{ فصل طويل في الموعد و كذا بالله ما استاهل تعليقات على الفقرات؟ }
الصورة / كيلي و كيم و الفرق بينهم و كذا🌚
تستلقي على اريكتها بملابس فضفاضة ممسكة باحدى روايات الرعب المفضلة لديها و تقرأ بصوت خافت { تحدق بتلك البوابات التي كانت متراصة في السرداب السري الذي يوجد في إحدى القلاع البعيدة عن المدينة و زحامها ...
كانت ثلاث بوابات عظيمة تتميز الوسطى منهن بحجم أكبر و زخرفة أكثر .
الجو المظلم و الرطب و شعلات النار التي تتكفل بإضائة المكان كان تشعرك و كأنك في إحدى القلاع في حقبة العصور الوسطى... }
طق طق طق جفلت للحظات بسبب صوت طرقات الباب... و استيقظت القطة البنية التي كانت تنام على طرف الاريكة
"كيلي.. هل بالإمكان الدخول" تحدث معها ادم من وراء الباب
"اوه ادم تفضل" قالت و هي تغلق الكتاب لتضعه جانبا ثم تتحول لوضعية الجلوس. و تحركت القطة لتستلقي على قدميها
دخل ادم و اقترب ليجلس بجوارها و اصدرت القطة صوت مواء فور رؤيته
"اهلا عزيزي سيلينا" قال و هو يداعب القطة
"انا هنا كما ترى" قالت كيلي ليضحك بخفه و يمسح على راسها كما فعل للقطة "اهلا عزيزتي كيل سعيدة؟" قال لتتوسع ابتسامة كيلي
"اجل سعيدة"ردت كيلي كالأطفال و ابتسم ادم و هو يفكر بانها تتصرف كالأطفال احياناً عديدة
"غدا هو اليوم الموعود صحيح؟" قال ادم بعد ان تنهد
"مرت خمس سنوات منذ ذلك اليوم.. و غدا اخيراً سيبدأ انتقامي" قالت و هي تحدق بعينيه التي كانت تحمل الخوف و القلق في داخلها "لا تقلق ادم ساكون على ما يرام"
"اعرف انك فتاة قوية" قال بابتسامة
"مضى وقت طول لم ارى فيه زيد" قالت بعد سكون استمر لبضع ثواني
"انه غارق في العمل تماما، كما تعرفين" اجاب ادم و قد عبس للحظات
"ادم انتما تخفيان علي امرا ما بالتأكيد، زيد لم يكن ليتخلى عن حلمه بان يصبح موسيقي لاجل ان يعمل في شركة عائلته التي لم يعرفها سوى من بضعة سنوات، اما تزال مصرا على اخفاء الامر عني؟" سالت بطريقة مباشرة كما هو الحال دائماً و التزم ادم الصمت للحظات قبل ان يجيب "حسنا، لقد تعرض لبعض الضغوطات، لكن كل شيء على ما يرام كيلي"
"ما تزال تناديني كيلي؟ اولم اقل لك انها غير موجودة؟" قالت و هي تضحك
"اجل اجل غير موجودة" قال و اخذ يضحك معها ثم وقعت عينه على الرواية ليحملها و يحدق في العنوان الذي لا يستطيع قرائته
"تدعى انا اراهم الجزء الثاني،انها رواية رعب" قالت له
"اوه الغلاف يبدوا مشوقا عليك تعلمي القراءة باللغة العربية كيل" قال و هو يحك راسه
أنت تقرأ
إنه زوجي ✔️
Fanfictionترى أين ولد هذا الحب؟ أبين صخور الجليد التي صهرت بها أرواحنا؟ أم بين دموعنا الحارقة المتكسرة؟ ترى كيف ترامى بين أوديةٍ و بحار؟ بين شظايانا المفتتة في مآسي قلوبنا الضائعة؟ خلف أقنعتنا المهشمة؟ أم في النهم الزائف الذي أحطنا أنفسنا به؟ [كانت ثوا...
