//21// صدفة لعينة سيد مالك

11.6K 668 243
                                    

{الفصل يعرض وجهة نظر كل من كيلي و زين استمتعوا }
::كيلي تتحدث::

مشروع بيم...
انه الشهر الثالث منذ ان بدات بتلقي المحاضرات هنا و اصبحت فكرة الاسم الاحمق هذه واضحة و اخيرا..

انه اسم ذلك المحاضر السمين.. بيم اندرسون و اللعنة اللعينة!

بختصار شديد مشروع بيم هو مشروع يقول به طالبان من الدفعة الاولة مع طالبان من الدفعة الثالثة من اجل التدرب على انجاز خطط عمل و انقاذ احدى الشركات الوهمية من الافلاس..

حسنا تقبلت الاسم نوعا ما و لكنني متوترة بالنسبة لذلك المشروع لذا اخطط للبحث عن شريك في هذه القاعة يمكنني العمل معه دون ان الكم وجهه..

اخذت انظر حولي بينما يثرثر البروفيسور بيم عن شيء ما احمق مثله..
هناك ذلك الشاب الاسمر ذو العضلات يبدوا جذاب و لكنه معتوه للاسف..

محب الدراسة في المقعد الامامي لا اظنه يود الاشتراك مع احد اضف الى ذلك ان رائحته كالخل.

هناك ايضا بيلا الشقراء المتعجرفة التي تمضغ العلكة كما هي القاعدة.

مستحيل!

و اخيرا الخيار الامثل ادم هارولد الانجليزي الوسيم الغامض.. اضف الى ذلك كونه متفوق دراسيا..

ممتاز.

كل ما علي الان هو ان انظر انتهاء هذه المحاضرة اللعينة.

خرج البروفيسور بيم و هو يجفف جبينه من العرق في نفس المشهد المقرف ككل مرة و توجهت نحو مقعد ادم هارولد..

"مرحبا، ادم" قلت بابتسامة و انا اضم دفتري بيدي اليسرى بينما امد اليمنى للمصافحة

"اهلا.. انتي المدعوة كيلي صحيح؟ " رد بلكنة انجليزية و هو يصافحني و يحدق بي بعينيه الرمادية

"اه اجل اممم هل تمانع ان تحدثنا قليلا في الكافتيريا؟"

"اوه حسنا من بعدك" قال وسرت في المقدمة
لم تمضي سوا بضع دقائق حتى كنا في الكافتيريا نحدق ببعضنا البعض..

"حسنا.. ما الامر؟"

"امم انه بشان مشروع بيم يجب على كل طالبان العمل سويا لذا اردت ان اسالك ما اذا كنت تود ان نصبح شركاء في العمل؟"

"اوه، لما انا؟" سال بابتسامة بينما يحدق

"حسنا لنقل بانك الخيار الامثل امامي" قلت الحقيقة و حسب فاخذ يضحك بخفة قبل ان يرد بوافقته

"حسنا انسة كيلي تعجبني صراحتك و في الحقيقة كنت اود طلب نفس الشيء منك يسرني العمل معك في الواقع"

"حسنا تفضل.. -وضعت بطاقة امامه- هذا رقمي يمكننا التواصل هكذا"

" نعم ممتاز، لدي بعض الاشياء التي يجب علي العمل عليها لذلك ان لم يكن هناك شيء اخر..."

إنه زوجي ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن