{دبل ابديت، بالله في احسن من كذا؟، المهم حبيت اسعدكم فكمان لا تنسوا التعليقات}
شيء ما بنظرات المدعوة بيري كان يشعرني بالسخرية و لسبب ما، حسناً ربما تكون مجرد اوهام ترسخت في ذهني بسبب تفكيري الكثير و حديثي مع عقلي الباطني كثيرا.
- علي ان اقلل من حديثي معك. اخبرت عقلي الباطني
- عزيزتي انا و انت من المحال ان لا نتحدث. اخبرني عقلي الباطني بكل سخرية، واو ياله من وقح
حسناً قام كل من لوي و نايل بطلب البيتزا ما يكفي الجميع.. و اجل من لا يحب البيتزا لقد انتهت جميعها على الفور.
حملت الاطباق و توجهت الى المطبخ و لسبب ما ذهب المدعو زين خلفي..
"لما لم تقولي بانه لا تجيدين الطبخ" قال فجاة
"لانني اجيده" اجبته فاطلق ضحكة تهكمية ثم قال
"واضح للغاية"
"حسناً لقد اخطات الكل يخطا حسنا؟" قلت و لسبب ما انفجر ضحكاً مسبباً تعجبي
"هذا اسخف عذر كيل" قالها بغصب لكن.. لا هل ناداني كيل للتو؟ كيف عرف هذا اللقب؟
"و ماذا تعرف انت؟، هذا اسخف عذر كيل" قلت و تعمدت تقليده بسخرية
"او حقاً، الكل يخطا حسناً؟" قال و هو يقلد نبرتي الساخرة..
"سخيف" تمتمت و انا احاول تجاهله
"طفلة!" تمتم هو بدوره بكل برود و تجاهلته فقط لان نسمة باردة من الهواء سببت ارتجافي.. ربما كان يجب علي ان اسمع كلامه مسبقاً! لكن لا مجال للتراجع... سيضحك علي.
"انت تشعرين بالبرد؟" سال و تجنبت النظر اليه..
"ليس من شأنك" اخبرته و انا ابتعد نحو الباب
"ستمرضين بهذا الشكل كيل" قال و لا اعلم لما و لكن نبرته تلك كانت جديدة علي.. لم تكن باردة او ساخرة بل كانت دافئة و قلقة! ما خطب ذلك الماج؟
"ساكون بخير" اخبرته بينما كنا نشق طريقنا نحو غرفة الجلوس الداخلية حيث الجميع، جلست بجانب هاري بينما جلس هو بجانب لوي
"ساكون بخير" قال مقلدا اياي باكثر طريقة فاشلة في الوجود انا لا اتحدث هكذا!
"مضحك للغاية" قلت و انا اعقد ذراعاي ضد صدري و اقلب عيناي بينما فعل هو المثل و قال بسخرية بينما يقلدني "مضحك للغاية"
طبعاً الجميع انفجر ضحكاً على حركاته الطفولية حتى انا.. اجل لقد خانتني ضحكتي تصدقون و لكن المدعوة بيري انها غريبة و عجيبة بهدوئها ذاك كانت قد اكتفت بابتسامة باهتة و هي تحدق بي، تلك الفتاة تملك هالة غامضة و مخيفة و جميلة في نفس الوقت، انا لا انكر جمالها مطلقا حسناً؟ لكن رغم ذلك لا اشعر بالارتياح لها ابدا..
هناك شيء ما بها لا يريحني !
أنت تقرأ
إنه زوجي ✔️
Fanfictionترى أين ولد هذا الحب؟ أبين صخور الجليد التي صهرت بها أرواحنا؟ أم بين دموعنا الحارقة المتكسرة؟ ترى كيف ترامى بين أوديةٍ و بحار؟ بين شظايانا المفتتة في مآسي قلوبنا الضائعة؟ خلف أقنعتنا المهشمة؟ أم في النهم الزائف الذي أحطنا أنفسنا به؟ [كانت ثوا...
