//33// مجرد وهم

4K 252 54
                                    

م/ حسنا في هذا الفصل سيتم سرد القصة من وجهة نظري انا الكاتبة لبعض الوقت أرجوا ان تستمتعوا بالفصل كما أستمتعت أنا بكتابته

الصورة / شكل كيلي الجديد

{زيــن}

"كيلي .. أين كيلي ؟" تمتم بصوت متعب

"كيلي من سيدي ؟" ساله احدهم انثى على ما يبدوا و لكنه لم يكلف نفسه بالنظر اليها بل أكتفى بالتحديق بالمصباح المعلق فوق راسه و كانه احدى التحف الفنية بينما اخذ يرد بنفس النبرة المنهكة

"زوجتي.. كيلي مالك" لفظ أسمها بصعوبة و رمش مرات عدى و من ثم عاد ليحدق بذلك المصباح

"سـ. سيد مالك" تملكها التوتر و ما أن كادت تكمل جملتها حتى ...

"ريما" صرخ رجل ما من خلف الممرضة الشقراء التي كانت تقف بالقرب من فراش أحد الرضى

"سـ.. سيد نايل" قالت بفزع بينما حاولت عينيها الهروب من النظرات الحادة التي كان ذلك الرجل يوجهها صوبها فلم تجد سوى التحديق بالأرض بينما اخذت اصابعها تلعب باخحدى خصلات شعرها المموج الطويل

"أظن أن عملك هنا قد أنتهى غادري من فضلك" قال بنفس الصرامة

"أ.. امرك سيدي" قالت خوف ثم خرجت بسرعة مغلقة الباب وراء ظهرها لتبدأ بعدها بالشجار مع عقلها الباطني

- حمقاء حقا آه أنتي حقا غير معقولة، أنت معجبة به منذ ما يقارب الأربعة سنوات و ما زلتي ترتبكين امامه مثل المغفلة اللعينة التي أنت عليها، كل ما في فمك هو سيد نايل سيدي بينما ترتجفين أمامه مثل ورقة شجر في فصل الخريف .

- اه ارجوك لا تبدأ.

- بما لا أبدأ ؟ ها أنه لعار حقا أن تتصرف فتاة مثلك كمراهقة في المرحلة الأعدادية وقعت في الحب.

- حسنا لا أود سماع القاذورات التي تلقيها و لا أعطي لعنة للأمر هل فهمت؟!، ليس وكانني أستطيع التحدث معه بكل أرياحية أنا مجرد ممرضة صديقه الشخصية فحسب .

- لكن

- أصمت ..

- لكـ..

- قلت أصمت .

"آآآههـ...~" فجاة توقفت في الرواق و أخذت تعبث بشعرها كالمجنونة، بينما وقف نايل الذي خرج لتوه من غرفة زين خلفها يبتسم

[تبدوا ظريفة، لا بد و أنني قد أخفتها سابقا لانني كنت خائفا من ان تقول شيئا، أظن بانني يجب أن اعتذر ها ؟]

"أء أنسة ريـ....

كان نايل قد هم بمناداتها الا أنه تفاجئ بها تصرخ فجاة بغضب بينما تلوح بهاتفها يميناً ويساراً

إنه زوجي ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن