استمع لحزن قلبي فحياتي بدأت بالــ 17

التصرفات الغريبة للفتيان

رينجي بتملل:متى سنصل غين؟

غين و هو يشير بسبابته إلى مبنى مهترئ:ها هو ذا! لقد وصلنا..

رينجي و كادان ينظران للمبنى:....................

كادان بهدوء:هل هذا هو مقر عصابتك؟

غين و قد توجه اتجاه الباب ليطرقه:نعم،هو مهترئ قليلا من الخارج و لكنه كبير و منظم من الداخل..

رينجي مازال ينظر للمبنى:حقا؟! ثم صمت ليقول:ماذا تفعل غين؟

كان غين يطرق الباب فإذا بصوت فتا من خلف الباب يقول:من؟!

غين بصوت عالي:هذا أنا افتح الباب!

الفتى بخوف:الزعيم؟!

رينجي و كادان:ينادونك بالزعيم!

و بعد بضع ثواني فتح الباب بالفعل ليخرج فتا قصير يبدو في المرحلة المتوسطة،ذو عينان خضراوان،و شعر رمادي اللون:أهلا زعيم لم نرك منذ مدة..

غين و هو يبعثر شعر الفتى:كين كم رمرة قلت لك بإن لا تناديني بالزعيم ها؟

كين و هو يمسك يد غين ليوقفه عن فعلته:حسنا غين آسف و الآن اترك شعري..

غين بابتسامة عريضة:حسنا هذا أفضل ،ثم التفت لكادان و رينجي و قال:هيا ادخلا..

كادان:.........

رينجي بسخرية:اوه اخيرا لاحظت وجودنا..

غين و هو يضحك:هههه آسف..

دخل الجميع للمقر،و بالفعل كما قال غين كان المقر اوسع من الداخل و لقد كان منظما حيث كان هناك آرائك حمراء،بعض الكراسي،و مكتب أسود كبير،نظر كين لكل من رينجي و كادان بريبة ثم قال بامتعاض:غين من هؤلاء لماذا تدخل الغربين لهنا فهذا ليس من عادتك،لا تقلل من حذرك فربما يكونان جاسوسين لأحدى العصابات!

نظر كادان لكين بهدوء و قال:لا تقلق فلسنا جاسوسين و لو كنا كذلك لكنت في المشفى الآن..

رينجي بسخرية:هذا ما ينقصنا طفل صغير يحاول ازعاجنا الآن..

كين بانفعال:لست طفلا!

غين بحزم:كفى كين!و لا تقلق هما ليسا كذلك انما هما صديقان مقربان لي و الآن هل لي أن أسألك أين البقية؟

كين:لقد ذهبوا لمنازلهم قبل يومين..

غين باستياء:يا لهم من كسالى،حسنا هذا لا يهم فليس لدينا تحدٍ هذا الأسبوع..

بينما كان الاثنان يتحدثان كان كادان يتأمل أحد الصور حيث كان هناك عدد كبير من الفتيان و كان غين يمسك بعصابة رأسه الحمراء و هو يبتسم بسعادة و كانت ماريس تقف بجانبه من الجهة اليمنى، و ريني من الجهة اليسرى..