//23// لقد حانت اللحظة

11.2K 661 139
                                    

{بنات الفصل يحتاج تعديل فممكن اغير في الاحداث ممكن اقطع عنكم بسبب الدراسة عشان كذا اعذروني بسبب ظروفي نزلت بسرعة و ما عدلت ولا شي اتمنى تستمتعوا}

حسنا لو كنت شخص اخر لكنت هربت و شرعت في الصراح و لكن بسبب طبيعتي الفضولية و الحمقاء اعترف كنت قد خرجت من المنزل بحثا عن صاحب ذلك الظل الغامض سرت بخطوات متمهلة نحو الحديقة نحو الجهة الغربية حيث لمحت ذلك الظل لاشاهد جسد امراة هزيل تسير بخطوات عرجاء بشعر اشيب و اشعث و بملابس مستشفى..

"ما اللعنة.." تمتمت مقتربة نحوها و سرعان ما التفتت نحوي و هي تطالعني بنظرات هلعة

"مـ... من تكونين؟!" فورما خرج سؤالي بنبره هلعة مرتجفة سمعت صوت صراخ زين باسمي في الحديقة و على ما يبدوا بانه قريب كنت على وشك الصراح باسمه لو لم تغلق تلك المراة الغامضة فمي و تهمس

"ارجوك لا سوف يقتلونني، انه لا يعرف ما الذي يفعله" التزمت الصمت و نظرت لها بنظرات مشوشة

"ارجوك التزمي الصمت و سارحل، اتفقنا ؟" قالت و ظللت احدق بها دون ان اقوم باي حركة
لتتركني بعدها و تتوجه نحو احد الجدران

"من انتي بحق الله؟" قلت و انا اشاهدها تحرك حجرا ليفتح بعدها باب ما من الجدار

"لا تقلقي يا ابنتي ساعود من اجلك" قالت ثم غادرت و اغلق من خلفها الباب السري و عندها فورا قمت بقرص يدي لاشعر بعدها بالوخز و اتاكد بان هذا كان حقيقيا...

من تلك المراة؟ و لما لم ترد بان يعرف زين عن وجودها هنا؟ و كيف بحق الجحيم عرفت بامر هذا الباب السري؟ و الاهم.. لماذا كانت تتحدث معي و كانها تعرفني جيدا؟

"كيلي؟ ما اللعنة التي جعلتك تاتين هنا في هذا الوقت؟" كان المتحدث هو ذلك المتعجرف و الذي اخذ بالتقدم نحوي

اكتفيت بالنظر اليه بستحقار ثم اخذت اتوجه نحو المنزل و كنت سانجح في الوصول بالتاكيد لو لم يقم ذلك الماج بامساك يدي و جذبي اليه

"ما خطبك؟" سال بحده بينما اكتفيت بالنظر اليه ببرود، هذه طريقة تعاملي مع اي شخص يزعجني انا فقط لا اتحدث معه مطلقا بل لا اجلس معه في مكان مطلقا الى ان يعترف بخطائه و يعتذر و على مريض الانفصام مالك ان يعرف خطاه
لذلك و بعد ابعاد يده عني سرت الى داخل المنزل و انا واعية بخطواته خلفي دخلت الى المطبخ لملمت قطع الزجاج و من ثم توجهت لاعبئ كاس جيد بالماء... بينما وجدته يقف امام الباب بحدق بي بنظرات مشوشة

"لما تتجاهلينني؟" استمر في السؤال نبرته هذه المرة حزينة ربما؟ و لكنني استمررت بتجاهله

مررت من جواره و توجهت نحو غرفتي بينما كان يتبعني الى ان دخلتها ليقف امام الباب و احدق به ببرود انا حتى لا انظر الى عينيه

إنه زوجي ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن