//1// متزوجة (معدل)

21.4K 903 74
                                    

"تهانينا سيد و سيدة مالك" قالها الضيفان رقم 33 و هما يصافحاني ثم يصافحا زين أعياد لقد مللت فعلا أعني بحق الله لم أردتي فستان زفاف من قبل !

وقد كان فستان أحلامي باللون الأسود أو الأحمر الدموي طويل و يشبه فساتين الساحرات في أفلام ديزني و لكنني أرتدي فستان أبيض اللون يبرز مفاتني و أيضاً يصيبني بالحكاك !!

كذلك قدماي لقد تورمتا أنها أول مرة أرتدي بها حذاء بكعب عالي !

لما لا أرتدي حذاء سبورت أبيض اللون ؟! نظرت إلى زين الذي كان يقف بسكون و يصافح الضيف رقم. ..

لا أعلم ربما كان رقم 35 أشعر بأننا أصبحنا مجرد دمى تصفح و تقول { مرحبا !شكراً جزيلا ! سررنا بلقائك ! إلى اللقاء ! }

بعد فترة جأت مجموعة مكونة من أربع شباب و فتاة ...

تقدم أحد الشباب و قام بمعانقة زين و على وجهه أبتسامة أقسم بأنها ستسبب تشقق فمه !

"تهانينا يا صاح" هذا ما أكتفى به الشاب الأشقر

أتى الأخر ذو الشعر المجعد و عانقه "سررت من أجلكما" قالها و أبتسم لي و تبسمت أنا الأخرى ببلادة

و هكذا حيانا البقية إلى أن أتى دور تلك الفتاة و التي كانت ترتدي فستان أسود به نقوش ذهبية أنيقه للغاية ...

"تهانينا" أكتفت بذلك و تبسمت ...

رغم جمالها اللذي فتنني بصراحة بدت لي مجهدة للغاية ...

"لقد تفاجئنا بخبر زواجك زين" قالها أحد الشباب الأربعة وقد كان عريض البنية نوعاً ما

"أجل ألن تعرفنا على زوجتك الجميلة"
نظرت نحو زين ... الذي أنقبضت فكه بشكل مخيف

"كيلي مالك" قالها و هو يضع يده حول حصري و يقربيني له !

بحق اللعنة اللعينة ما الذي يفعله !!

أريد حالياً و بشدة أن أركله قدمه و أعض يده لكنني تمالكت نفسي و تبسمت بتوتر ...

"كيلي ... أسم على مسمى" قالها الشاب المجعد اقصد صاحب الشعر الاجعد، اوف هذا الفستان يسبب الحكه!

"صحيح، مدام كيلي مالك دعيني أعرفك على الرفاق" قالها الشاب الذي لم يتحدث كثيراً مثل الجميلة الشقراء ثم أكمل

" نحن رفاق مكعب الثلج ذاك منذ الطفولة أنا لوي و ذلك العبقري بيننا ليام و الأشقر هناك محب الطعام الأزلي نايل و بجانبه آسر القلوب هاري و هذه تكون بيري الهادئة و المسالمة بيننا"

ضحكت بخفه من أسلوبه في التعريف "سررت بمعرفتكم"

"نحن أيضاً مدام... مالك، أعذروني و لكن يجب أن أذهب الآن مبارك لكما" قالتها الشقراء بيري ثم أومأت برأسه بمعنى وداعاً و غادرت ببساطة حينها أبعد زين يده عن حصري و تنهد .

"متى سيوضع الطعام أنا جائع" قالها الأشقر نايل و هو يلتفت بحثاً عن الطعام

"ألم أقل لك" قالها لوي بسخرية بحته فضحت بستحياء متصنع... هه تعرفون عروس و هكذا!

"أءء... حسناً نستأذن عليكما الترحيب بالضيوف" قالها ليام ثم ودعنا هو أصدقائه
لم أرد سؤال زين عن سبب تقريبه لي لأنه بدا مخيفا نوعاً ما حينها أتى الضيف رقم 40 و بدأت عبارات المجاملة تتدفق من كل حدب و صوب .

__

"لم أكن أعلم على الإطلاق بأنني أملك كل هاؤلاء الأقارب"

قلتها و أنا أجلس أمام الكرسي المقابل لمزينة أنحنيت ثم قمت بخلع حذائي و ألقيت به بعيداً و أخذت أحرك أصابع قدماي لتستنشق بعض الهواء

"ذلك لأنك حمقاء كيلي"

جائني الجواب من أبنة خالتي لورا و هي تحمل حذائي و تضعة على جنب

"لورا أرجوك لا تبدأي"

"أبدء بماذا كيلي ؟ اليوم يوم زفاقك و إحزري ماذا انتي تتهربين من المعازيم !"

قاطع شجارنا الذي كاد أن يبدأ صوت طرق الباب

"تفضل عم جورج" تحدثت لورا

فتح الباب ببطء و قد كان والدي ما هذا... انا لا اريد التحدث معه على الاطلاق... كل ما حدث كان ابي سببه.. لو انه لم يخسر امواله ويتدين من شركات مالك.. لو انه تحمل خطائه و لم يقبل بتلك التسوية التي عرضها جواد مالك والد زوجي العزيز ذاك لما حدث شيء من هذا!! و الان ما المصيبة التي اتيت بها الي الان ابي؟  ماذا؟

انتهى

إنه زوجي ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن