//29// زين و شين!

5.3K 326 100
                                    

قبل ما يبدا الفصل وشسمه ذا شين ما اقصد بها الشين بالعربي او القبيح لا انا اقصد شين باللفظ الغربي

بعد نصف ساعة عشت فيها الخوف بكل اطواره من رعب و هلع و جزع و بينما كنت جالسة على درجات السلم عند الصالة الرئيسية سمعت صوت فتح الباب و توقفت انفاسي فورما رايته لقد كان اخر شخص او رؤيته في حياتي زوجي!

دخل زين تاركاً الباب خلفه مفتوحاً...
نهضت من فوري و انا احدق به يسير بخطوات بطيئة نحوي و يقترب شيئاً فشيئاً و ليزداد الموقف رعبا على رعب الرعد برق ضوءه و اشعل السماء و انبثق صوت البرق يهز السماء و نعم سيداتي العاصفة الممطرة التي تحدثت عنها ريشيل مكلاي و التي ظن الكل بانها خاطئة تبدأ الان...  فقط لماذا الان؟؟.

^
لاني ابيك تخافين ي عمري <شطحة م عليكم كملوا 😂

تقدم زين نحوي نظراته كانت مختلفة هذه المرة بدت اقرب للجنون منها للغضب كان شخصاً اخر..

و حقا حقا انا الان اشعر بانني سابلل ملابسي!

- حسنا كيلي لقد عشتي حياة كريمة، كانت بلا جدوى و لكن عنى الاقل كانت مضحكة، اودعك الان بصفتي عقلك الباطني.

- ايها الملعون!.

تعطل دماغي و تجمدت دمائي

ظللت واقفة بلا حراك اراقبه يتقدم نحوي يدعس على قطع الزجاج المتناثرة على الارضية و كانها لا شيء و الدم يشكل خطواته على الارض، و فجاة و وسط هذا الجو المرعب بدا زين يضحك.

لكن..  ضحكته مختلفة وقفته مختلفة نظرته مختلفة و كانه شخص اخر تماماً و عندما نطق باسمي الكامل "كليوباترا مالك" عرفت عندها امرا اخر.. 

صوته مختلف!! من هذا بحق الجحيم؟!

"هه ههاه خائفة صحيح؟ تؤ تؤ تؤ لا تخافي هذا انا زوجك العزيز.. لا اعني زوجك العزيز الثاني" قال و هو يقترب نحوي اكثر و يمسك كتفي،  عندها استجمعت اخر ذرة شجاعة لدي و دفعته بعيدا

"ابتعد عني!" صرخت و انا ابتعد عنه

"ما خطبك؟  ها هل انت خائفة؟  هه لقد اخبرت زين معاملتك بلطف لن تنفع ابدا! لكنه غبي و اليوم ادرك خطاه و لاول مرة منذ زمن تركني اخرج و الان عندما المسك تهربين كليوباترا؟"

"ما اللعن... ما الذي تقوله بحق الجحيم؟؟"

"ماذا الم تفهمي الامر حقا؟ بلهاء!  حسنا سيقول لك انا الحقيقة الخفية لزين انا وجهه الاخر عقله الباطني انا شره و حقده و المه و انا ايضا جحيمك انا شين"

"انت.. مجنون!!  انت حقا مجنون! كل ما قمت به الان!  انت..  انت.. فقط اخبرني ما الذي تريده مني لما تفعل كل ذلك؟!" تضاربت افكاري و اخذت انفاسي تتسارع بينما انخفض هو و حمل قطعة فخور كبيرة و حادة ثم قطع بها باطن يده و اخذ يضحك

إنه زوجي ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن