//19// مثير للفضول

14.7K 839 233
                                    

لطالما كنت فضولية منذ طفولتي، ليس فقط فضولية بل عنيدة ايضاً و الجميع يعلم ما الذي يحدث ان اجتمعت هذه الصفتان صحيح.
كدت اموت في مناسبات عديدة و قمت ببلع لساني ثلاث مرات كذلك، و كانت امي دوما تطلب مني الا اكون فضولية و لكنني لا اتمكن ابدا من تحقيق طلبها و ها انا ذا اصبحت فضولية من جديد حيال ما كتب في المفكرة السوداء..

اعني ما معنى تلك الكلمات و من المقصود بها ؟ و لما زين دخل في شجار مع احدهم ؟! ما الذي حدث ؟

اعدت المفكرة و خرجت من الغرفة لاتجول في المنزل و انا افكر، كل سؤال يجر سؤال اخر فأخر اهه يا ربي.

مسحت وجهي بيدي اليمنى و انا افك رباط شعري ثم اعود و اربطه،

- حسنا كيلي لننسى الامر. حاول عقلي الباطني المساعدة

- لا يمكنني نسيانه. اجبت

- اذا تجاهليه. قال

- لا يمكنني تجاهله. اجبت

- اذا و اللعنة تحملي نتائج افعالك. قال و قطع الاتصال هل قام عقلي بالقاء اللعنات علي للتو!

"كيلي!" افاقني صوت زين من شرودي

"م ماذا ؟" اجبت و رفعت نظري نحوه لاجده جالسا و يرتدي منشفه فقط هيه اين ذهبت ثيابه! شعره كان مبللا و جسده يكسوه الماء و الجو حار! لحظة لما الجو حار ؟!

"انا الذي اسالك ما الذي اتى بك الى حمام البخار ؟" سالني و اخذت نظرة على المكان اوه لهذا الجو حار.

نعم! لـ لحظة . كيف وصلت الى هنا؟! لحظة يوجد حمام بخار في هذا المنزل ؟! اييه ياله من موقف محرج

"لـ.. لقد قلقت على حال يدك لذا اتيت" قلت و انا ارفع نظري الى السقف

"و قلقك جعلكي تقتحمين دورة المياه ؟" سال بسخرية و حاجب مرفوع

"انت لم تغلق الباب" قلت ببساطة

"لانه صمم بهذه الطريقة انه لا يغلق من الداخل يفتح فقط لمنع وقوع حوادث اختناق" اجاب بطريقة الية و بدا مصرا على احراجي.

"مهما يكن انظر.. اريد ان اعاين يدك" قلت و انا اجلس بجانبه و امسك بها ان بها كدمة تحولت للون القرمزي

"ما الذي حدث لتصاب بهذه الطريقة ؟" سالت و انا اتفحص يده

"اه رفقا بها.. كل ما حدث هو انني لكمت احدهم" تاوه زين و خففت قبضتي

"من لكمت ؟" سالته بقلق

"ابن العاهرة الذي حاول ان يتعرض لك" قال بهدوء

"الذي حاول التعرض لي ؟؟" هل يقصد ذلك الرجل الضخم! هذا يفسر الكدمة التي على يده بالفعل.

إنه زوجي ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن