//30// الوعد الذي قطعته

4.7K 273 56
                                    

فصل ع السريع مدري كيف خلصته مع الضغط اللي انا فيه المهم لو في اخطاء املائية نبهوني عليها ارجوكم عشان اعدلها على فكرة في تصويت اخر الفصل وشي اخير شكرا لدعمكم ✋

ألم..
ألم شديد للغاية في كل انش في جسدي سكون و ظلام شديد و برودة تلسع ارنبة انفي فتزيد المي الضعفين..

تنفست بعمق حاولت فتح عيني.. انا اشعر بها مفتوحة لكن لا شيء ظلام و حسب

حاولت تذكر اخر ما حدث لي.. كنت اركض في الشارع هاربة من زين.. لا اعني شين ثم و من اللا مكان ظهرت سيارة ما و صدمتني اصبت راسي بالرصيف ثم لا شيء سوى الألم لقد شعرت بالالم لدرجة ان اطرافي تخدرت ثم و من دون اي سبب شعرت بالنعاس و لكن قبل ان انام كان هناك صوت ما ينادي باسمي.. صوت ادم.

اذا هل مت ام ماذا؟ هل هذا هو الموت حقا؟

الموت مجرد ظلام؟ انا ميتة؟!
كلا لا يمكن أن اموت يجب أن انقذ شقيقتي لا يجب ان اخسر كلا ابي زيد الجميع انا لا اريد الموت!

سالت دمعة على خدي الايمن فرفعت يدي اليمنى بصعوبة لألمسها كانت دافئة ما زلت اشعر بحرارتها

فجاة شعرت بأيدي تمسك براسي توسع جفني عيني كانت يد مغلفة بقفازات

"ابي.. زيد.. ادم.. ايميلي" لقد صرخت و لكن صوتي لا يخرج لا اسمعه

"صوتي!! صوتي" بدات اصرخ

"ياالله ياالله" اخذت ارتعد و انا اشعر بتلك الايدي تكثر لتصبح ثمانية حول جسدي

"ساعدني" همست يتوسل لكن دون جدوى حتى شعرت بانهم يضعون شيئاً ما في اذني

"كليوباترا واترسون هل تسمعين صوتي؟" سمعته صوت رجل ما يفرقع باصبعه عند اذني اليمنى

"اجل اجل اسمعك" قلت و قد اشتد بكائي عندها انتقل الرجل لاذني اليسرى و اصدر نفس الصوت ثم سالني

"و من هنا؟"

"اسمعك ايضاً" قلت و حيرتي تزداد اشعر بنار تحرق احشائي من القلق و التوتر

"ادخلهم" قال الرجل و ابتعدت الايدي و سالت نفسي ما اذا كنت احلم

"كيلي عزيزتي الشكر لله" كان هذا والدي الذي على ما يبدوا يبكي؟

"كيف تشعرين كيل؟" كان هذا صوت زيد

"الهي كيلي" هذا الصوت.. ايميلي؟! ماذا؟ هل هذا حقيقي

كانوا يبكون جميعاً "ابي زيد ايم؟! ما الذي يحدث؟ لماذا كل شيء مظلم ؟ لماذا تبكون ؟ ما الذي حدث بحق الجحيم"

"كيلي..." كان المتحدث هذه المرة ادم صوته بدى منهك و مخنوق و كانه كان يبكي لفترة طويلة

إنه زوجي ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن