//32// كيم واتسون

3.9K 273 34
                                    

تعليقاتكم بين الفقرات تسعدني حقا.. لذا اتركوا لي بعضا من تعليقاتكم الجميلة في الاسفل...

"حسنا ما رايك؟ الم اخبركم بان العملية ستنجح؟" سال الطبيب ستيفين كويس و هو يقف بجانبي مع ادم و زيد و ابي و شقيقتي الكبرى
بينما ركزت نظري الضبابي نوعا ما نحو المراة لاتبين ملامحي الجديدة...

"شكرا لك..  حقا شكراً لك" قلت بابتسامة عريضة تكاد ان تشقق شفتي بينما ابتسم الطبيب و اخبرني بمجموعة من التنبيهات الصارمة

"حسنا انسة كيلي عليك ان تعتني بعينيك جيدا لا تعرضيها لضوء الشمس و لا تنظري الى مصباح الغرفة بشكل مباشر مطلقا اياك و ان تشعلي مصباح في الغرفة دون ان تشعلي المصابيح الاخرى، تجنبي القراءة الكثيرة و الاكثار من مشاهدة التلفاز او استعمال كل من الحاسوب و الهاتف، عليك ان تلتزمي بكل هذه التعليمات حرفيا لكي نتجنب اي اضرار لعينيك، هل كلامي واضح؟"

"اجل سيدي" قلت بابتسامة و من ثم استاذن و غادر
ثم تنهدت و انا اضع يدي على وجهي و اتحسسه
"تماماً كما اردتها تشبهك و لكن ليست انتي" قال ادم و ابتسمت و انا احدق به و بالبقية

"لم اركم منذ فترة" قلت و انا اضحك و التفت عليهم بينما ارمش قليلا لاعتاد الضوء بينما اجهش ابي بالبكاء "هيي ابي لا تبكي" قلت و انا انهض لعناقه و ما ان هدا حتى نظرت نحو ايميلي و عانقتها بشدة...
"لا بد و انه كان صعباً عليكي صحيح؟، سامحيني ارجوك ايم، لانني لم اجدك في وقت ابكر"

"لا انا التي كنت مخطئة منذ البداية كيل، فلو انني ابلغت والدي منذ البداية بنوايا ذلك الخبيث و لم اكتفي بالصمت لكنت قد منعت كل هذه الفوضى" قالت بينما بادلنتني العناق و لسبب ما اشعر بدفئ في قلبي و تلبك في معدتي، اجل انها المرة الاولى التي تعانقني فيها اختي

نظرت ليميني لارى شابة حنطية البشرة و قصيرة بشعر بني مرتب للغاية ترتدي زي رسمي تحاول منع دموعها من الانهمار

"س.. سمارا؟" سالتها

"انستي، حمدا لله على سلامتك" قلت و دموعها تسيل بينما توجهت نحوها و احتضنتها بقوة...

حقا لا احد في العالم يعرف كم تحملتني تلك الفتاة لقد كنت اصاب بنوبات غضب في بعض الاحيان و ارمي الاشياء عليها كنت اقوم بدفعها و ركلها كلما حاولت ان تهدئني كنت اؤذيها للغاية و لكنها رغم كل ذلك كانت تبقى بجانبي بصبر و هدوء و تخبرني بان كل شيء سيكون على ما يرام...

"شكرا لك سمارا.. انا مدينة لك بحياتي" قلت لها بيما بقيت احاول حبس دموعي

"ادم.. زيد" قلت بعد فضي لعناقي مع سمارا و من ثم احتضنتهما معا

"لا اعرف حتى كيف اشكر كل واحد منكما" قلت بصوت متحشرج

"انت لا تحتاجين لقول شكرا كيل" قال ادم و هو يمسح على راسي

"على الرغم من انني لم اكن مقربة منك الا انك بقيت معي و دعمتني، شكرا لك ادم" قلت له و انا انظر للارضية بخجل لا اعلم حتى كيف اجازيه

"و انت زيد..." اردت شكره لكنه قاطعني بمرح

"ارجوك لا تبدئي كيل، ان قمتي بشكري الان سارى ذلك في كوابيسي كل ليلة" قال و اخذ الجميع يضحك

"اذا ابي... الم تصلك اي اخبار من عائلة مالك؟" سالت والدي و كان الارتباك جزيا على تعابيره و نفس الشي مع شقيقتي
ا الامر؟"  سالت بقلق
"حسنا لقد.. ارسل السيد جواد رسالة اعتذار و اعلمي بها عن انه يعرف بانك على قيد الحياة و ان زين حاليا يخضع لعلاج ما سوف يقوم بالعبث بذكرياته لذلك انت ستكونين ممسوحة من ذكرياته للامانة لم اكمل رسالته تلك لانني قمت بتمزيقها، من يظن نفسه ليعتذر بعد كل ذلك"

اخبرني والدي بتوتر و لسبب ما انقبض قلبي...

امسح من ذكرياته؟؟  و يعيش في سلام... محال!!

"مؤكد يمكنني استغلال ذلك ابي" اخبرته و لوهلة

****

بعد فترة بقيت مع زيد و ادم بمفردنا

"كيلي..  هذه الاوراق التي طلبتها" قال زيد بجدية و هو يمد لي بطاقة هوية جديدة و مجموعة من الاوراق الثبوتية

"زيد.. فقط اخبرني كيف قمت بفعلها" قلت و ظهر شيء من العبوس في ملامحه

"حسنا فقد فعلتها" قال بختصار و اخذ يحدق في الجدار خلفي ما يعني انه يكذب،  ما القصة؟  هل ورط زيد نفسه في مصيبة ما؟ نظرت نحو ادم و قد بدى غير مرتاح كذلك...

"اسمك من الان فصاعدا ليس كيلي واترسون بل هو كيم واتسون تماما مثلما اردتي" قال ادم

"حسنا، ماذا الان؟ غيرتي شكلك و اسمك و اعدتي نظرك، اخبريني ما هي خطوتك القادمة؟" سال زيد و ابتسمت ابتسامة جانبية و اجبته بختصار

"سأتزوج"

انتهى...

كنت اخطط اسوي دبل ابديت بس ابيكم تتحمسون شوي

المهم رايكم؟

تقييمك للفصل؟

ما هي خطة كيلي في رايك؟

إنه زوجي ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن