//22//ظل غامض

12.2K 703 297
                                    

لم اتفاجئ حقا..

لماذا؟ 

لانه و ببساطة زين مالك يجب ان يكون في حياتي و كان هناك حبلا خفيا يربط بيننا.. 

لذلك ابتلعت غيظي و بدات التصرف و كانني لا اعرفه..

"اهلا اعرفكما بنفسي انا ايلين براون طالبة من الدفعة الثالثة" بدات السمراء المثيرة الحديث و هي تمد يدها للمصافحة

"زين مالك" اكتفى زين بالتعريف عن نفسه بتلك الطريقة و لم يكلف نفسه عناء المصافحة بينما عرف ادم نفسه بنفس الطريقة و فعلت المثل..

"حسنا دعونا نختصر المسالة هنا لقد قمت انا و شريكتي ايلين براون بهذا المشروع سابقا عندما كنا في الدفعة الاولى لذلك نعتبر الاكثر خبرة في ذلك المجال اضيفا الى ذلك كوني رئيس احدى اكبر الشركات في البلاد باسرها لذلك عليكما الاصغاء لما نقوله و ما نحدده بشان خطة العمل..."
و في هذه اللحظة اطلق ادم ضحكة تهكم فتوقف زين عن الحديث

"هل لديك اي اعتراض سيد ادم؟"  سال زين من بين اسنانه

"كلا و هل اجروء؟  اكمل ارجوك" حسنا بالكاد تمكنت من كبح ضحكتي يعجبني اسلوب ادم يا رجل!

ظل زين يحدق به بفك منقبض و بدا كمن هو على وشك لكم احدهم و تحطيم اسنانه ما ارسل قشعريرة لاسفل عامودي الفقري لانني اعلم بانه قد يفعلها.

"هذا كل شيء لليوم من الغد سيوزع السيد بيم المهمات الى ذلك الحين هذا كل شيء" قالت ايلين في محاولة منها لتهدئة الأوضاع..

و لحسن الحظ خرجنا احياء..

"عليك ان تحترس من زين، لا تقم بستفزازه حسنا؟" قلت لادم فور مغادرة كل من زين و ايلين

"لا افهم لما كل هذا الخوف منه؟" 

"لا اعلم..  لانه يملك السلطة؟" 

" ربما يكون ولكن سلطته لا تسري علي" قال ادم بطريقة غامضة

"ما قصدك؟" تسائلت

"لا تهتمي هيا لنتناول طعاما قبل بداية المحاضرة" قال و اتجه صوب الكافتيريا و اخذت اتبعه

"كيلي" جاء صوت زيد مناديا فور دخولي خلف ادم

"اهلا زيد" قلت و انا اعانقه

"اعرفك هذا ادم، ادم اعرفك بصديق طفولتي زيد" عرفتهما على بعضهما

"مرحبا" قال زيد بينما اجاب ادم بقول "اهلا"

"اذا يا رفاق دعونا نتناول الطعام سويا" قلت محاولة تلطيف الجو المتوتر بينهما و الذي لا اعلم ما سببه

"رفاق" قالت سارة منادية من الخلف بينما هي تندفع بين حشود الطلاب

"اهلا سارة" قال زيد بابتسامة

إنه زوجي ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن