//6// الاسباب (معدل)

13.4K 756 134
                                    

*شكراً لكل وحدة تركت لي كومنت لطيف قراتها اكثر من مرة و اكيد قررت انزل عشانكم*

{كومنت على الفقرات = سعادة}

"حسناً، سيداتي و سادتي، اريد ان اخبركم بان هذا لم يكن مجرد حفل عيد ميلاد عادي لانني اليوم ساعلن لكم جميعا خبر خطوبتي انا و مارك ريدين" قالت بيري ثم توجهت الى الشاب الذي توضح بانه خطيبها و قبلته..

حسناً لم اشاهد شيئاً لانني ازحت نظري اعني لا احب هذه المناظر حسناً؟؟

لكن شيء ما قطع سلسلة افكاري اللا مترابطة {هئ سلسلة لا مترابطة لاحظوا الكوميديا يا جماعة} عموما ما قاطع علي افكاري شعوري بيد زين التي كانت تشد على خصري فقط قبل ان يقوم بحركة سريعة بسحبي نحو بيري و خطيبها لكي نبارك لهما! هل يظن بانني دمية من نوع ما؟ كنت على وشك مشاركته بافكاري لكنني صمت لانني اذكى من اتسبب بموتي بنفسي...
لانه فقط من يركز على تلك الاعين التي تحول لونها للمعتم و حملت لمحة من الغضب و الجنون لسبب الله يعلم ما هو سيدرك حينها مقدار الخوف الذي اشعر به و يعرف ببساطة ان فتحي لفمي في تلك اللحظة لهو قمة الجنون..
شيء سيء سيحدث لاحقا لا اعرف ماذا لكنني اعلم شيء سيء جداً سيحدث!

"مبارك لكما" قال زين ببرود و هو يقف امام كل من بيري و خطيبها المدعو مارك كان شاب بشعر اسود قصير مرفوع للاعلى و بشرة بيضاء اللون و عينين كبيرتين باللون الاخضر و اكثر ما يميز كان تلك الغمازة التي على ذقنه.
و انا بتلقائية قمت باعادة كلامه

"شكراً جزيلاً لك" قالتها بيري و اوما مارك برسمية شيئ في ذلك الجو..
النظرات التي كان كل من زين و بيري يتبادلانها جعلني اتنبه لامر ما..

زواجي انا و زين!

تمثيلنا للمثالية امام الجميع و خصوصاً اصدقائه و الذين من ضمنهم بيري، الكلام الذي قالته لي في المطبخ و ايضاً شكلها المتعب في يوم الزفاف مر على بالي فكرة زواج زيد و الذي ساكون مريضة ان حضرت حفلته، نعم كل تلك الامور تثبت فكرة واحدة زين و بيري يحبان بعضهما و انا هنا عالقة في لعبة الحب خاصتها تماماً كحال المدعو مارك امامي، حسناً ربما تكون استنتاجاتي خاطئة، لكنني سوف احرص على الحصول على اجوبة يجب ان اعرف ما هي الاسباب مع انني شبه متأكدة من ان الامر له علاقة بالمدعوة بيري تلك.

احسنتي كيل... لقد كشفتهم! هنائت نفسي و فجاة استغلت شارة المحقق كونان داخل عقلي

زفر زين بضيق و هو يفلت يدي من بين يديه و اخيراً، و لا انكر بانني افتقدت دفئهما فورما هب رياح الخريف الباردة و التي جعلتني ارتعش قليلاً.

طلبت من زين القدوم معي للتحدث في مكان بعيد قليلا عن زحام الحفل

وقفت انا و هو امام في مكان خالي من الضيوف لا اعلم كيف وجدته حتى.

إنه زوجي ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن