.:: الفصل السابع و الستون ::.
تعلم الرقص !
..
..في منتصف المدينة المضيئة ... كانت الشوراع نشطة و في زحام اعتادته تلك المدينة منذ قدوم فصل الصيف ...
الأضواء الملونة تنتشر على الرصيف و السيارات متواجدة بكثرة ... و في إحدى تلك الأرصفة المنيرة كان الأصدقاء يسيرون خلف تداسي و حبيبته التي كانت تتشبث بذراعه و يتحدثان معا طوال الطريق ...
أثناء ذلك لاحظ يوكي اختفاء كاي ... فنظر من حوله قبل أن يحدث الأصدقاء : يا شباب ... أين هو كاي ؟؟
نظر كل منهم من حوله فلم يعثروا عليه و قال تداشي : و كذلك آمي ... إنها ليست هنا !
فقال سينشو بتفكير : اذكر أن كاي برفقتها ... لابد أنه لا يزال معها !
اخرج يوكي هاتفه و هو يقول : سأتصل به لأعرف أين هو ...
و بالفعل اتصل عليه و بعد القليل من الانتظار رد كاي و هو يقول : ماذا هناك أيها المبالغ ؟؟
قال يوكي مستفسرا : أين أنت يا كاي ؟؟ ... و هل آمي برفقتك ؟؟
أجاب كاي : لا أزال في المطعم و المبالغة الصغيرة برفقتي ...
سكت يوكي بتعجب قبل أن يقول : أ ستطيل البقاء هناك ؟؟
رد عليه : لست أعلم بكل مبالغة ... على أي حال سأتصل بك حينما أنتهي من وجبتي مع المبالغة حتى تخبرني أين أنتم ... فلا أزال مهتما بمراقبة الموعد بمبالغة !!
و هكذا انتهت المكالمة فنظر للأصدقاء و قال : يبدو أنه "يبالغ" و يتناول الطعام برفقتها !
قال أرايدي بسخرية : يبدو أنه يحظى بموعد "لطيـــف" مع تلك الطفلة !!
و بعدما أنهى أرايدي جملته قال أسوما بتفكير : في الواقع ... أشعر بالجوع ...
أيده سوما وهو يقول : معك حق ... لم آكل شيئا منذ خروجنا من المنزل ...
حينها لاحظ الجميع مقدار شعورهم بالجوع لذا قرروا شراء الشطائر بسرعة و تناولها في طريقهم ... و بالفعل تطوع سينشو بالذهاب و شراء الطعام أما عنهم فسيكملون اللحاق بهما ...
و حين انتهى من الشراء اتصل بيوكي و سأله عن المكان فقال يوكي : سأرسل لك خريطة بالموقع !
لحظات و وصلت الخريطة لهاتف سينشو الذي أخذ يتتبع المكان حتى وصل لمبنى غريب ... فاتصل بيوكي مرة أخرى و حين رد عليه قال متعجبا : أ أنتم بداخل هذا المبنى ؟؟
أنت تقرأ
رواية || تحدي الصعاب VIP II (١)
Fiksi Remaja.. «ألـمُ الجسدِ يــهونُ ألفَ مـرةٍ أمـــامَ ألـمِ الــروحِ». .. الجزء الثاني من رواية «تحدي الصعاب VIP».. الكتاب الأول .. .. 「 مكتملة 」 +15 تنويه: بعض الفصول قد تحتوي على تلميح لإيذاء النفس، ووصف للكآبة. الرواية رومانسية! يرجى قراءة «المقدمة» قبل ا...