//24// بداية النهاية

8.8K 566 445
                                    

الهدف: 500 كومنت يمدينا؟؟

طلب: علقوا لي بين الفقرات

ملاحظة: في نهاية الفصل راح يكون خيارين خلونا نشوف تصويتكم عليهم
*تذكير بالاحداث السابقة*

كيلي واترسون فتاة طائشة اجبرها والدها على الزواج من ابن شريكة في العمل بسبب ديونه و هرب شقيقتها الكبرى و الان هي عالقة مع زين مالك الشعب الغامض البارد و العقد الذي يلزمها على البقاء زوجته لمدة 12 شهراً خلال تلك الفترة تمر كيلي بالكثير من المواقف منها الاختطاف و الشجار و مشاريع الجامعة التي لا تنتهي في الفصول الاخيرة قابلت كيلي شخصية غامضة بدت وكانها فارة من احدى المشافي و التي كانت تحوم في حديقة المنزل ثم اختفت طالبة من كيلي اخفاء امر كونها قد اتت و في الفصل السابق بسبب تصرفات زين المستفزة قامت كيلي بتجاهله مما جعله يقوم بتجهيز حفلة مفاجئة لها و الاعتراف بحبه لها في نهاية ذلك الفصل.

_

"حفل الخطوبة ذاك... لم يكن اول مرة رايتك بها" قال زين و سرت رجفة باردة بين اوصالي

"كيف ذلك؟" سالت و انا احدق لنظراته التي باتت شارده بينما بدا السرد..

"قبل سنتين عندما اقام والدك ذلك الحفل بمناسبة عقد الشراكة بينه و بين والدي، هناك رايتك اول مرة و تماماً كما الاعصار افسدتي كل شيء، تصرفاتك المضحكة تحاشيك الزحام تمتمتك بالألفاظ النابية بصوت منخفض و حتى الحذاء الرياضي الذي كنت ترتدينه مع الفستان، كلها امور جعلتني فضوليا بشانك ظللت اتتبعك تلك الليلة من مكان لاخر لا اعلم حتى لماذا.. نسيت امر بيري تماماً فورما رايتك و فجاة عندما تمالكت نفسي و استوعبت تلك الحقيقة حقيقة ان هناك فتاة اخرى تجذبني غير بيري كرهتك و بدات بتجنبك كي لا اراك و لكن في ذلك الحفل  انا اكتشفت خيانة بيري لي و كانما القدر كان يلعب لعبة خفية و لا انكر كنت احبها و قد كرهت حياتي لرؤيتها بذلك الشكل بين يدي رجل غيري كيل... حتى انني قد اوشكت على الانتحار ذهبت إلى حديقة كيري حيث السفح و صعدت اعلى الحاجز و عندما اوشكت على القاء نفسي... رايتك.. تضحكين و تسيرين ممسكة بهاتفك عندما رأيتني.." هنا توقف زين لانني شهقت بكل ما اوتيت من قوة متذكرة تلك الليلة!

نعم تذكرت... لقد كنت اتمشى في الحديقة تلك التي اخذني اياها زين من قبل تلك الليلة حديقة كيري هل تذكرون انني قلت بانني لم اتي اليها مند زمن حسنا اخر مرة كنت قد اتيت اليها قبل ذهابي اليها مع زين كانت عندما رايت احدهم يحاول الانتحار.. كان شاباً ذو لحية كثيفة يرتدي الاسود يقف على السور الحاجز و يحدق بي، لم افكر حينها فقد اسرعت و جذبته للخلف ليسقط بعدها فوقي..

الفلفل الأسود... نعم! لذلك رائحة زين مألوفة!
لم يسعني الوقت لارى وجه ذلك الشاب لانه كان قد نهض من فوقي و هرب و لم اسمع عنه مجدداً..

إنه زوجي ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن