببروده المعتاد بعد ان اغلق باب سيارته و من سيكون سواه انه كادان.. بما انه عاد فهذا يعني بإنه اكتشف امراً ما عن ماسو..لم افكر بالأمر طويلا بل اخذت شالي و معطفا وجدته على الأريكة ثم ارتديته بسرعة لأذهب اليه...جريتُ بسرعة لحديقة المنزل و قلبي يخفق بأمل انه عاد لي بأخبارٍ مفرحة لا اعلم كيف جريتُ هكذا بعد ان اجريت تلك العملية فلم اشفى كليا و لكن هذا كان آخر اهتماماتي في الوقت الحاضر.. رأيته من بعيد يمشي بهدوء بينما يداه في جيب بنطاله لابد انه شعر بالبرد..لاحظني و انا اجري اليه و لكنه لم يتوقف بل اكمل طريقه بالفعل يا له من فتاً متحجر القلب...صرخت بإسمه و لكن لم يجب انه بالفعل يثير غضبي بأفعاله..

كايا: كادان توقف..

كادان:...........

كايا: قلت لك توقف!

كادان:..........

كايا: لا يبدوا لي بإنه سيتوقف لذا يجب ان اسرع بجري...

و بينما كنتُ اجري بتعب بانفاس متقطعة اصطدمتُ به و سقطت فوقه... يا الهي! ما هذه المصيبة التي وقعت بها سوف يقتلني بكل تأكيد! و لكن هو السبب صرخت بإسمه كثيراً و لم يتوقف.. و لكن انا من جريتُ و سقطت فوقه لذا فأنا المخطئة..

استمع لحزن قلبي فحياتي بدأت بالــ 17حيث تعيش القصص. اكتشف الآن