.:: الفصل التاسع و الثمانون ::.
عرض المخلوقات البحرية ..
..
..التقط أسوما تعليقة الدلفين المشابهة للتي بين يدي سيسيليا فوصل لمسامعه صوتها القائل : اذكر أن كاورو كان يحب الدلافين للغاية ... و كان يملك تعليقة تشبه هذه كثيرا !!
اجتاحته مشاعر الانزعاج من جديد ... مشاعر غريبة لا يعرف سببها ... يشعر بها كبركان ثائر في داخله يحرقه و يتلف أعصابه ...
قطب حاجبيه و نظر للدلفين الذي التقطه بسخط ... فأعاده لمكانه و قال لها محاولا إخفاء انزعاجه : أ هذا فقط ما تودينه ؟؟
نظرت له و لسبب ما احست انه متضايق ... لم تفهم لماذا لكنها ظنت انه مل من بقاءهما هنا لفترة طويلة فقالت بهدوء : أجل ..
ثم لاحظت أنه لا يحمل في يده تعليقة رغم أنه قال بأنه سيشتري واحدة فقالت بسرعة : أ لن تشتري تذكارا ؟؟
كاد أسوما يصرخ في وجهها و يقول "لا" و يصب جام غضبه الذي يجهل سببه عليها لكنه أمسك لسانه قبل أن يفعل ... فلم عليه أن يصرخ في وجهها و هي لم تقترف في حقه أي خطأ ؟؟
أخذ نفسا و قال بهدوء : لا أود ذلك ...
ألقت سيسيليا نظرة سريعة على كل التعليقات الموضوعة و قد استنتجت أن الدلفين لم يعجبه لذلك لم يود شراءه ...
و بسرعة لمحت مجسما قطنيا لطيفا لسمكة المهرج فأخذت منه اثنين و تركت الدلفين جانبا و قالت له و هي تقدمه ناحيته : إذن ... لنشتري سمكة المهرج بدلا من الدلفين ... ما رأيك ؟
رفع حاجبيه تعجبا و هو ينظر لعينيها الفضيتين البريئتين و نطق : أ لست تودين الدلفين ؟؟
أبعدت نظرها عنه في خجل و قالت : أود أن نشتري تذكارين متماثلين ... و كونك لا تحب الدلافين فلا بأس بشراء زوج من سمكة المهرج !
- و لما المهرج بالذات ؟؟
نظرت له بابتسامة لطيفة عفوية و قالت له بصوتها الجميل : لأنها برتقالية كلون شعرك الجميل !
توردت وجنتاه خجلا و انطفأت نار الغضب التي كانت تتأجج داخله بشكل مفاجئ ... بل و تبدلت مشاعره بمشاعر الفرح و السرور فرسم على وجهه ابتسامة سعيدة و نطق و قد التقط منها التعليقتين : لنشتريهما !
ابتسمت بسرور و بدى واضحا شعوره بالسعادة فاشتراهما ثم قام كل منهما بوضعها كتعليقة في هاتفه المحمول فور خروجهما من المتجر ...
أنت تقرأ
رواية || تحدي الصعاب VIP II (١)
Teen Fiction.. «ألـمُ الجسدِ يــهونُ ألفَ مـرةٍ أمـــامَ ألـمِ الــروحِ». .. الجزء الثاني من رواية «تحدي الصعاب VIP».. الكتاب الأول .. .. 「 مكتملة 」 +15 تنويه: بعض الفصول قد تحتوي على تلميح لإيذاء النفس، ووصف للكآبة. الرواية رومانسية! يرجى قراءة «المقدمة» قبل ا...