استمع لحزن قلبي فحياتي بدأت بالــ 17

القلادة

الرجل: لقد اصبحتما الآن زوجا و زوجة تهانينا...

جين و جيني:مبارك لكما..

جين:كادان لم اتوقع بإنك ستتزوج بهذا العمر و لكنك صدمتني عندما اتصلت بنا قبل ساعتين و طلبت منا الحضور..

جيني:اجل لقد كنت متفاجئة لطلبك لهذا..

كادان:حسنا بما اننا انتهينا لنذهب..

جين:كادان تمهل! كيف لك الا تعرفنا بزوجتك و تذهب هكذا؟

كادان:و هل هذا مهم؟

جين:كيف لا و قد طلبت منا الحضور لأن نكون الشاهدين لزواجك لذا فأنت تدين لنا بشيء على الأقل..

كادان:...........

جيني:اعتقد بإن صمته يدل على موافقته ثم التفتت لكايا و قالت:مرحبا انا جيني زوجة جين سعدت بلقائك...

جين: و انا جين ابن عم كادان..

كايا بإرتباك:آه اممم انا كايا ثم نظرت لكادان نظرة خاطفة فرمقها بنظرة باردة فأكملت:سعدت بلقائكما..

فأمسك كادان بيد كايا و قال:لنذهب...

فقال جين:مهلا!

كادان:و الآن ماذا؟

جين:كادان يا ابن عمي الصغير كيف تذهب هكذا على اقل قدم لها خاتم زواجكما لا تقل بإنك نسيت..

نظر له كادان بحدة فقال جين:ماذا!

جيني:هذا صحيح كادان مع انني اتفق و لأول مرة و لكن جين محق بهذا الموضوع و ليس من العدل ان تظلم كايا هكذا مع انني سمعت بالموضوع بأكمله من ماريس و لكن من الأفضل لك بإن تعتني بكايا...

كادان بداخله:هذا ما ينقصني الآن...

فقال كادان ببرود: و من انتم لتأمراني لا يهمني ذلك و بما انها اصبحت زوجتي فلا يحق لأي احد كان بإن يتدخل بنا...

جين:كعادتك لازلت طفلاً لا اعلم الى متى ستظل هكذا..

كادان:طفل؟ حسنا بما انني طفل فلأريد ان ازعج نفسي بشجار تافه لن ينتهي لذا وداعا...

فالتفت لكايا و قال:لنذهب..

كايا و هي تنظر لجين و جيني:و لكن..

كادان:افعلي ما تشائين..

ثم خرج مسرعا متجها لسيارته اما كايا فإعتذرت لجين و جيني عن تصرفه..

كايا:شكرا لكما و انا اسفة فعلا...

جين بتنهد:لا بأس فلقد اعتدنا على هذا..

جيني:اجل و الآن عزيزتي كايا اذهبي بسرعة قبل ان يتركك..

كايا:حسنا..

فالتفتت مسرعة هي الآخرى فكادان قد يتركها اذا اراد فعل ذلك..

فصرخ جين قائلا:اعتني به جيداً..