//18// زين يتحدث

14.8K 820 234
                                    

{شكرا على التفاعل}

"لقد غادرت مع زيد" اخبرتني وليها و هي تكمل عملها و كدت انا اصاب بالجنون..

تلك الحمقاء، لماذا بحق الجحيم!
تاففت و انا احمل معطفي و اخرج من المنزل

"الي اين الن تتناول الطعام؟" سالت دنيا و تجاهلتها امسكت بهاتفي و اجريت اتصال بصديقي المقرب نايل..

"اهلا زين لا تقلق تجهيزات حفلة عيد ميلاد كيلي تجري على ما يرام" قال بحماس و على ما يبدوا هو ياكل شيئا ما

قلبت عيني على تخيلي لمنظره يحدثني بمفم ممتلئ بالطعام "الغي كل شيء" قلت ببرود

"ماذا! ماذا تعني بالغي كل شيء؟!" قال بدهشة و اتى صوت هاري من بعده يصرخ بغضب
"هيه زين هل جننت لقد قررنا ان نبدا خطتنا اليوم" جاء صوت هاري من السماعة

"اعلم لكنها معه و لا اعلم اين" قلت متذمرا

"معه.. تقصد ذلك الفتى صديقها ؟" سال ليام

"نعم و اللعنة لقد افسدوا الامر انها الساعة التاسعة الان و لم تعد بعد هل تصدق !" قلت و انا اضرب بيدي على المقود

"حسنا حاول ايجادها و سنبحث معك يستحيل ان ندعها معه في هذا اليوم لن يفسد الامر مجددا" قال ليام و اغلقت ترتعش يداي من فرط الغضب بحق اللعنة ما قصتها مع ذلك المدعو زيد؟! و اللعنة انا اكره اسمي لانه يشبه اسمه.

لا يمكن ليشيء ان يعيق الخطة مستحيل.

اخبرت نفسي مجددا و انا اسرع في القيادة.

****

انتهى بي الامر عند منزل قريبتها لورا واقفا اسفل الثلوج و اطرق جرس منزلها.

لتفتح لي امرأة مسنة خرفة و على ما يبدوا ضعيفة النظر و السمع رائع ما كان ينقصني

"من هنا! " قالت بصوت مرتعش يغلفه الكبر

"انا زين مالك زوج كيلي هل يمكنك ان تستدعي لورا الى هنا قليلا اء .. اوتش!" سرعان ما تلقيت ضربة من عصاها على راسي.

"ولد الم تتعلم كيف تحادث الكبار!" قالت بصرامة

"اسف يا جدتني و لكن.. اه" عادت و ضربتني بعصاها من جديد

"وقح من قال انني جدتك هاه" قالت بغضب و انفجرت داخليا

"انا اسف ولكن حقا ناد...اخخ راسي" عادت و ضربتني و الحمد لله ان لورا قد اتت من الخلف و هي تصرخ "جدتي ما الذي تفعلينه"

"انه شاب وقح" اوه حقا انتي من انهال على بالضرب

"لا باس تعالي الى الداخل ساتعامل معه" قالت لورا و هي تاخذها الى الداخل

إنه زوجي ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن